-صباح الخير جيمين ... قلت بينما اطرق باب غرفته بالمشفى .
رفع راسه نحوي و ابتسم ابتسامته الساحرة التي توقعني له اكثر و اكثر .
ركضت نحوه و عانقته بقوة .
-اعرف انك اشتقت الي و لكنك ستشتاقين الي اكثر اذا مت خنقا . قال لي ضاحكا و طبع قبلة على وجنتي اليمنى .
ذهبت و جلست بالاريكة مقابلا له .
عندما رفعت عيناي رايته ينظر الي بعينيه الجميلتين التي كانت جنتي الخاصة .
مر اسبوعان منذ ان اعترفت بكامل قصتي مع ذلك السايكو . و بهذه الاسابيع الاخيرة ، حدثت العديد من الاشياء ليس فقط من الشرطة بل مع والداي ايضا . نظرا للاحداث التي وقعت فقد قمنا بوضع نظام امن مشدد كوضع دورية حول كل منزلي و ايضا منزل اصدقائي . ايضا اصبح لدي حراس شخصيين من الشرطة يذهبون معي لكل مكان . توجب على والداي تغيير ارقام هواتفهم المحمولة و ايضا هاتف البيت ....
تقنيون شرطيون برنامج امن على كل الاجهزة الإلكترونية ببيتنا كالحاسوب و الايباد و الهواتف ...
و لكن رغم كل هذا شيء ما ضل دون نتيجة .
بيون بيكهيون لم يتم ايجاد اي معلومة عليه عند الشرطة ....
كانه لم يوجد يوما ...
كانه كان شبحا ...
بسبب هذا ، الملازمة جونغ كانت تسالني ما اذا كان لدي معلومات اخرى مهمة عنه و نسيتها ...
ردة فعل والداي بعد ما اخبرتهم به كانت نوعا ما مختلطة فقد كانو قلقين ، غاضبين ، حزينين ...
سالوني العديد من المرات لم لم اقل شيئا عن هذا الرجل ؟ لكنا تمكنا من ايقافه منذ البداية .
لن اصف حتى تانيب الضمير الذي اشعر به .
لقد كان ابي يحقد عليه و بشدة ، الان و هو يعرف انه هو من دخل غرفتي و انه هو من تسبب بنزيف عضم حاجبه ...
الملازمة جونغ قالت انه لا يجب ان نغير اي من عاداتنا كي لا نثير الريبة عند مطاردي .
قالت انه يمكنه ان يراقبني عن بعد او عن قرب و اذا راى تغيرا بعاداتي فقد اكون بخطر .
اذن لهذا نصحت الملازمة جونغ ان اعود للمدرسة ببداية الاسبوع القادم ، كي اتعود على وضعيتي الجديدة ...
علي ان اظهر له ان اختطافي لن يغير شيئا و انه علي مواصلة العيش بطريقة عادية .
و الذي يجعلني خائفة جدا ، هو العودة للمدرسة ...
و افظل خبر لهذا الاسبوع ، هو استيقاظ جيمين ...
لقد استيقظ اخيرا ، منذ اسبوع ، كنت بغرفتي اشاهد الحياة عبر النافذة ككل يوم ...
نادتني امي من الاسفل كي تعطيني الخبر القادم من السيد و السيدة بارك ، والداي جيمين .
كنت سعيدة جدا ذلك اليوم لدرجة انني نسيت كل ما يحدث معي للحظة .
لقد تلقى ضربة عنيفة على راسه مجددا مما جعله بتلك الحالة التي كان عليها .
"...حتى لو توجب علي ايذائ احدهم "
و ها انا اليوم ، للمرة السابعة منذ الاسبوع الفارط بصدد زيارته ، مستغلة كوني لا اذهب للمدرسة عكس نامجون و يون .
-اذن جاهزة للمدرسة ؟ سالني جيمين مخرجا اياي من بحر افكاري .
رفعت راسي نحوه و هززت راسي مبدية عدم موافقتي
-لا تقلقي ، سيمر الامر لا تفكري به ابدا ... قال لي بصوت حنون و دافئ
رفعت راسي للمرة الثانية لاقابل عيونه .
شعرت برعشة تعبر عمودي الفقري .
هذا الاسبوع عند زيارتي ، كان علي ان افسر له القصة مع الملازمة جونغ لنخبر بالاجرئات التي اتخذتاها لضمان سلامتنا جميعا .
-تعالي هنا . قال و هو يفتح ذراعيه لي كي الجئ اليه .
ركضت نحوه و صعدت على السرير و استلقيت بجانبه بينما يداعب شعري .
-كل شيء سيكون بخير . قال و هو يضمني
و كانت كلامته و صوته الرقيق كالتهويدة بالنسبة الي ، و نمت بقربه ...
TO BE CONTINUED...
.
.
.
عارفة انو هالبارت تافه شوي و قصير بس انا حبيت اخصصو لتفسير كل الاجرائات الي اخذوها و ردات فعل ام و اب دينا و كمان استيقاظ جيمين .
جهزولي حالكم للبارتات الجاية رح نركز على المومنتز بين دينا و بيكهيون 💑
ترى ماذا سيفعل معها بعد ان اخبرت دينا امره للشرطة ؟!
أنت تقرأ
THE STALKER || B•B•H (1)
Fanfictionالاسم بالنقليزي : THE STALKER الاسم بالعربي : المطارد الابطال : بيون بيكيهون / كيم دينا - - - - كيم دينا فتاة جميلة من اصول كورية عاشت بامريكا و انتقلت مع عائلتها للعيش بكوريا من اجل بداية جديدة و افظل... لكن هل ستتغير حياتها للافظل؟ او للأسوء...
