8|| I KONW U NOW

5.7K 485 48
                                    


رفعت راسي لاراه واقفا امامي و بيده طبق

-اوه... ماذا يفعل هذا الصغير هنا قال و بصوته نبرة من المرح و اتجه نحو خزانته و حمل بين يديه قميصي الملقى على الارض و تركت الملف يقع من يدي

تبا يالغبائي نسيت ان اعيده الى مكانه الاصلي ايش

-اخر مرة رايته كان بخزانتي بين بقية ثيابي قبل ان اذهب ... هذا غريب ، دينا انت الوحيدة التي كانت بالغرفة ، اتعرفين كيف وصل الى الارض ؟ سالني بسخرية

نظرت اليه تائهة و كان الصمت هو سيد المكان
يداي ترتعش من خوفي

يا الاهي...

-ملاكي هل انت بخير ؟ قال و هو يتقدم نحوي دائما بنبرته الساخرة

اردت ان اتراجع لكن تاخرت فقد كان بالفعل منحنيا امامي ممسكا برجلاي
عندما تواصلت يديه ببشرتي بدات الدموع بالهطول

-اخبريني مالذي يحدث معك ؟ يمكنني ان اساعدك... بطريقتي

-انت...انت..

-انا ؟ قال و قد حاول ان يضع يده على وجهي لكنني ابعدتها بسرعة مما جعلني ادفع ما بجانبي و هذا يعني ال...

-ماهذا صغيرتي دينا ؟ نزل قليلا لياخذ الملف الذي كان قد وقع واضعا نظرته المرحة علي

وضع بهدوء الضرف البني فوق فخذاي و فتحه

نظر الى عيناي مباشرة و تمكنت من ملاحظة نظرة جديدة بعينه نظرة الحقد

-اذن دينا ، مالذي عرفته عني ؟ نهظ و هو ينظر الي مستمتعا بما يجري همم ؟ هيا اجيبيني

فتحت عيني على مصرعيها
تائهة تماما

عنه ؟

-ع..عنك ؟

-اجل عزيزتي عني. لقد تمكنت جيدا من اكتشاف بعض الاشياء عني لذلك اريد منك ان تخبريني مالذي اكتشفته بهذا الملف اريدك انت تخبريني ماذا فهمت قال و هو يقرب راسه مني و كنت انا ابتعد بالمقابل الى ان لاقى ظهري السرير

جعل جسده فوقي و وجهينا قريبين محافظا على الEye Contact دائما

-دعيني اخبرك الحقيقة حسنا ؟ لكن اولا بماذا تشعرين كونك وحيدة هنا؟ دفن راسه بعنقي و واصل كلامه قائلا بمكان لا تعرفينه مع شخص احمق كما تسمينه قد شخص بكونه منفصم الشخصية

-دعني اذهب... قلت بصوت خافت خائفة من تصرفاته

-اخبريني مالذي تشعرين به الان و انت تعرفين نصف الحقيقة

تنفست بعمق ثم اجبته

-اشعر بالخوف

نهظ من فوقي بقوة و نهظت ايضا و عدت لاجلس و التقطت نفسي

رايته امامي و كان يبدو عليه الغضب

-اخيفك ؟ انا اخيفك ! لكن لم تشعري بالخوف عندما قبلته ؟

سمعت صوت تحطيم قوي مما جعلني افتح عيناي على مصرعيها من هول الصدمة
رايت قطعا من الزجاج المهشم بجانب رجلاي

رفعت راسي نحوه عندما احسست بضغط على عنقي و كانت عيناه تشتعل من الشر و اقسم انه لو كانت العيون تقتل لكنت بعداد الموتى الان

صوت دوي اجتاح الغرفة جعلني اتنبئ بان عاصفة ما تحدث

-ارجوك لا تفعل له شيئا قلت ببكاء

-اوه هيا ... لا تبداي البكاء الان عليه قلت لك انه ما يزال حيا و ساجعل طريقة موته مؤلمة جدا

نظرت بعينيه لاترجاه ان لا يفعل

ترك قبضته من على عنقي لالتقط انفاسي

-قلت لك منذ البداية ان لا تقحمي احدا ان كنت تريدين االعب. كل ما يحدث معه الان و مستقبلا انت المسؤولة عليه حذرتك جيدا من الاقتراب منه لكنك عصيتني... و اعاد مجددا احكام قبضته علي لكن اقوى هذه المرة

فتحت عيناي على مصرعيها و وضعت يداي على خاصته و حاولت جذبها و لكن قوته غلبتني

دون ان استوعب حتى وجدت نفسي امام حوض الاستحمام

-انا اسف دينا اردت ان افهمك الانر هكذا بطريقة اخرى لكنك لم تتركي لي اي خيار

اترك له خيار ماذا ؟

فهمت قصده عندما احسست ان راسي قد تم غمره و بقوة بالمياه دون حتى ان اجذب نفسي

شعرت بشد قوي على شعري و خرج راسي من المياه
فمي مفتوح ملتقطة انفاسي
ادرت راسي لليسار و رايته ينظر الي بشر اللعنة يبدو انه يستمتع هكذا

اعاد غمر راسي مجددا في الماء و اعتقد انه سيستمر لوقت طويل هكذا...

TO BE CONTINUED...

 

THE STALKER || B•B•H (1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن