7| صادق وجريء

207 42 59
                                    


"هل رفضته؟!" سأل يونغي مُستنكراً 

حركت يديها بعدم اهتمام وأجابت "ألم أخبرك قبلاً ان شخصاً عابث يترك تلك الملاحظات والأن علمنا من هو"

سار يونغي أمامها يمشي بطريقة معكوسة بحيث يسير للخلف 

"هذا منطقي لكن صدقيني زير انساء ذاك لم يسبق أن أخبر أحدهن أنه يحبها" حادثها ومطت هي شفتيها يعلم تماماً أنها لا تصدقه 

"لا يهم ما رأيك أن نحصل على لون جديد فقد مللت النعناعي" نطق فيما يحاوط عنقها بذراعه ويسير جانبها
"موافقة ولكن أي لون نختار؟" سألت هي وبدت متحمسة للفكرة 

"دعي الأمر لي"

ساعة أو إثنان قضاها الإثنان في الصالون ويونغي لم يدع تاي هي ترى اللون الجديد لكن هي تقسم أنه شيء عجيب فنظرات المارة لهما تبدو متعجبة

"مين يونغي إن لم يعجبني ما فعلته بشعري فصدقني سأنتف شعرك مثل الدجاجة" هددت هي وتوقفت أمام أحد المحال تنظر لإنعكاسها من خلال الزجاج وفتحت فمها حتى يكاد يدخله الذباب لولا يده التي أغلقته

"ما رأيك؟" سألها بينما يلمس شعره الزهري 
"عليك اللعنة هذا جميل"  قالت بينما تتلمس خصلاتها المُشابهة لخاصته 

تمشيا هنا وهناك أكلا الكثير من الحلوى والمثلجات وحتما لم ينسيا يونمي

توقف يونغي أمام منزل تاي هي وقبل أن تدخل خاطبها ينظر نحو السماء الصافية 

"قد يكون سيوكجين زير نساء ويغازل جميع الفتيات لكن أقسم لك تاي هي أنه لم يحب قط ولم يخدع فتاة من قبل يخبرهن منذ البداية أنه موعد أو إثنان لا يبتغي منها سوى تضيع الوقت 

كما أنه لم يخبر أحداً أنه يحبها ولطالما كان واضحاً يأخذ الطريق الأقصر؛ لذا تاي هي دعي كازانوفا يُبرهن حبه"

لم ترد ودلفت للداخل ويونغي شعر بذلك إبتسامتها التي تنم عن تصديقها لحديثه لذا غادر هو لحيث شقيقته

في الصباح التالي الجامعة بأسرها تتحدث عن يونغي وتاي هي فهم ظنوا رفيقها هو المعجب السري وأنهما على علاقة 

وأما هما فلم يعيرا الأمر إنتباهاً فها هما يتشاجران حيال علكة بطعم النعناع 

"ثنائي جديد؟" سأل سيوكجين بعد أن كان يلاطف أحد الفتيات 

"قطعاً لا لستُ شاذاً لأواعد أخي" أجاب يونغي 

فرغ وجه تاي هي من التعابير بينما سيوكجين انفجر ضاحكاً 

"أنا أخوك؟ !!!"

وفر الزهري هارباً ما إن لمحها تحاول خلع حذائها 

شتمته تحت أنفساها ولازال سيوكجين يحدق بها لا يزيح ناظره عنها أبهره ما فعلته بشعرها 

"ماذا؟" سألت بفظاظة حين أطال التحديق 

وعلى مرأى من الجميع إقترب سيوكجين منها حتى إستقرت شفتاه على جانب وجنتها الأيسر وهمس بأذنها 

"جميلة أنتِ بكل ما تفعلين 

أحبك تاي هي

وخطى مُبتعداً عن من تصنمت في مكانها "يا إلهي" همست حين أدركت الموقف 

"لقد كان هذا رائعاً هذا الفتى جريء" ولف يونغي ذراعه حول عنقها يجعلها تمشي واسترسل بحديثه 

"لما لستِ خجلة كم أرغب برؤية وجنتيك حمراء

شخرت ساخرة ثم قالت بينما تحرك شعرها بغرور "حتى في أحلامك فهذا  لن يحصل فلا شيء يُخجلني

"سيجعلك سيوكجين تخجلين وأراهن بحليب الشوكلاتة على هذا" تحداها فقبلت هي بصدر رحب

"الخاسر سيشتري للأخر حليب شوكلاتة يكفي لعام" وضعت هي الجائزة ووافقها الزهري ويبدو أنهما نسيا ما حدث تواً

سيوكجين كان صادقاً وأخبر الجميع أنه يحب تاي هي ولكن هي لا تفعل لأنها تظنه يعبث معها 

************

هولا قايزات 🤚

فيني حماس لذي الرواية بشكل موب طبيعي 😂😂

المهم نوثينق تو ساي😊

دمتم بحفظ الله 💙

الله اكبر الله اكبر الله اكبر 🍃

ألف عامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن