النعناعي يعلم أن أكثر ما يثير غضب رفيقته هو أخذه أو بمعنى أصح سرقته لحليب الشوكلاتة الخاص بها
لذا هما الآن يجريان في الجامعة كالقط والفأر
" يا رأس الطحالب أقسم بحلوى النعناع أنك لن تفلت مني " صرخت هي عليه تجعل الجميع ينظر لهما
يونغي لم يزده الأمر الا ضحكاً فبادلها الصراخ " تاي هي ستقتلني رحمتك يا إلهي " هو يسخر منها مما يدفعها للجري بشكل أسرع
أخيراً توقف الإثنان بعد أن أدركا أنهما محط أنظار الجميع
هو مستند على ركبتيه وهي تتكئ عليه كلاهما يلهث فهما قد أقاما ماراثون للتو
"أنت تعلم أنك لن تفلت مهما حصل صحيح؟" هي تحدثت بعد أن أمسكت ياقته
" وأنتِ تعلمين أنه لا يصح أن تتناولي الطعام دون أن تحضري لرفيقك " أقنعها النعناعي بحديثه فتركته
لف ذراعه حوا عنقها وسار معها للخارج
"للنقذ ايونمي من القانون" هتفت هي وفوراً وافق يونغي فهو يشفق على شقيقته المسكينة
وقبل أن يخطو أحدهما للخارج توقف يونغي يُحدق بالفتى الأشقر الذي يلاطف أحد الفتيات
"عريض الأكتاف كيم سيوكجين" بدا غير مصدقاً واستنكرت تاي هي هذا
وفجأة وجد عريض الأكتاف نفسه يتعرض للخنق بواسطة النعناعي
"أيها اللعين الخائن ان انتقلت من المنزل لا يعني عدم الاتصال بصديقك القديم"
ركله سيوكجين على ساقه فابتعد متألماً وتدخلت تاي هي "أنت لا أحد يضرب رأس الطحالب سواي"
"أحسنتِ تاي هي؛ لحظة حتى أنتِ لا يُسمح لكِ بضربي" فرح النعناعي في بادئ الأمر لكن حين فهم كلامها صرخ غاضباً
سدت تاي هي أذنيها من صراخه وأمسكته من ياقته تجره وقبلها صافحت عريض الأكتاف بنوع من الأدب "تشرفت بلقائك سيوكجين أنا تاي هي " ومشت مع رفيقها الذي لف ذراعه حول عنقها وخرجا من الجامعة ينويان انقاذ ايونمي
ملاجظة اليوم الوردية لم تُقرأ لكنها حوت التالي
"أخبرني أحدهم عن التوقف عما أفعل فهو غير صائب لذا وداعاً
أحبك منذ ألف عام وسأحبك ألفاً بعد"
******
هولا قايزات🤚
فصل طويل نوعاً ما ☺
نو اسئلة كالعادة يعني 🚶
دمتم بحفظ الله❤
اذكروا الله 🍃
