Chapter 10

3.6K 204 9
                                    

Chapter 10
Camping!
__________
اخذت الكعكة من يده وبدأت بتناولها وهو يحدق في
"اهناك خطبا ما "
"بعض الشوكولاته " وهو يشير الى فمه
اخرجت لساني لابعد الشوكولاته عن شفتاي " اهكذا افضل"
"ليس بعد ، هنا الا ترين " قالها وهو يقرب شفتاه لي وبدأ بتقبيلي ثم قال " لقد كانت لذيذة "
"ههههههه اه هاري "
"ماذا كان زين يقول "
"يعتذر"
"حقا هذا رائع"
"لم اكن اعلم عن جانبه اللطيف هذا "
"انا اكتشفته متأخر ايضا"
"ولكنك الطف "
اكتفى بالابتسامة الساحرة ردا على ذلك
..........
ثم قال
"هل تتذكرين شيئا "
"لا ليس بعد"
"اتذكرين تلك النادلة في المطعم كانت تنظر لك وترددت في كلامها "
"كانت تدعوني فيكتوريا ! انا لا اعلم في الحقيقة عن أي من هذا لربما كنت قد زرت المطعم سابقا او لانها رأتني معكم "
"او ربما تعرفك شخصيا"
"انا لا املك اي فكرة"
صوت لوي من بعيد : هاااارييي هارريي هيا ياعزيزي علينا العودة للمنزل لنستيقظ باكرا من اجل التخييم "
"هيا اذن فلتنهضي علينا حقا النوم باكرا "

__________
في وقت متأخر من الليل
"زاك"
عدت للمنزل بخيبة امل كبيرة فما كان علي فعله لم افعله بعد فيكتوريا مازالت مفقودة
عندما فتحت الباب كنت اتمنى وبشدة ان يكون هناك احدا قد رأها منا ولكن للأسف كلهم اخبروني بأنهم لم يروها ولكن جواب ماسي لم يكن صريحا بما يكفي كانت مترددة شعرت بأن هناك خطبا ما في هذه الفتاة
بالنسبة لي لم يعد احدا مهما عدا فيكتوريا ولكني اشعر بأن تعثر ماسي هذا له علاقة بفيكتوريا
"ماسي هل يمكننا التحدث على انفراد "
"أ أ أجل "
__ في احد الغرف بعيد عن الباقين __
"ماذا رأيت اليوم ، اراك مترددة كثيرا في حديثك"
"انا لست متأكدة مما رأيت"
"اخبريني به لعلي استطيع مساعدتك"
"رأيت فرقة ون دايركشن في المطعم اليوم و كانت"
"كانت ماذا"
"فتاة تشبه فيكتوريا جالسة بينهم ولكن ليس لها ذاك الشعر البندقي ولم تتحدث معي حتى فـ... انا لست متأكدة من انها فيكتوريا"
"انسيت ان الاغنياء يستطيعون فعل مايشاءون فتغير لون الشعر ليس بالشيء المستحيل وبما انها محاطة بمجموعة من الفتية الاغنياء فحدوث ذلك ليس بالمعجزة"
"ولكنها لم تتحدث معي"
"ان كان لديك كل شيء مقابل صديقة فقيرة فماذا ستختاري"
"صديقتي"
"كاذبة "
"اهه زاك انا حقا كنت مشوشة ولم اكن اعي ماافعل"
"كنت غبية وليس مشوشة على الاقل كنت قد تحدثتي معها لتتأكدي "
بدأت الدموع تنهمر من عينيها بعد ان قلت ذلك ببرود ضممتها لصدري لعل ذاك يهدئها
"انت تعلمين منذ متى ونحن نبحث عنها في ارجاء لندن"
"انا اسفة زاك "

