يكفي أن يحبك قلبها
#بقلم_ولاءيحيي
الحلقه (١١)ريم صحيت الصبح..... لقيت نفسها في اوضة مامتها..... وحسن اخوها نايم جمبها وماسك ايدها...... وماجده وامل نايمين علي الكرسي...... حاولت تقوم فحسن حس بيها
حسن بلهفه: ريم حبيبتي حمدالله علي سلامتك.... انتي كويسه
ريم دموعها نزلت علي وشها...... وماقدرتش ترد .... قربت منها ماجده ....وضمتها حطت راسها علي صدرها بحنان ام .....وايدها التانيه مسحت دموعها
ماجده بحزن : كفايه دموع يا حبيبتي....... والحمد الله انك بخير...... غمه وانزحت...... وربنا ما يعيدها.... وينتقم من اللي كانوا السبب....اوعي تزعلي يا ضناياريم بدموع : انا معملتش حاجه والله يا عمتو..... انا مظلومه ... انا والله كنت راحه علشان الحق حسن.....( وتعيط بنكسار) والله ما عملت حاجه
امل بحزن : احنا متاكدين يا حبيبتي....و ماحدش شك فيكي ابدا..... ومستحيل نصدق اي حاجه من اللي الحيوانات دول قالوها
ريم بحزن ودموع : بس عمر صدقماجده بابتسامه تهديها : لحظة شطان يا حبيبتي..... وندمان عليها والله... دا كل دقيقه بيتصل يطمن عليكي....( ريم تعيط اوي) لا حبيبتي اوعي تعيطي. اهدي انتي دلوقتي وخلي بالك من صحتك ......وكل حاجه هتبقي احسن ....وانسي كل حاجه دلوقتي...
حسن بحزن : انا اسف يا ريم انا السبب
ريم بدموع حطت ايدها علي وشه : لا يا حبيبي ....انت ملكش دعوي..... دا اختبار من ربنا ....عشان يظهر كل واحد علي حقيقته ومين بيحبني وبيثق فيا.... ومين ميستهلش دمعه تنزل من عيني ....( وتبص لحسن وابتسامه) والحمد الله انك بخير يا حبيبي.... انا استحمل ان يجري ليه انا اي حاجه.... بس انت تفضل كويس وبخير
امل بابتسامه : الحمد الله يا حبيبتي..... ان انتم الاتنين بخير ......ويلا شيدي حيلك وقومي.... علشان تفطري ونرجع البيت دول البنات في البيت هيتجننوا عليكيريم بحزن ودموع : معلش يا طنط انا اسفه ......بس انا مش هرجع هناك تاني
ماجده بزعل : ليه كده يا ريم..... دا بيتك يا بنتي.... وانتي مغلطتيش عشان تسيبيه..... وتبعدي عننا
امل بغضب : لو في حد هيسيب البيت..... فمش هيكون انتي يا ريم... الغلط هو اللي يسيب البيت.... انتي هترجعي البيت معنا
ريم بعيط شديد: ارجوكم سبيني هنا في بيتنا علشان خاطري.... لو سمحتي يا طنط امل....انا مش عاوزه اسيب بيتنا
ماجده بهدوء : خالص متزعليش .... والا تعيطي هنعملك إللي انتي عاوزه.... وهتفضلي هنا لحد ما تبقي كويسه ( وتبص لامل)... روحي انتي يا امل علشان هاجر وساندي ....وانا هقعد هنا مع ريم
امل بضيق وحزن : حاضر يا ابله ( وتبص لحسن ) وانت يا حسن مش هتيجي معايا
حسن وهو بيحضن ريم : انا مكاني مع ريم يا طنط..... مكان ما هتكون هي انا هكون.....مش هسيبها ابدا ( ريم تبتسم بحب وضم اخوها ليها)
امل بابتسامه : ربنا ما يفرق بينكم..... واللي يبعدكم عن بعض يا حبيبىوفي القسم وفي مكتب هشام كان موجود عمر... بيشوف اخبار التحقيق
عمر بغضب : يعني ايه اختفوا .... راقب موبيلاتهم شوف عربيتهم يا هشام
هشام : عملنا كده طبعا يا عمر.... بس الموبيلات مقفوله ..... والعربيات مخرجتش بره القاهره..... بس ملهاش اثر .. واحنا موزعين ارقامها ومواصفتهم علي المرور .... واكيد هيقعوا في ايدنا قريب
عمر ينفخ بضيق: يعني هم لسه هنا في القاهره
هشام :ايوه لسه في القاهر....اهدي انت كده.... وهم هيظهره قريب..... مش هيفضله مستخبين كتير ....و احنا اقبضنا علي الواد الهكر...... واعترف عليهم التلاته.... و دكتوره هاله جت من شويه وقالت شهادتها ....وكمان جيبنا الممرضه اللي قالت عليها الدكتوره..... واعترفت انها فعلا سرقت التلفون... واديته للاسمها سمر..... وصاحب حسن جي مع ابوه..... وقال ان سمر اخدت منه التلفون في النادي وقالت هتنزله اغنيه..... وبعدها مشيت والتلفون اختفي وهو فاكره ضاع..... وصاحب فيلا المزرعه جاب بينته تقول اقوالها.... وقالت ان ميرنا طلبت منها انها تروح الفيلا ساعتين في اليوم دا.... وانها قالتلها تخلي البواب يبعد.... بس كانت مفهمها انها هي اللي راحه تقابل هناك....... والنيابه طلعت آمر بلقبض علي ميرنا وسمر حازم .... ووزعت صورهم علي كل الاقسام
عمر يبص لهشام ويبتسم : متشكر يا هشام...بس ياريت لو اي جديد... تبلغني علي طول
أنت تقرأ
يكفي ان يحبك قلبها
General Fictionده اهداء من صديقتي الجميله هدير مصطفى ليه ولروايه يكفي ان يحبك قلبها بكفي ان تشعر بنبضها يكفي ان تشعر بحبها يكفي ان تغمر وجهك بأنفاسها اقترب منها وافهم ما في قلبها اقترب اكثر واكثر والمس احاسيسها افهم ما تنطق به نظرات عيونها اشتعل بنيران حبها صدقني...