🌻_قراءة ممتعة_🌻
🌼_فوت & كومنت_🌼
المحطة الثانية كانت المطعم, لذا أخذها جونغكوك لمطعم شعبي يزوره دوما هو وأصدقاءه, أمضيا وقتا رائعا أراد ختمه بأن يأخذها لمكانه السري طلب منها اغماض عينيها وهي لم تدري من أين جاءتها تلك الثقة الكاملة به لتنصاع لطلبه لكن بطريقة ما هي كانت متأكدة بأنه لن يؤذيها ..شعرت بنسيم بارد أنعش وجهها ليتبين لها وكأنها في مكان خال مرتفع عن سطح الأرض
- افتحي عينيك الآن قال برقة مبتسما ينتظر ردة فعلها
فتحت عيناها كما تخيلت تماما هما الآن على سطح بناية, لا بشر .. لا أحد غيرهما هما والهواء المنعش.. أشار بيده لغروب الشمس فوقعت عشقا لذاك المنظر
- أغمضي عينيك مجددا .. نظرت له متسائلة ليجيبها فقط افعلي مثلما أقول لك أطبقت جفنيها مستسلمة
- والآن لنصنع لك حلما قال لتفتح عينيها تنظر له ,أعاد إغماض عينيها بيديه هذه المرة .. لم تستطع إبعاده هي حتى لم تحاول استسلمت للمساته الرقيقة معها
- ما هو الشيء الذي تحبه "أيمي" ثلاث كلمات خطرت ببالها فور نطقه بذلك السؤال : والدتها , والدها , الرسم
لم تستطع الرد لذا اكتفت باذراف الدموع .. أحس بسائل في يده التي كانت تغلف عينيها لذا أبعدها لكن هي أعادتها فورا قائلة: -لا تنظر
جاعلة منه حائرا متسائلا ان كان له علاقة بحالتها لكنه اكتفى بالاقتراب منها جاعلا رأسها يستند على صدره وأبعد يده .. دفنت رأسها أكثر خائفة أن يرى حزنها و ضعفها .. لم يعانقها لكن بالنسبة لها كان ذلك أفضل من العناق,
شخص عرفته منذ وقت ليس بكثير جعلها تخرج حزنها أمامه و والد قضى معها أكثر من ثمانية عشر عام لم يستطع فعل ما فعله هذا الشخص الغريب,
شخص لم يسألها, فقط صامت يشعر بحزنها هذا ما كانت تريده هي, شخص يشعر بها ويفهم أحاسيسها الدفينة دون أن تحكي له..
لاحظ هو غروب الشمس,
ثم نظر للتي ابتعدت عنه فجأة معطية ظهرها له لكي تمسح عينيها دون أن يراها
ابتسم هو لحركاتها اللطيفة ثم أعرب عن سره الصغير
- هل تعلمين أنك أول شخص أجعله يزور مكاني الخاص.. لذا ابتسمي وتوقفي عن اضاعة هذه اللحظات الثمينة لأنني لن أسمح لك بالعودة مطلقاقهقت هي على قوله وكم فرحت بقوله انها اول شخص يدعوه لمكانه المفضل.. استدارت لتواجهه بابتسامة
- لقد أصبح مكاني أيضا
أنت تقرأ
|| نبض خافت || A faint pulse ||
Fanficعندما نظرت إليك اليوم لم أرَ الطِيبة النائمة على أهدابك، بل رأيت جموداً في عينيك، لم أشعر بحنان لمستك، بل كنت أخفي يدي عن عنف يديك، و تحدثتُ كثيراً لتصمت أنت، هروباً من صرامة كلماتك و قسوة صوتك... شكراً لشدة اهتمامك، أن تذهب وتتركني تمزقني الصراعات،...