________
اليوم التالي
________
"هاري"
بينما كنت نائما بهدوء فُتحت الستائر لتدخل ضوء الشمس ليعشي عيني هدفا بأن استيقظ ، كان ذاك المزعج لوي اهه لابد وانه متحمس للتخييم كعادته
"هااااااريييييي ،استيقظ ايها الكسول هيا انها السابعة "
صوتي تحت الغطاء "السابعة ياإلهي انه مبكرا جدا ياهذا"
"هذا هو لوي ياحمق استيقظ فليس لدينا وقت النهار قصير"
"ايقظني في الثامنة"
رمى علي بشيء لا اعلم ماهو وقال
"لا لن افعل" ثم صرخ "ياشباب اتركوا زين ساعدوني في ايقاظ هذا وسأساعدكم في ايقاظ ذاك"
"هها لا هاقد استيقظت اقسم"
"اشكر تعاونك نايل ولكنه قد استيقظ بالفعل "
"احمق اذن تعال وايقظ زين فأنه على الارجح اصعب "
"انا قادم ، وهيه انت يا هذا انهض بسرعة"
اصبح يدعوني بهذا الان حسنا على الاقل لم تكن شتيمة علي النهوض والا سيتم قتلي
...............
استيقظنا جميعا وجمعنا مانحتاجه للتخييم وانطلقنا
وعند وصولنا رتبنا كل شيء تقريبا عدا نار التخييم جلسنا لنستريح قليلا ثم بدأ لوي الكلام وهو يشير لشيء مابعيد
"ماذا تعتقدون خلف هذه الاسوار اهناك حقا منزل يعيش بداخله سفاح اسمه الاخير تاكر كما في الافلام ام ان مافي الافلام في الافلام فقط"
هاري:عقلا كبير
زين:حقا لك عقلا كبير
"ماذا لو ذهبنا لنكتشف هذا المكان "
نايل:ماذا بحق الجحيم تفكر فيه"
"اريد اكتشاف هذا المكان هيا فلنذهب هناك "
زين:مستحيل
"هيا يا هذا فلنذهب ولكنا نحتاج لطرف ثالث يقوم باتباعنا بهدوء فلو ظهر تاكر ينجوا الباقين "
ليام:احقا انت مؤمنا بهذا
"لايهم انا ذاهب"
هاري:انتظر انا قادم"
ذهبت مع لوي لمايريد الذهاب اليه وقلت
"اذن"
"اذن ماذا"
"لا اعلم فقط احاول ان ابدأ محادثة"
"حقا انت تفعل حسنا انا سأفعل "
"افعل"
"ماهو شعورك اتجاه تلك الجميلة "
"ماذا تعني بذلك انا فقط اريد مساعدتها الى ان تستعيد ذاكرتها لا اكثر"
وماذا عن القبلة"
"اي قبلة"
"البارحة امام النافورة"
"اهه تلك لم تكن قبلة حقيقية كانت مجرد دعابة "
"اعتقد ان تلك الفتاة وقعت في غرامك بسبب دعابتك"
"اللعنة عليك"
"ههههـ اجل اللعنة علي،ماذا لو كان تاكر حقيقي هناك ماذا تريد ان تقول لها سأخبرها به اذا نجيت"
"انت احمق"
"لابأس"
وبعد تلك المغامرة الطويلة حاولنا العودة لمكاننا قبل غروب الشمس ولكننا فشلنا فلم نعد الا بعد غروب الشمس وكانوا يحيطون نار التخييم ويضحكون قال ليام
"اعتقدنا بأن تاكر خطفكم حقا "
لوي: "ولم تكلفوا على انفسكم عناء البحث"
ليام"انت قلت ان ظهر تاكر ينجوا الباقين "
زين"حقا اطلتك يا رجال ماذا حدث"
هاري"لاشيء غير اننا قد تهنا"
ضرب لوي كتفي بكتفه "لم اخبرتهم بذلك "لم اجب عليه وجلست لأكمل الدائرة ثم جلس هو ليغلقها وبهذا احطنا النار وبدأنا الحوار والمزاح مع بعضنا
اشعر بأن شيري لم تكن مرتاحة معنا فكما هو واضح فهي الفتاة الوحيدة بيننا فأخذت سماعات هاتفها وهاتفها واخبرتنا بأنها ستأخذ جولة قصيرة وستعود
وبعدها بمدة قال نايل "يبدو انني اكثرت الشرب فسأذهب للتبول هناك "
لوي"احترس من الدببة"
نايل وهو يمشي "اخرق"
_______
"شيري"
بينما كنت جالسة بجوار احدى شجرات الغابة فجأة ظهر نايل
"اوهه مرحبا شيري اكل شيئ جيد "
"اجل ،مالذي اتى بك هنا"
"تحججت بأنه علي التبول ولكني اتيت ابحث عنك"
"وهاقد وجدتني اتريد الجلوس بجانبي لنتحدث عن لا اعلم ماذا تحديدا"
" اجل سأحب ذلك " ثم جلس بجانبي تماما وبدأ حوار
"لم اتيت هنا وحدك الا تشعرين بالملل"
"اممم لا اعلم فقط شعرت بالملل جميعكم تتحدثون عن اشياء لا اعرفها "
"ولكن هناك ادفئ"
"لا اشعر بأن البرد قارس"
"أيا كان ،لقد سمعت عما قد حدث لك في الشقة وانا اسف وبشدة على ماحدث "
"ماحدث قد حدث حقا لا داعي للاعتذار"
"حسنا ،علي النهوض الان هل انت قادمة؟"
"اجل ،ساعدني بالنهوض ارجوك"
مسك بيدي وساعدني بالوقوف حدق بي لثواني ثم بدأ بتقبيلي
______
هاي كانديز
شرايكم بالتشابتر حق اليوم
وايش تتوقعون
وادعموني بليييز اللي تعجبها اعطيها لاصحابك عشان يقرونها
احتاج دعم
باي ❤️❤️
احبكم

Never let you goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن