حَلت الساعه العاشره مساءً والجو أصبح أكثر برودةً
وفي المكان الذي يَضُم الموتى داخله الرجل في منتصف عشريناته كان هُناك
تشانيول قَد قضى ساعةٍ ونصف تقريبًا جالسًا أمام قَبر والده بوهنٍ
تحدث مع الا أحد ٍلفترةٍ طويلة
حاول تناسي ألم قلبه لكنه فَشِل فَشلًا ذريعًا عندما تذكر صوت بيكهيون العَذبِ في الغناء
" لم يكن عليه كَسرُ قَلبي بهذه القوة "
تحدث بِعُمق صوته
حسنًا برغم أنها ليست المرةَ الأولى لكن هذا كان جارحًا أكثر منها على الأقل في السابق لم يبنى توقعاتٍ كثيرة
هو ظَن أن بيكهيون سيقبل حُبه وبِكُل سرورٍ لَكنه وبكل سهولةٍ داس على آخر مشاعر حُبٍ متبقيه لدى تشانيول
مع أنه قَد ألمتس له بعض الأعذار في داخله لكن سُرعان ما تَم صفعه بالواقع المرير
بيكهيون أخبره بكل قسوةٍ أنه لا يريده
عليه المِضي قدمًا عليه نسيان ماحدث ؛ عليه أن يمحوه جيدًا من عقله ذلك الجميل المدعو ببيكهيون
كان على وشك النهوض والرحيل لكنه رآى امراءة ذات جسدٍ ممتلئ تتقدم نحوة بينما تضيق عيناه بسبب رؤيته الضعيفه
" تشانيول؟"
بنبرة متزنةٍ وهادئة المرأة تحدثت
" أُمي ! "
كان متفاجئًا جدًا لرؤيتها هُنا لم يتوقع أبدًا أن يتقابلا خاصة هُنا
عِند قَبر والده !
" مَالذي تفعله هُنا تشانيول؟"
" حقًا؟ يَجدُر بي سؤالك هَذا السؤال "
قال بسخريه تامه لأنه لَقيَّ والدته في هذا المكان بذات! والدته التي تركت والده لتتزوج رَجُلًا آخر ألآن هي عند قبر والده
" أنا أزور قبر والدك من حينٍ لأُخرى"
تحدثت وتشانيول شعر بالحنين حقًا
أنت تقرأ
Radio : give me your problem
Fanfictionتشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم ومُساعدتهم . لكن ذات مساء .. قبل إنتهاء برنامجه المشهور - أعطني مُشكلتك - بدقائق أتى اتصال من شخصٍ ما جعل الفوضى تعُم بالطاقم بأكلمه بسبب أسأ...