part (4) Play >>..

187 24 19
                                    

PLAY >>>>..

صباح الخير عليكوا أخيراً بكرا و بس يفصلني عن أحلى حاجه في حياتي (بيقعد على الكرسي بوجع ) آي .... ضهري مقطوم من نومة الكنبه , مهنش عليه حتى يصحيني أنام على سرير زي الناس قبل ما ينزل ( إتنهد و بص لطبق إل قدامه و إبتسم بفخر مزيف) أما أنا بقى عامل شوية رز و تونه يستاهلوا بقكوا ,(أخد معلقه و بتلذذ ) , إمم تسلم إيديك يا واد يا كيو , بم إنِ قدامي شويه أعقبال ما أنزل فخليني أكملكوا إل حصل ..

يوم جديد بصباح ملبد بالغيوم و الأمطار الغزيره ببرق و رعد  كانت حاجه لا تُبشر بالخير تماماً , الجو كان حزين وقتها بشكل غريب , كأنه كان عارف إن بعد ساعات في حاجه هتوجع قلبي ,, الحماس و التفائل إل كنت فيه طول اليوم كان عكس كل ده تماماً , من ساعات لدق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يوم جديد بصباح ملبد بالغيوم و الأمطار الغزيره ببرق و رعد  كانت حاجه لا تُبشر بالخير تماماً , الجو كان حزين وقتها بشكل غريب , كأنه كان عارف إن بعد ساعات في حاجه هتوجع قلبي ,, الحماس و التفائل إل كنت فيه طول اليوم كان عكس كل ده تماماً , من ساعات لدقايق بقت بتفصلني خطوات معدوده بحماسيه لباب الكافيه , قربت بإبتسامه من شريكة الجريمه الموقره , و بإبتسامة خيبة أمل كانت بدأت خطواتي تقرب من اللوكر إل أكدت عليا فـيه على سؤالي بحركة من دماغها بتنفي بيها قبول  مشاعري ..

فتحت اللوكر على أمل يكون الصندوق إختفى ليها , بس الريحه دي .. و اللون ده .. والحروف دي .. ليه كل ده لسه موجود ؟! قفلت الصندوق و تباعاً كان باب اللوكر و بإبتسامة حزن في نظراتي كانت خطواتي بترسم طريق أمل تاني , طريق أمل بصندوق جديد بمشاعر أكتر كان خرج من جيبي لمكان ما مفروض يكون موجود ..

و بإبتسامه هاديه ودعتها بيها (يقصد روما), كان بمجرد ما الباب تقفل ورايا , كانت إبتسامة أسف ليا منها إتحولت لإبتسامه جانبيه خبيثه ..

مشاعر كتير عكس بعض وقتها , كانت بين خيبة أمل و بصيص أمل لسه قلبي عايز يؤمن بيه , صحيح يومها مخدتي حست برجفة قلبي الحزين , بس نفس القلب ده لسه عايز يكمل للآخر , نفس القلب ده لسه عايز يحبها أكتر , نفس القلب ده عايز بشتى الطرق يوثق صدقه..

مر يوم ورا التاني و را التالت و الروتين  اليومي متغيريش منه حاجه من  شغل للقائات و غيرها حاجات كتير , حتى الصندوق بقى جزء من الروتين ده , جزء بيتعاد كل يوم على أمل جديد , عدى عشر أيام  و الصناديق بتكتر و المشاعر بتزيد , مشاعر على أمل إنها لو لحظه تلمس قلبها , خيبة الأمل كانت بدأت تتسرسب جوايا , مش هنكر وقتها إن حسيت بنوع من القسوه ! , لدرجه دي مفيش حاجه تخليها تديني فرصه ! لدرجه دي شغف قلبي كان صعب يوصلها ! , بس برغم كل المشاعر الملغبطه بين إحساس القسوه و الإستنكار كانت وحشتني !! , وحشني العشر دقايق , وحشتني إبتسامتها , وحشني أوي إن أشوفها حتى لو ألمحها من بعيد , لكن الوعد لازم يفضل وعد ! , آي مكان بتبقى فيه بتجنب أروحه ,, عافرت مع نفسي كتير عشان أفضل على وعدي ,  وحشتني ! .. آه .. فوق ما آي حد يتخيل , نفسي أشوفها ! .... ياااه دنا حتى أتمنى لو ألمحها صدفه , بس مع كده كنت خوفت ! خوفت قلبي يخوني و يعاتبها بنظراتي , يعاتبها على حاجه مش من حقي !

روُح خُلقّت لروُح (مكتمله)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن