🌸_ قراءة ممتعة _🌸
🌼_ لا تنسوا التصويت والتعليق _🌼
مر أسبوع وهي محبوسة في غرفتها تأبى الخروج, رغم توسلات ابنة خالتها "زوي" ومحاولاتها لإخراجها من اكتئابها
رفضت أن تأكل لكن "زوي" كانت ترغمها أحيانا, بدل ذلك عادت لتعاطي مضادات الإكتئاب التي كانت تخفيها تحت سريرها, رغم أن طبيبها النفسي قد حذرها من تعاطيهم مجددا عندما انهارت منذ مدة بسبب تذكر والدتها
هي على دراية أنها تقتل نفسها ببطء, لكنها لا تمانع
بالنسبة لها عليها أن تضر نفسها لتلقن والدها
حربها ليست مع نفسها أو مع الحياة
بل مع.. والدهاطرقت "زوي" باب غرفة "أيمي", لم تسمع ردا ظنت أنها ربما تكون نائمة لذا فتحته بهدوء و أدخلت رأسها
مثلما توقعت كانت تقبع على سريرها نصف مغطاة, بيدها صورة والدتها التي تضمها لصدرها
هالة سوداء ترسبت تحت عيونها تحكي قصة قلب مكسور عانى من الهجر ولم يجد ما يشفي جروحه,
صينية الطعام مثلما هي لم تأكل لقمة واحدة ولم ترتشف من عصير الليمون الذي تحبه أيضاجلست "زوي" على جانب السرير, مسحت على شعرها بلطف, نوع من الشفقة كان في عينيها وهي تنظر للفتاة التي تعتبرها أختها الصغرى
كانت تلوم نفسها لأنها لا تستطيع مساعدتها حاولت كثيرا لكن "أيمي" لا تريد.. لا تريد النجدة
هي استسلمت و سلمت أمرها للحياة تنتظر الوقت المناسب لتلحق بوالدتها
- إلى متى ستبقين بهذه الحالة!!
همست "زوي" بصوت غير مسموع خوفا من إيقاظها
لم يبق سوى حل وحيد أضافت ثم ابتعدت بهدوء لتخرج من غرفتها
توجهت للغرفة التي تبقى فيها, اتصلت بوالدتها كي تحكي لها كل ما جرى
تلقت تأنيبا من والدتها لأنها تأخرت عن إخبارها لكن لم تهتم، الأهم الآن هو أن تأتي والدتها وتفعل شيئا ما يعيد إحياء "أيمي"العلاقة بين والدة "زوي" السيدة "سولار" و والد "أيمي" سيئة جدا ولا يمكن إصلاحها، هما لم يتفقا يوما منذ أول مرة رأته كرهته، و شعرت بالخوف على أختها لأنها تعرف السيد بارك جيدا فهو درس معها في الجامعة وكان أكثر فتى لعوب وقتها لذا كانت تخاف أن يكسر قلب أختها.. هي حتى رفضت أن تحضر زفافهما وطالما تشاجرت مع أختها في محاولة لإقناعها برفضه لأنه سيؤذيها، لكن هذا لا يمنعها من المجيء وأخذ "أيمي" فهي تحبها كثيرا وتعتبرها ابنتها الثانية، أرادت اخذها لتعيش معها بعد وفاة أختها لكن السيد بارك رفض بشدة
.............
كان "جونغكوك" قلق جدا ولاحظ أصدقاءه هذا، فقد كان يوميا يسأل أخته "نايون" عن "أيمي" ودائما تجيبه بنفس الجملة: لم تأتِ اليوم
حاول الاتصال بها عدة مرات، لكن في كل مرة كانت تغلق الخط في وجهه، أراد أن يزورها لكنه تردد فمن جهة والدها قد يغضب فهو لا يعلم برأيه عن علاقتهما رغم انها مجرد صداقة و من جهة اخرى يخاف أن ترفض "أيمي" رؤيته فهو يعلم جيدا أي نوع هي
![](https://img.wattpad.com/cover/129484552-288-k406917.jpg)
أنت تقرأ
|| نبض خافت || A faint pulse ||
Fanfictionعندما نظرت إليك اليوم لم أرَ الطِيبة النائمة على أهدابك، بل رأيت جموداً في عينيك، لم أشعر بحنان لمستك، بل كنت أخفي يدي عن عنف يديك، و تحدثتُ كثيراً لتصمت أنت، هروباً من صرامة كلماتك و قسوة صوتك... شكراً لشدة اهتمامك، أن تذهب وتتركني تمزقني الصراعات،...