رواية يكفي ان يحبك قلبها
#بقلم_ولاءيحييالحلقة (٢)
ريم : يلا علي فين يا عمي
عبد الحميد : علي بيتي يا ريم... بيتكم يا بنتي تعيشوا معايا... وتحت عيني
ريم بابتسامه : ربنا يخليك لينا يا عمي... بس معلش.... احنا منقدرش نسيب بتنا
عبد الحميد بضيق : ايه الكلام دا يا ريم..... ما تقولي حاجه يا فاطمه
فاطمه : اقول ايه بس يا عبد الحميد.... ريم عندها حق .... هنا بيتنا نسيبه ونروح فينمديحه : تروحوا بيتكم بردو يا فاطمه..... ونرجع نقعد كلنا سووا زي زمان
ريم بابتسامه : ما احنا هنفضل سووا يا طنط....و ان شاء الله نزوركم وتزورنا.... بس من غير ما نسيب بتناعبد الحميد بحزن : ليه كده يا ريم بقولك.... بيتي هو بيتكم ومش كلام صدقيني..... انتم ليكم نصيب في البيت.... وفي كل حاجه انا امتلكها
ريم وفاطمة كانوا مستغربين..... ومش فاهمين هو بيتكلم عن ايه
فاطمه باستغراب : نصيب ايه دا يا ياعبدالحميد
عبدالحميد :فلوس عبدالرحمن اخويه..... ميراثكم يا فاطمهفاطمه باستغراب: ميراث ايه يا عبدالحميد. ..... انتم الارض اللي كانت ليكم.... بعتهوا من قبل ما تسافر انت عشان يبقي معك فلوس تعيش بيها بره..... ونصيب عبد الرحمن اخدوا شالوا في البنك..... وهو اللي كنت بصرف منه السنين اللي فاتت انا والعيال جنب المعاش عبد الرحمن
عبد الحميد بابتسامه : فعلا يا فاطمه.... بس قبل ما انا اسافر بيوم عبد الرحمن جالي..... وقالي اني ريح بلد غريبه ...ولسه ومش عارف هعمل فيها ايه.... واللي إذا كنت هلقي شغل هناك والا لا....ورح مديني 30 الف ج من فلوسه..... وقالي اخليهم معايا ولو الدنيا اقفلت في وشي..... واحتاجتهم اصرف منهم في رجوعي لمصر.... ولو اموري اتحسنت.... اشغلهم ليه في اي مشروع.... وابقي ارجع ليه نصيبوا مع المكسب...... انا عارف انه وقتها كان بيقولي كلام كده عشان اخدهم منه
بس والله يا فاطمه 30 الف دول....هم الكان فيهم البركة لأني صرفت كل الفلوس ......... واحنا نتنقل من بلد لبلد......لحد ما وصلنا كندا.... واقبلنا محمد ابن عمي اخو مديحه..... وبدأنا نستقر وفي يوم محمد جي قالي....ان في مشروع عاوز يعمله...... ومحتاج شريك بنسبه... وشرح ليه المشروع لقيتوا حلو.... فدخلت معاه ب 30 الف بتوع عبد الرحمن وشويه فلوس كانوا لسه فاضلين معايا...... مهو ايامها اللي 30 الف دول كانوا مبلغ كبير.... وكندا مكنتش زي دلوقتي وانا نسبتي كانت 30% في المشروع....... واشتغلت انا ومحمد سووا وربنا كرمنا اخر كرم... وفتحها في وشنا وفتحنا بدل الفرع اتنين وتلاته...... وكل دا وانا ربنا يشهد عليه.... في نيتي ان عبد الرحمن اخويه شريكي في نصيبي النص بنص...... وكنت بشيل ليه ارباح اول بأول.... وقبلا محمد يموت بكام سنه رجعنا مصر كلنا و فتحنا شركه كبيره هنا مسكها دلوقتي عمر ابن محمد الكبير و اخوات شريف و انا معاهم بساعدهم
الحمد لله ربنا كرمني اخر كرم و فلوسك ناصيبكم شايل ليكم في حساب لوحده وكنت كل ما اشتري حته ارض و بيت كانت بتقي من نصيبي ونصيبكم... وكتبت وصيه نقول ان كل نصيب لعبد الرحمن اخويا لريم بنته... لاني كنت خايف اني اموت قبل الوجوه ما تتقابل... ماكنتش اعرف ان حسن موجود ربنا يحميه
أنت تقرأ
يكفي ان يحبك قلبها
General Fictionده اهداء من صديقتي الجميله هدير مصطفى ليه ولروايه يكفي ان يحبك قلبها بكفي ان تشعر بنبضها يكفي ان تشعر بحبها يكفي ان تغمر وجهك بأنفاسها اقترب منها وافهم ما في قلبها اقترب اكثر واكثر والمس احاسيسها افهم ما تنطق به نظرات عيونها اشتعل بنيران حبها صدقني...