التظاهر

38 0 0
                                    

وصل سترون الى المدينة بجانب القصر و هو يحمل بيده راس ارثر الطاغي

بدات الناس تنظر اليه و تهتف بصوت عال حيث ان لا احد يستطيع ان يهزم ارثر لما له من قوة و جبروت

بينما بدا سترون في التخطيط لعملية قتل الملك ذلك الذي يحسبه الوحش فريسة سهلة

فجاة جاء مبعوث لمناداة سترون لانه استطاع القضاء على اعظم شرير

فتبعه الى الفصر و الشكوك تدور في عقله , لماذا ناداني ؟ لماذا يريد مني ان القاه؟ انه بلا شك يخطط لقتلي قبل ان افعل ذلك

دخل القصر الكبير المبني من الحجارة الصلبة و بابه الذهبي المرصع بالماس بجانبيه حارسان ضخمين يحملان سيوفا من الفولاذ الصلب

و اتجها الى القاعة العملاقة التي تحتوي على عدة مقاعد اخرها عرش الملك العملاق و بجانبه عرش اصغر منه للملكة جوزيف

وما دخل حتى انحنى له احتراما و تصبب غضبا و يشيب غيظا ثم وقف ببطئ و نظر الى الملك بعدها دحرج راس ارثر نحو الملك ليقف عند سلالم التي قبل العرش و الصدمة بادية على وجهه كانما راى شيئا مخيفا

مما ادى الى دخول الخوف الى فكر الملك و صراخ الملكة جوزيف للمشهد

بعدها امر بابعاده و طمان الملكة فقال بعدها : هل تريد ان ادخلك السجن يا فتى ؟

فاجابه : لا اخاف من سجنكم هذا لا اخاف منك و من اعوانك

خاف الملك و بدل الموضوع كانما اسكت الكلام لسان المخاطب وقال : هل تصبح قائد الحرس

وافق سترون لان في ذلك جزءا من خطته الكبيرة , وافق و الغضب يلعب في نفسه و الحقد يحفزه لكنه مع ذلك كبح غضبه الكبير ضد الملك

بعدما هم بالخروج قال : و ظهره للوراء احذر فاقرب من تحسبهم منك قد يقتلونك فاحذر من العدو مرة و من القريب الف مرة احفظ ما قلته لك سيدي احفظه جيدا

و خرج سترون يضحك بينما بقي الملك يفكر بما قاله له سترون و بدا الشكوك تقفز الى راسه من من عليه ان يخاف هل يخاف من زوجته ام من اتباعه؟ و انطلق في تفكيره و غاص في فكره لعله يجد حلا لما قد سمعه

لولا ان سمع صوت زوجته تقول : يا زوجي الحبيب ان ذلك الفتى لا بد انه قوي فاحذر منه و لا تذر ظهرك عنه و الا قتلك

كلمات زادت الهم هما في نفس الملك الغامضة لتجد حلا لتلك المشاكل

بعدها خرج من عرش ليستريح من مشاغله الكبيرة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 21, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الانتقامWhere stories live. Discover now