كان الهواءُ في ذلك اليومِ قاتماً و كلُّ من هو موجودٌ في المقبرةِ يرتدي السوادُ، ظهر أن الذي توفي طالبٌ من مدرسةِ ناميموري لأن معظم الطلاب منها .
" يوشيرو ! " شخصٌ نادَ يوشيرو من خلفهِ . تحول نظرهُ إلى الوراء و رأى ياماموتو، يُظهرُ لهُ إبتسامةً حزينةً .
" أنا أعلمُ أنهُ من الصعبِ عليكَ أن تقبل هذا الحادث و لكنكَ لستَ وحيداً، أنتَ لا تزالُ تملكُ أصدقائك ! " قال ياماموتو، مُعذياً البرواني . نظر لهُ يوشيرو بـ إرتباكٍ فقط .
" عن ماذا تتحدثُ، ياماموتو ؟! " سأل يوشيرو .
" يوشيرو، هل أنتَ بخيرٍ ؟! " سأل ياماموتو بـ قلقٍ . تجاهلهُ يوشيرو و نظرَ حولهُ .
" أنا بخيرٍ، و لكن هل توفي شخصٌ ما ؟! " سؤال يوشيرو .
" نعم، بـ الفعلِ توفي شخصٌ ما ... و هو شقيقكَ تسونا " هتف ياماموتو .
" توقف عن المزاح ياماموتو !، تسونا هو حتماً بخـ-بخير .. " تحول نظرهُ إلى مكان القبر و صُدم لـ رؤيةِ صورة تسونا هناك .
" هذا لا يمكن أن يكون تسونا، أليس كذلك ؟! " تجمد يوشيرو قبل أن ينظرَ إلى نعش . الجثة لم تكن سوى لـ تسونا .
////
إستيقظ يوشيرو من نومهِ . أصبحَ تنفسهُ غير مستقراً، يُعاني من كوابيسٍ . تلك الأحلامُ تبدو حقيقةً . نظر حولهُ و رأى أنه لا يزالُ في المشفى . ثم نظر إلى السرير حيثُ كان يُريحُ رأسهِ عليهِ قبل أن يستيقظ و رأى تسونا النائم هناك، كان تنفسهُ منتظماً . على الفور أمسك يدّ تسونا و تنهد بـ راحةٍ حينما شعر بـ يد الآخر الدافئة .
" تسونا هنا، تسونا لا يزالُ على قيدِ الحياة، الأحلام لا شيء أبداً " قال يوشيرو، يرددُ كلامهُ كـ تعويذةٍ . كما أنه لا يزالُ يتذكرُ ما حدثَ بعد أن طعن موكورو توأمهُ عن طريقِ الخطأ .
بعد أن بدا تسونا ميتاً، فقد موكورو سيطرتهُ على أوهامهِ جميعاً و ألقى بهم في وهمٍ، حيث كان المبنى على وشك الإنهيار . يوشيرو الذي لا يزالُ ضعيفً عقلياً، بـ الإضافة إلى حادثِ تسونا، إشتعلت نارُ الوهم داخلهُ . لـ حسنِ الحظ، كان ريبورن هناك و ضرب يوشيرو على رأسهِ حينما أدركَ الوضعَ، وجد أيضاً أن موكورو و أصدقائهِ إختفوا عن الأنظار . في وقتٍ لاحقٍ، في حين كان غاضباً حول تسونا لـ ضعفِ حالتهِ بسبب فقدان الدماء، أتى رجلٌ بـ شعرٍ أشقرٍ و أخذ تسونا معهُ كان يُدعى دينو، و معهُ ياماموتو و جوكديرا إلى المشفى مؤكداً أن تسونا على ما يرامٍ
حينما رأى وجه يوشيرو الشاحب .
أنت تقرأ
Miracle Twin Of Vongola
Fanficفي وقتٍ مبكرٍ من صباحِ الرابع عشرِ من أكتوبرٍ، حيثُ الشمسُ لم تشرق لمعانها حتى الآن. طفلان رضيعان كانا قد وُلِدا، الطفلُ الأكبرُ أحبَّ الأصغر بينما الأصغرُ لم يفعل، لأنهُ و بوجودهِ أُنكِرَ من قبل والدايهِ الإثنان. فهل بإمكانِ التوأم أن يكونا قريبن...