Never let you go

Chapter 20

*زاك*

بعدما انتهيت من أمر جايسون وعدت للمنزل وأغلقت الباب إلا ويفتح خلفي مباشرة استدرت إلا وتظهر تلك جوليا ... نطقت بصوت حاد لأعرف سبب خروجها في هذا الوقت

"أين كنتِ"

"آوه زاك هل حقا تهتم؟ أولا هل لي أن أعرف سبب استيقاظك إلى الآن أو ليس هذا موعد السرير"

"حقا تودين معرفة ذلك ... أين كنت أيتها العاهرة اللعينة "

"أنت مصرّ حسنا كنت في الحانة أية أسئلة أخرى"

"الحانة , كم تكلف الليلة الواحدة في الحانة"

"على حسب الحانة التي تختارها إن كانت خاصة للأغنياء فعليك دفع رشوة ليسمح لك بالدخول ثم يعتمد على نوع المشروب الذي ستشربه وأنا أحب النبيذ الأحمر بعشرون باوند .. كل ليلة تكلفني مائتان باوند إلى أن قابلت ذلك الشاب هناك أصبح الدخول لا يكلف الرشوة"

"لا يمكنني نفي على إنك عاهرة لعينة تجيد تمثيل وجه البراءة "

"مالذي تتحدث عنه زاكاري"

"لا تدعيني بهذا.. وفقط استديري واخرجي من هنا ولا تعودي مجددا "

"حسنا أين عليّ الذهاب"

"الحانة التي جئت منها"

"لست متأكدة من إن ذلك الرجل مازال هناك"

"إذن قابلي آخر"

"حسنا إذن هذا خيارك زاكاري , أتظن إنك ستعيش حياة سعيدة بعد هذا أيها اللعين ؟ ,أتعلم الحياة في الحانة ونوادي التعري أفضل من العيش هنا في هذه القذارة معك أيها المقرف ... دائما ما تظن نفسك رجل بيت ومسئول جيد ولكنك مجرد وغد ابن عاهرة لا أكثر" نطقت بذلك وهي تلوح يدها بالهواء ورائحة الخمر الكريهة تفوح من فمها النتن .. لم أجد طريقة للتعبير فيها عن غضبي إلا صفعها على وجهها ثم قلت بهدوء تام "اخرجي .. اخرجي الآن" كما إنها لم تجد طريقة تعبر فيها عن غضبها إلى الخروج بسرعة والصراخ في الشارع ثم غادرت بعيدا

مر الليل سريعا وأنا لم استطيع اغلاق عيني للحظة

استيقظ الجميع ليتجهز للعمل ونهضت أنا من فراشي غسلت وجهي جيدا بالماء ونظرت في المرآة بتمعن وأشعر بشعور غريب اتجاه نفسي ولكن على الأقل فعلته لأنقذ حياة شخصا ما ,أما عن حياتي فلم تكن جيدة من البداية

خرجت من الحمام لأسمع ماسي تسأل الفتية عن جوليا وهي تربط خيوط حذائها .. اتجهت للباب وانحنيت لأرتدي حذائي أنا الآخر وقلت" الحياة أفضل بلا جوليا هنا صدقوني ,لأن جوليا تفضل النبيذ الأحمر والأبيض على أن تكون هنا معكم الآن وتشارككم بعض الضحكات"

توم"أتعني جوليا كانت السارق"

"حرفيا"

لوك"ماذا عن جايسون هو الآخر مفقود "