BINGUR

الفصل 136 "لا بأس بالحرب"

يقف فيتان ويخرج من غرفة ما ليرى فتاة سمراء بحق كانت ولسبب ما  فمها مخيط بخيوط سوداء لا تملك شفاهاً وتربط شعرها الفضي ذيلان.

( صورة كتقريب لها👇 )

فيتان: القائدة الخامسة زوزي، مالذي تفعلينه هنا؟
فترفع تلك الفتاة المدعوة بزوزي سبابتها وتبدأ بالكتابة لتكتب على الهواء "أريد رؤية الملكة"
فيتان: اتبعيني.
ويمشيان.
فيتان بنفسه: القائدة الخامسة زوزي، الفتاة التي لا نعلم عنها أي شيئ، فقط اسمها.
كيف تقاتل؟
كم تصل طاقتها؟
حتى أنه كيف لها أن تكتب على الهواء.
لا أحد يعلم.
فتبدأ زوزي بالرسم على الهواء "مالذي تفكر به؟"
"أنا لستُ عدوتك"
فيتلبك فيتان ويقول: لالا، إنما أفكر بطريقة قتالك كيف تبدو.
لتكتب زوزي"أقاتل!"
"انتظر الحرب وسترى"
فيتان : حسناً.
فيصلان لبوابة الملكة البيغاسوس ويطرق فيتان الباب مرتين.
فيفتح جارودا وحش الدمار البوابة ويدخلان كل من زوزي وفيتان لكن كانت الصالة العملاقة فارغة بالكامل.
ينظر فيتان نحو جارودا ويقول: أين هي ملكتنا؟
لكنه لم يرد عليه.
فيتان: لماذا أسألك، لايوجد مرة تكلمت، أظنك أخرس.
وإذ بالرمح يتحرك من مكانه بتصويب كامل من جارودا نحو فيتان، فيتلقّى ضربة الرمح بالكامل فيطير فيتان بشكل خارق لكن بسبب حجم الصالة تلك لم يعد يظهر للعين المجردة بسبب بعده، أما زوزي فقد استدارت وخرجت من الصالة تلك دون أن تقول شيئاً، أو بالأحرى أن تكتب شيئاً.
أما فيتان الذي يطير بالهواء لما لا نهاية كان يقول لنفسه: لو كان أحداً غيري لما استطاع أن يصد ضربة رمحه تلك، حتى أنا لم أصدها لكنها لم تقتلني.
إنه قوي حقاً، أظن أن لو قاتلناه جميعنا، القادة العشرة، لن نستطيع هزيمته.
أما عند جانتي الذي مازال يذهب نحو ذاك السور العملاق.
كارتا: كم يوم بقينا ونحن متجهين نحو هذا السور؟
ڤوزاد: على كل حال سننتظر قدوم كورامي والبقية.
وإذ بغاتوك يقفز من أحد غصون جانتي العملاقة للأرضية العليا التي كانت سيريانا جالسة عليها ليقول: سيري، أين هو القوس ذاك؟
فتنظر سيريانا نحو غاتوك لتقول: مم، إنهّ بغرفتي.
هل أحضره؟
غاتوك: نعم، سأدربك على استخدامه
وبعد دقائق كانا يقفان على الأرضية السفلى ويجعلها تمسكه بشكل صحيح.
غاتوك: طاقتك التي امتلكتيها من الجينات التي تم إدخالها بجسدك لا تستطيعين استخدامها.
سيريانا باستغراب: صحيح.
غاتوك: لكنك تستطيعين تمريرها، حاولي تمرير طاقتكِ هذه نحو القوس.
سيريانا وما تزال باستغرابها هذا: حسناً، رغم أنني لست بممررة.
فتبدأ بإغماض عيناها.
وإذ بالقوس المزخرف يبدأ بالتلون بالأسود والأبيض ويخرج وهجاً.
غاتوك: مذهل، لديك الإمكانيات.
والآن ارفعي يدكِ واشعري بأنّكِ تمسكين بها سهماً.
فتفعل سيريانا ما يمليه عليها غاتوك.
لكن لا فائدة.
سيريانا وما تزال عيناها مغمضتان: لا أستطيع التركيز أكثر.
فتبدأ يوني بالطيران حولهما لتقول: أبي أمي، مالذي تفعلانه.
غاتوك: اذهبي بعيداً يا يوني إن والدتك تتدرب الآن.
يوني: لكن أريد اللعب.
غاتوك بانفعال: يوني.
فتصيح تانوي من بعيد: يووني، تعالي أريد اللعب معكِ.
فتبتسم يوني وتطير بسرعة نحو تانوي.
وتؤشر تانوي بإبهامها لغاتوك بعد أن غمزته بمعنى ارتاحا بعملكما.
أما عند كورامي والباقين كانت لارا مستلقية على سرير وكورامي بجانبها أما يوناي وأورينا وواتاري كانو يأكلون وليمةً وضعها خدم الإمبراطور مينجا.
يوناي بابتسامة: إنه شخص رائع، الإمبراطور مينجا.
فيستدير كورامي بنظرة مرعبة حقاً ويقول: أين دورف!؟
فيخرج من فم الجميع "هاه!"
وبعد دقائق كان كورامي يطير بالتنين تاركاً الباقين ليبحث عن دورف.
وفي مكان يوجد ستّة مقاعد أربعة منها خالية واثنان يجلسان عليها رجلين يبدو عليهما الخبرة الكاملة بهذه الحياة، رجلين بعمر كبير نسبياً، يجلسان ببرود على أضواء الشمع.
ليقول أحدهما للآخر: هل سمعت بأخبار البارحة؟
أيها الفريق كوماو؟
كوماو: أن البينغر تريد شن حرب ؟
أيها الفريق ريو؟
ريو: نعم.
كوماو: لا، لم أسمع به.
(كان ريو شكله تقريباً هكذا👇)

(أما كوماو ف هكذا👇)

ريو: حسناً، يبدو أنني سآاتي بجيشي لقتل الأسطورة البيغاسوس والبينغر.
كوماو: لا تستخف بهم.
ريو: لن أستخف.
كوماو: أين باقي الفرق؟
( الفريق،أو الفرق،وهي رتبة تتعدى اللواء وهي من أعلى الرتب العسكرية)
ريو: لا أدري، لكنهم خارج المحكمة
ويستمر التخطيط لهذه الحرب التي يبدو أنّها من أكبر الحروب التي ستحصل بهذا العالم أجمع، لكن لا أحد يدري ماذا يمكن أن يحصل.
ولا أحد يدري نهايته كيف ستكون وهل سيخرج منها حياً أم لا.