The Nightmare

3.7K 203 8
                                    

اخافني ذلك وبشدة فلم اجد طريقة لازيل فيها خوفي الا الذهاب لها اخذت مفتاح سيارتي وخرجت من المنزل بهدوء واتجهت لمبنى شقتها
ركبت الدرج للطابق الخامس وطرقت باب شقتها وفتحت الباب بعد مدة طويلة من الطرق وكان وجهها احمر وعيناها منتفخان من شدة البكاء والدموع على خديها تنهمر وكأنها شلال
لا اعلم ماذا دهاها مالذي حدث ولكن لم اجد طريقة لأهدئها غير ان اضمها لصدري واربت على ظهرها حتى هدئت تقريبا ولكن وجهها مازال احمر والكحل الاسود سائح من عينيها وكانت تنتفض وتتنفس بصعوبة والمكان في فوضى عارمة لا اعلم شيء مما حدث لها يبدو وكأنه هناك احدا عبث معها
ابعدتها قليلا عن صدري ومسكتها من كتفيها وقلت
"مالذي حدث ماكان ذلك الكابوس الذي غير حالتك كاملة"
"لقـ لقـ"
"لقد ماذا تحدثي شير اقصد شارلوت"
"لقد اتى احد اصـ ... اريدك ان تبقى"
"ابقى هنا هذا....."
"ارجوك"
"حسنا ، دعيني اولا افهم القصة بعد ان تهدأي قليلا "
ثم جلسنا على الاريكة لوقت طويل الساعة الان الواحدة والربع وهي لم تتحدث بعد
ثم وقفت وسحبتني من يدي لغرفتها
"هنا اريدك ان تنام"
"اوليست هذه غرفتك واين ستنامي انت؟ "
"هنا بجانبك"
"هه هل انت متأكدة مما تقوليه ؟ هل انت بوعيك"
"اجل انا اطلب منك ذلك ارجوك مقابل اي شيء تريد هذه الليلة فقط"
"حسنا حسنا تمددي انت على السرير اولا"
انا لا افهم شيء الان اتريد حقا مني النوم معها بنفس السرير !! حسنا فعلت ذلك لانها طلبت وضممتها كما طلبت مني ان افعل ايضا وبقيت الى ان شعرت بأنها غطت في نوم عميق فككت يدي الملتفه حول صدرها بهدوء وابعدت الغطاء عن جسدي ولتوي كنت ارفع ساقي عن السرير والا بها تتحرك وتمسك يدي
"لاتتركني هاري ارجوك"
"لن افعل انا فقط كنت..."
"لا تبعد يدك عني ابدا مهما حدث ارجوك"
عدت لاضمها وهمست قريبا من أذنها
"ماذا حدث شيري اخبريني بذلك فقط لربما يمكنني مساعدتك، الا ترتاحين في منزلك لا تستطيعين تذكر شيء عن حياتك تشعرين بالغربة او ان احدهم قد ضايقك"
همست
"زين"
"مابه"
"زين كذب علي انه كاذب هذا ليس بمنزلي وأنا متأكدة من ذلك ، كنت اعرف انه يكرهني منذ البداية اعرف"
"لم انت متأكدة"
"لأنه قد اخذ فستان شانيل خاصتي ووضعه في الخزانة"
"لربما كنت تملكين نفس الفستان"
"عندما اخذت ذلك الفستان ازلت طابعة السعر بعد التخفيض وتمزقت طابعة السعر التي تحتها فمزقت نصف بطاقة السعر وكتبت على النصف الاخر لك شيري ويبدو ان ذلك الزين لم ينتبه لذلك"
"ولكنه ليس بدليلا قاطع"
"ايضا لا توجد اي اوراق رسمية تثبت انني شارلوت لوك او شيري روز او اي احد"
"اوهه انا آسـ.."
"كما انه تمت محاولة اغتصابي اليوم"
بفزع
"ماذا"
"صاحب الشقة المغفل ادعى بفتى انه صديقي وعندما ادخلته حاول اغتصابي الا ترى هذه الفوضى هناك الا ترى انني لا اشعر بالامان "
"اكان ذلك هو الكابوس لم لم تخبريني قبلا، ياإلهي كيف لذلك ان يحدث"
"لا اريد البقاء هنا وحدي ارجوك لا تتركني"
ضممتها اقوى وانا اشعر بشيء في قلبي يخبرني بذلك
"لن ادعك وحدك لن ادعك تذهبين مهما كان السبب
اخبريني اكنت تشعرين بأنه شخصا مألوف"
"لا"
"وكيف حاول فعل ذلك"
"حسنا ، نزلت لمكان صاحب الشقة لأسأله بما يعرفه عني بعد ان رأيت ذلك الفستان
وبينما كنت اتحدث له واسمع لصوته المتردد قال بثقة وهو يشير الى فتى يمكنني القول عنه وسيما فهو كذلك فعلا "هذا صديقك اكثر شخص كنت تتمتعين بزيارته" وصدقته كالبلهاء وصعدت لشقتي برفقة ذلك الفتى المدعو جيك وبعد ان غلقت الباب لفف يداه حول خصري وبدأ بمص رقبتي ويتقرب لي بشدة لم اشعر بالامان معه دفعته بعيدا عني ولكنه اكمل محاولاته الحقيرة الى ان غادر وحده بعد ان رن هاتفه
ثم اخذت ابحث عن اوراق اثباتات ثم اتصلت بك "
"اهه انا آسف وبشدة شير.. هل انت بخير "
"معك نعم بخير
لا اريد العيش هنا هاري"
"هل حاول فعل ذلك الشيء القذر"
"لا كان فقط يحاول فتح ازرتي ولم يحدث اي من هذا لا تقلق "
"اتريدين الخروج"
"اجل لا اريد البقاء هنا"
"اقصد الان"
"الان!! انا متعبة وبشدة اريد فقط النوم هنا بجانبك"
"سأريك شيئا هيا"
"الوقت متأخر الان"
"وماذا اذن "
قلت ذلك وانا انهض من السرير
صاحت
"هاري ارجوك"
انحنيت لارتدي حذائي وانا اخبرها
"ان لم تنهضي وحدك فسأقوم بحملك"
فنهضت بسرعة وتجهزت تقريبا للخروج
اخذتها لحديقة عامة كبيرة واستندنا على شجرة كرز وبدأنا الحوار
"بما تشعرين الان"
"النعاس،الندم والخوف "
"على ما تندمين ومم تخافي "
"اندم انني ادخلته شقتي واخاف من ذلك المكان"
"اغلقي عيناك
ماذا ترين الان"
"عندما بدأ بمصي"
"اوهه ياإلهي ،شيئا اخر اجمل"
"انت تمسك يدي"
مسكت يدها وقلت "وايضا"
"حريق ،فتية وفتيات لحظة انا اعرف ذلك اشعر انه جزئا من حياتي"
"هذه علامة جيدة اتستطيعين تمييز احدهم "
"شخص ذو شعرا اسود اعتقد ان اسمه كان زاك فقط هذا"
"لا يهم اغمض عيناك مجددا"
كانت على وشك القول ماكانت تستطيع رؤيته ولكني قاطعتها بملامسة شفتاي بشفتاها وبدأت اقلبها باندماج وكانت هي تستجيب الى ان توقفت فجأة ابتعدت عنها "انا اسف"
"لا داعي فقد استمتعت بها ولكن لم يكن الوقت المناسب ايمكننا العودة للنوم "
"لا فمنظر السماء جميل عدي النجوم معي "
صدقت ذلك وبدأت بالعد كالاطفال ولكنني احببت ذلك لاني فعلت كما فعلت هي تماما وعندما تعبت سقط رأسها على كتفي وغطت في نوم عميق
حملتها للسيارة عائدا بها المنزل
_________
وبس هذا بارت اليوم
اسفة اذا كان قصير او مو عدل بس كتبته سريع سريع
بليز كومنت برايكم حتى لو شي صغير
ولاتنسوا الڤوت
والتشابتر الجاي بعد الامتحانات وان شاء الله يكون طويل والاسلوب مرتب
يلا باااي
احبككككم ❤️

Never let you goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن