12| فكري تاي هي

170 40 54
                                    


"أنت تعلم أنها إن أمسكتنا سنصبح ممسحة الأرض الجديدة صحيح؟"

"كلا بل ستجعل عظامنا مفاتيح لمنزلكم"

بالطبع من سيكون غير الأخرقين تاي هي و يونغي اللذين يتسللان من نافذة المطبخ للدخول لمنزلها الذي سبق وطردا منه لأنهما لعبا بالكرة وكسرا مزهرية ولوحة
حقاً أطفال روضة

"رائع هناك كعك" بهمس هتف يونغي وهو ينوي سرقة بضع كعكات مما صنعته والدة تاي هي

"تعال يا عود الثقاب سيأتي الأن علبة المشروب الغازي"
وسحبته من ياقة قميصه ليصعدا الدرج يتشاجران ... بالإشارات!

غرفتها كانت وجهتهما لأخذ الهواتف التي تركوها حين لحقتهم السيدة تحمل كعبها العالي بيدها

بهدوء نزلا والحظ كان معهما فالسيدة خرجت لحديقة المنزل لتقابل أكثر إمرأة ثرثارة في الوجود

وقبل أن يخرجا أتت علبة المشروب الغازي وللعلم فقط هما أخواها التوأم واللذين لسبب مجهول دائما يرتدي أحدهما الأزرق والأخر الأحمر
"أهلاً يا رفاق" هتف يونغي بصوتٍ منخفض بغية عدم سماع السيدة له
تحدث ذو القميص الأزرق "أمي لا تعلم بوجودكما صحيح؟"
ويا للهول لقد تحول التوأم ذو العشرة أعوام لشياطين مصغرة بتلك الإبتسامة والنية الخبيثة

"أمي" صرخ ذو القميص الأحمر وفي لمح البصر تاي هي ويونغي كانا في الخارج يجريان إلا أن تعثرا وسقطا

"لهذا أكره الأطفال" نطق يونغي بينما يلف ذراعه حول عنقها ويجرها للامكان
"إلى أين الأن؟" سألته وهي تعلم الإجابة مُسبقاً
"لتغيير لون شعري"

"ستصير أصلعاً يا رجل! الأن دعنا نذهب ونأكل ثم نرى أين ذهبت شقيقتك ورفيقك"
سحبته للمطعم مُرغماً
طبعاً سيتشاجران حيال من سيأخذ القضمة الأولى والرشفة الأولى لأنهما أطفال روضة

"تاي هي ألا تنوين إعطاءه فرصة؟" سألها وهو يسير مُعاكساً ليتسنى له رؤية وجهها
"أعطيته بالفعل" تاي هي تتهرب وهذا لم يرق ليونغي

"أنتِ تعذبين قلبه هكذا"
ضيقت عينيها ثم قالت "من أين أحضرت هذا الحديث؟"
"من أحد المسلسلات والأن ليس هذا موضوعنا"

دلفا لمنزله هو وشقيقته بينما يتحدثان
"لا أعلم يونغي حقاً لا أعلم ما يجب علي فعله أنا حائرة أرى كمية الحب في عينيه لكن لا أثق به ولا حتى بك ولن أسامحك بعد كذبك علي"
تاي هي ماهرة في التهرب من المواضيع

"أهلاً بكما يونمي احضرت فيلم رعب للسهرة" رحّب بهما جين الذي يحمل صحن من الفشار معه
أقصد كان يحمله فيونغي خطفه

دخلت تاي هي للمطبخ حيث يونمي تخرج كل ما يمكن أكله حتى يفترسوه
"يونمي أشعر بالحيرة"

"إن كان بخصوص سيوكجين فأنتِ خرقاء تاي هي ولتذهبي للجحيم إن لم تعطيه فرصة" رمت كلامها ثم خرجت للصالة ورمت بثقل جسدها على أخيها كإنتقام لأنه رشّها بالمياه هذا الصباح

جلست تاي هي وهي بالطبع لم تكن مُركزة بأحداث الفيلم بل كانت تفكر

خرجت من منزلهما بعد إنتهاء الفيلم وسيوكجين من سيوصلها
"مابكِ عزيزتي هادئة على غير العادة؟" توقع رداً وقحاً لذا طرح السؤال بطريقة لطيفة

"أفكر بك" جوابها أوقف خلايا عقله عن العمل لظنها تمزح لكنها كانت جادة تماماً

"يا إلهي هذا كان مُفاجئاً ستوقفين قلبي يا حبيبتي هكذا
تفكرين بي؟ يالي من محظوظ والآن اخبريني بما تفكرين حيالي؟"

******
٤٥٦ كلمة

هولا قايزات✋

أخباركم شعلوكم عساكم بخير
-زي الحريم لما يتصلون على جوال الوالدة وأرد بالغلط-
والله إني سامجة 😂😂😂😂😂

إقازة سعيدة يا قدعان 💃💃💃💃💃

أبشركم طلعت النتايج من الخميس🐥

للأمانة أول ما شفت النتيجة مرة ضاق صدري وما عجبتني أبدددداً وزعلت مرة 🌚💔

لكن ما خلص اليوم الا وأعجبتني وإقتنعت فيها خصوصاً إن كل اللي حولي قالو تراها حلوة إحمدي ربك

تتوقعون كم جايبة عشان ما عجبتني🙆

يلا بقولكم كاتبتكم الهبلة كم جابت بتصفقوني والله😂😂😂😂😂

جبت ٩٨.٥٧ 🌚 ياه هذي ما عجبتني
ما علينا نجي للأهم هذا البارت ما قبل الأخير 😢💔
بنتي قربت تخلص😭😭😭😭

أستودعكم الله 💙
الله أكبر ولا إله إلا الله 🌿

ألف عامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن