المشكله انني لا احد مكانا اخر ألجأ اليه.. فأنا يتيمه.. كما انني الابنه الوحيده لوالدي رحمهما الله الذين توفيا منذ سنوات طويله في حادث مروري كنت انا الناجيه الوحيده منه.. فانتقلت بعده لأعيش مع جدتي في بيتها بمنطقه (الفيحاء)
وأكون تحت سيطرتها المطلقه.. حتى انها ظلت تمنعني تماما من زياره صديقاتي وزميلات الدراسه كونها تخشى علي وتفعل هذا لمصلحتي على حد قولها.
لذا كبرت منازله عن العالم لاحتك بأحد سوى جدتي ولا اخرج من البيت الا للذهاب الى المدرسه.. او في فترات قليله للغايه لا تتجاوز المره او المرتين في الشهر.. اذ كانت تسمح لي بالذهاب بين الحين والآخر الي السوق المركزي لشراء حاجيات البيت الرئيسيه.. او ان اطلب سياره أجره للذهاب ا تحدى الاسواق لشراء بعض الثياب والاحتياجات النسائية
وبسبب هذه الحياه الممله التي اعيشها رحت أهمل دراستي شيئا فشيئا..حتى رسبت اكثر من مره وخرجت اخيرا من المدرسه لأعيش حياتي بعد ذلك باكمله في البيت معتمده على مساعده الحكومه من خلال راتب والدي -رحمه الله- الذي يدخل شهريا في حسابي البنكي بطبيعه الحال
وعلى عكس باقي الفتيات في مثل سني لم تكن لي اي مغامرات عاطفية من اي نوع رغم الفرص التي كانت تسنح لي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
او حتى في مرات خروجي النادره عندما اشعر بنظرات الإعجاب التي تلاحقني من الشباب.. والعالم في الواقع إن كان هذا بسبب جمالي ام انهم يبحثون عن اي فريسه مهما كان مستوى جمالها .. ربما يكون السبب الثاني هو الأصح
لكن هناك دائما مره أولى.. ومغامرة أولى.. خاصه لفتاه في مثل سني..فقد التقيت بذلك الشاب اثناء ذهابي الي السوق المركزي منذ اكثر من شهر.. لا ادري لماذا شعرت باهتمام تجاهه.. ربما بسبب كلماته المعسولة الرقيقة.. او بسبب نظراته الاسره.. لا اعلم.. لكنه كان جريئا بحق حين توجه ناحيتي بكل أدب وثبات اثناء توقفي لوضع بعض السلع في عربه التسوق
وراح يدغدغ مشاعري ويقسم لي انه لايعرف ماجرى له حين رآني وانه ليس معتاد على معاكسه الفتيات بهذه الصوره لكنه لم يتمكن من منع نفسه من ابداء اعجابه بي ..و.. وجدت نفسي شيئا فشيئا أقع في حبائله.. حتى خرجت من السوق المركزي.. ورقم هاتفه النقال محفوظ في ذاكره هاتفي .كانت هذه أول تجربة مغامرة من نوعها.. لذا فقد خرجت من السوق المركزي وأنا أرجف بالكامل..الشاعرة إنني مقبلة أخيرا على الاثاره..اتذكر جيدا انني لم انتظر طويلا يومها .. فما ان حل الليل وتأكدت من نوم جدتي.. حنى دسست نفسي تحت اللحاف.. وضغطت زر الاتصال اخيرا
كانت لحظات جميله ام أعشها من قبل حين وضعت سماعه الهاتف بالقرب من أذنياقترب الرد على اتصالي وقلبي يخفق بعنف.. قبل ان اسمع اخيرا صوته الواثق وهو يرد على الاتصال متوقعا انه مني كما قال فيما بعد،. لنبدأ بعدها تعارفا بسيطا اشعرني بلذه قبل ان نتحدث في خصوصيات اكثر ويبدأ هو في الحديث عن حياته الشخصيه.
————
اذا كان فيه اخطاء قولو لي
أنت تقرأ
جدتي تخيفني كثيرا
Terrorسأنقل لكم مذكرات سحر مع بعض الإضافات التي قمت بها بنفسي والتعديلات البسيطه .. سحر تبلغ ال١٦ من العمر مراهقه من الكويت