سأخسرك

75 6 2
                                    

ادم كان صديقي الوحيد في المدرسة الجميع كانوا يسخرون مني لكنه كان دائما الى جانبي

كان يغطي على غيابي رغم انه كان يكرر في كل مرة اطلب منه ذلك "هذه اخر مره سأفعل ذلك من اجلكي إلي"  كان ينسى كلامه في كل مرة

كان هو صديق طفولتي لم أتصور يوما انني سأشعر بخيبة امل إتجاهه

كم كنت احلم بأن اصبح زوجته
"اعلنكما زوج و زوجه فلتقم بتقبيل العروس الأن"







الكاتبة_________
كان الظلام بالفعل قد سيطر على السماء المعتمه  جاي جالس الأن  بالقرب من ادم وقد كانا يتحدثان
رغم فضول جاي لمعرفة المزيد  الذي قد إنقض على ادم بالأسئلة
لم يؤثر ابدا على الأخر الذي يبدو مرتاح يسرد قصص طفولته مع إلينا 

"اه... لقد كانت لطيفة جدا  افتقدها حقا "

اخد جاي جرع اخرى من الكحول التي بين يديه

"لا تتكلم عن حبيبتي بهدا الشكل انا فقط من يسمح له القول عنها لطيفة"
جاي______

لما اشعر بالغيرة من معرفته إلينا افضل مني اشعر انني اريد ان ألكمه بشدة على وجهه واركله خارج منزلي لكنني ثمل جدا لأفعل هذا
وأيضا سيبدوا هذا فضيعا بشأن إلينا
لكن ماذا افعل الأن انا حقا اشعر بأنني احمل شيء كبيرا إتجاهها
كنت اعلم بمشاعري لها ولكن كنت اتجاهل الأمر لأنها كانت بقربي والأن بعد عودة حبيبها السابق الذي اتمنى ان أقتله لكن ها أنا جالس بقربه نتناولوا الشراب اشعر بخيبة كبيره
هل مازالت إلينا تحمل شيء إتجاهه
هل سيأخدها مني

الكاتبة ____________
ادم الذي بدى كأنه تذكر شيء
"صحيح منذ متى بدأتما بالمواعده" 

رن هاتف جاي  في وقته وكأنه إنقاذ 🚨 لموقفه المحرج

"مات حبيبي هل انت بخير، متى ستعود....
"اه حقا هذا جيد.. نعم الى اللقاء"

بعد إقفال جاي الخط وقبل ان يبدأ ادم بتوجيه أسئلة أخرى حول علاقته مع إلينا رمى عليه بطانية

"يمكنك النوم هنا على الأريكة"
وذهب بسرعة الى غرفته تاركا ادم مع ألاف الأسئلة

اقدامه الثقيلة تتحرك ببطء شديد نحو الفتاة النائمه على سريره

تقدم بحرص لكي لا يوقظها من نومها إقتربت يداه لتبعد الشعر على وجهها الملائكي
"كان يجب علي ان أخبرك منذ مده بمشاعري...  ستتركنني قريبا لن استطيع إيقافك"

همس بحزن

فتحت إلينا عيناها وأمسكت يده التي كانت ترتب على شعرها

"انا لن افعل لن اتركك ابدا جاي" 

إعتزلت الإهتمامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن