part•3

20.6K 1.6K 688
                                    

المذيع الشهير عاد لبيته بعد يومٍ مرهق بالنسبة إليه بسبب استماعه لكل قصص الحب تلك هو لم يتوقع أن هناك كثيرٌ منهم فاشلون في الحب

وبالتفكير في الحب ؟ أليس هو أيضاً قد فشل فيه؟ هو حقاً لا يريد إعادة تلك الذكريات الى رأسه هو قد محاها منذ وقت طويل لذا لاحاجه للتفكير بها مجدداً و ابداً ؛

مزاجه الآن في حاجة لبعض القهوة هو يشعر بصداع قد يفتك به لذا هو ذهب لتحضير البعض وضع بعض الماء في الغلاية وتركها تأخذ وقتها حتى تغلي بعدها هو قام بإحضار وسادة بيضاء اللون ذات نقوش زهرية  ليقوم برميها على الاريكه ليريح رأسه عليها ويمسك بجهاز التحكم ويقوم بتشغيل التلفاز

 
لا شيء مشوق في التلفاز كالعاده لذا هو أغلقه بهدوء ليسمع بعدها رنين الجرس الذي أخذ يتردد في شقته قليلة الأثاث

بكسل هو وضع جهاز التحكم جانباً ومشى نحو الباب ليفتحه لكن اولاً هو قام بالسؤال بصوت ثابت

" مَن؟"

ليجيبه الطارق بصوت قد وَضَحَ عليه السعاده

" كيونغسوو  "

همهم الرجل ثم أمسك بمقبض الباب ليفتح الباب إلى منتصفه حاجباً داخل شقته من مجال رؤية ضيفه

"ماللذي تريده؟"  تشانيول سأل

متجاهلا تلك الأكياس الكثيره الثقيله التي يحملها الضيف امامه هو قرر في نفسه عدم السماح له بالدخول

"بجديه؟ ماللذي تفعله بارك؟ الن تدعوني للدخول؟"

والرجل العملاق أزاح يده عن مقبض الباب واخذ يفرك رقبته وقال

" انا كنت على وشك النوم لذا انت يمكنك ان تأتي غدا"

"لا أنت تكذب صحيح؟ لن تفرك رقبتك هكذا الا عندما تكذب لم تكن ستنام ! لذا هيا ابتعد أنا احضرت طعاما "

" أنا ــ "

لقد نسيَّ الى أي مدى يعرفه ذلك القصير ؛

" فقط ابتعد يداي اصبحت تؤلمانني "ذو الشعر البني قال يتظاهر بالغضب

ابتعد الرجل الطويل عن الباب سامحاً لضيفه بالدخول حتى أنه ساعده في حمل الأكياس

هم قاموا بوضع الأكياس و الفتى القصير ذو الشعر البني قد دنى ينزع حذائه اما بارك اخذ يتأمل في جسد ضيفه بصمت

" لازلت قصيرا ذو جسدٍ فاتن ! "

يأمل ان الفتى أمامه لم يسمعه هو قام بخفض صوته بشده

ومع ذلك الضيف الذي فَتن المذيع قد سمعه بوضوح ألا انه تظاهر بعدم سماع هذا بسبب قلبه الذي بدأ بإيلامه بشده

Radio : give me your problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن