part•6

18.7K 1.5K 1.3K
                                    


.

تشانيول أستمر بالنظر لأعين بيكهيون يتأملهما.

بداية من بؤبؤه حتى جفونه ، لقد شَرد لفترة لا يعلم مدتها .

بيكهيون لوح له بعد ملاحظته لشروده الذي طال.

" لقد كان معطفا ..".

تشانيول اخيرا تحدث و قال مصححا.

"اوه .. كلاهما يملكان سحابا".

بيكهيون وضح.

وتشانيول لم يفهم كيف لمعطفه الرائع الفرنسي أن يملك سحابا هذا قطعا خاطىء !.

" لابد أنك مخطىء يا فتى معطفي لايملك سحابا".

" لا أهتم لست انا من سيرتديه على أية حال ".

بيكهيون قال وقام بنفض يداه بينما ينظر لتشانيول .

" حسناً الن تذهب؟ اعني انا ارمي القمامه مالذي تفعله معي؟".

" اوه ..لا ... انا فقط ..لا تهتم حسناً وداعاً ".

تشانيول لم يجد عذرا حقا و استدار يريد الذهاب .

" ارتدي جيداً أيها المحترم الجو بارد ".

القصير قال بينما يَرتجف ؛ تشانيول التفت له عندما سمعه يحدثه ، وعندما رآه يرتجف بتلك الطريقه هو شعر برغبة في احتضانه و جعله ينعم بالدفىء الى الأبد.

لكن هذا ليس مهذبا في الواقع كما أنه ثاني لقاء لهما .

حسناً لكنه سيقوم فقط بتدفئته ؛ هو يطبق حقوق الإنسان أو الحيوان ذلك الفتى يشبه الأرانب .

تشانيول يعاني بالفعل هو يفكر في طريقة ما لتدفئة الفتى اسود الشعر هنا .

ومجدداً ييكهيون لاحظ ذلك الرجل مستمر في النظر إليه وهذا جعله يغضب.

" اجاشي؟ اليس لديك عمل ؟ ان لم تكن تملك واحدا فأنا كذلك انا سأذهب ".

" تشه من الواضح انك رجل متفرغ ! ".

بيكهيون قال متعمدا اغاظة الرجل الأكبر سنا وأبستم .

" اجاشي ؟! انا فقط في السادس والعشرون ! يا فتى انا لست عجوزا أيضاً انا لدي عمل وشهير لعلمك!!".

تشانيول قال يحاول التحكم في غضبه و العامل فقط ذهب للداخل حسناً العمل مهم لكن دِماء تشانيول التي تغلي هي مهمه كذلك.

Radio : give me your problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن