أخبرته انني احبه بحق واحتاجه الي جانبي!!
بالطبع اثار هذا الكلام استغرابه كثيرا لكنه رغم كل شيء بدا صادقا للغايه حين قال بتردد وكأنه يريد تجنب المشاكل:
-سأكون واضحا في كلامي.. لأتوجد لدي اي نيه في الزواج ان كان هذا ما تظنينه فنحن صغار في السن وكان سبب تقولي منك في السوق المركزي اعجابي بجمالك فحسب أريد ان اكون قريبا منك ليس الى درجه الارتباط أرجو الا يضايقك كلاميوبدا يتحدث بحماس ويطلب مني ان أدافع عن نفسي وعن حريتي واستقلاليتي وإلا اقلل من احترام جدتي بنفس الوقت..وهي معادله صعبه بالطبع ومن شبه المستحيل تحقيقها بالنسبه لي..لكن.. لا اعلم لماذا أشعرني كلامه هذا بشيء من الراحه ربما لأنني عرفت اخيرا انني فتاه طبيعيه
فلست وحدي التي تخشى جدتي وتجدها غريبه الأطوار..انه يخشاها كذلك هناك سر غريب يتلعق بهذه المرأه سر مخيف اشعر انه من الأفضل الا احاول كشفه اصلا
المهم انني انهيت مكالمتي معه بعد ان أقنعته بالاستمرار في علاقتنا هذه دون اي التزامات.. ووعدته بأن اتخذ كل التدابير في المره القادمة كي لاتشك جدتي بشيء ولا توقعه في مشاكل هو في غنى عنها
أمسكت بعدها بهاتفي النقال بكلتل يدي ورحت بحزم شديد امسح تاريخ المكالمة لقد تأثرت بكلامه وقررت ان أقاوم جدتي هذا الشاب هو النور الوحيد في حياتي ولن ارعه يرحل عني ربما سأكسب قلبه مع مرور الأيام.. هناك امل.. هناك هدف في حياتي على الاقل هكذا كنت أردد لنفسي
مرت بعدها بضعه ايام لم يطرأ فيها اي جديد سوى انني وجدت نفسي قادره اخيراعلى خداع جدتي
اذ لم تتغير عادتها في التسلل في غرفتي والتفتيش بين حاجياتي لكنها لم تجد مايثير الشك حتى انني حرصت على محو رقم هاتف الشاب تماما من ذاكره الهاتف لأحافظ به في ذاكرتي انا فقطكان هذا قبل ان اكتشف انني حمقاء الى درجه لا تصدق وانني لا يمكن ان أخدع جدتي ابدا !!
لقد تبينت لي الحقيقه عندما كنت تجلس معها في غرفه المعيشه نتناول العشاء بصمت مهيب كعادتنا دون اي حوارات عائليه كما يحدث على الأرجح في كل بيت قبل ان أراها تنظر لي بعين ثاقبه مخيفه وبشكل مفاجئ.. لتقول بصرامه:
-هل تظنين انك خدعتيني ايتها الحمقاء؟!!..هل تظنين انني لا اعلم بأمر علاقتك بذلك الشاب؟!.. لقد احتفظت برقمه منذ ذاك اليوم عندما اتصلت به وهددته بعدم مطاردته لك... لم أودّ ان أتسبب بأي مشكله حينها على امل تن تعي ما تفعلين وتعودي الى صوابك لكن يبدو انني مخطئه.. فقد اتصلت به مره اخرى واعرف لي -تحت التهديد- إنه ما زال على أتصال معك..انك غير قادره على تحمل المسؤوليه سآخذ منك هاتفك النقال.. وحتى مسأله خروجك يجب ان افكر بشأنها ربما لا تحتاجين الى الخروج من البيت اصلا!!
انتفضت بقوه امام هذا الكلام..حتى عجزت تماما عن النطق للحظه هذا مستحيل..مستحيل.. هذه العجوز خبيثه الى حد لا يصدق
قلت لها بشفتين مرتجفتين وقد انهارت تماما فكره خداعها ومقاومتها:-ولكن ياجدتي.. انا لا أخرج من البيت كثيرا اصلا خروجي من البيت نادر للغايه... لا يمكن ان أقضي الوقت كله في البيت.
ردت بحنق:
-لست انت من تقررين ذلك.. انا صاحبه الكلمه في هذا البيت
————-
اذا في اخطاء قولو لي
أنت تقرأ
جدتي تخيفني كثيرا
Terrorسأنقل لكم مذكرات سحر مع بعض الإضافات التي قمت بها بنفسي والتعديلات البسيطه .. سحر تبلغ ال١٦ من العمر مراهقه من الكويت