3| ذكرى

324 46 126
                                    

تاي هي تغني والنعناعي يعزف على البيانو أغنيتها المفضلة

" القلب ينبض بسرعة

ألوان ووعود

كيف تكون شجاعاً؟

كيف يمكن أن أحب عندما أكون خائفة من السقوط؟

ولكن بمشاهدتك تقف وحيداً"

توقفت عن الغناء حين تذكرت هذا؛ هي كانت تقف تحت المطر وتغني ذات الأغنية قبل ثلاثة أعوام مضت كانت حزينة وبقلب مفطور فحتى نجاح دودة الكتب بالدخول لكلية القانون لم يرق لوالديها

وحينها حادثها غريب لم ترى ملامحه فهو كان اياها مولياً ظهره

" تاي هي لم أعلم أنك تمتلكين صوتاً جميلاً "

عادت لأرض الواقع حين فرقع النعناعي أصابعه أمام وجهها

تحدث هو متسائلاً "أين ذهبتِ تاي هي؟"

"للحظة التي جعلتني أترك صديقتي تعاني مع القانون بمفردها وآتي لمساندتك" إجابتها تحمل من السخرية كماً لا باس به

"تاي هي الغبية أنا رفيقك وايونمي أختي قبل أن تكون صديقتك" رد عليها ساخراً فيما يطوق عنقها محاولاً خنقها بمزاح

خرجا يتشاجران وبالطبع تاي هي لم تعد دودة الكتب ما كانت في الثانوية لكن هذا اللقب يلازمها حتى الأن

ملاحظة اليوم الوردية "أخبرتك سابقاً تاي هي أحبك منذ ألف عام وأحب صوتك منذ ذاك اليوم"

بالطبع تاي هي لا تُري رفيقها كل الملاحظات فهو سيريها الجميع لذا هي تنتقي بعضها فقط وملاحظة اليوم قررت حفظها لنفسها فقط

***

هولا قايزات✌

ما دققت سو تغاضو عن الأخطاء

دمتم في حفظ الله 🙆🖤

صلو على هادي الأمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم 💙

ألف عامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن