الغرفة الحمراء

5.8K 329 82
                                    

يجلس بكل وقارً وهيبةً على الكرسي المترأس على المنضده الفخمه في شركتة العملاقة ، حوله العديد من رجال الاعمال ولكنهم اعضاء في المافيا الذي يترأسها ليفانت ايضاً ، يدخن سيجارتة الفخمة وهو ينظر اليهم واحداً واحداً بنظرات باردة خارقة ، لتدق قلوبهم خوفاً وهم ينظرون لرئيسهم ، وهم لهم ساعتان فقط على هذا الحال ينتظرون ان يبدأ أجتماعة وهو فقط أبرد ما لدية ، لا يتجرأون على الحديث اطلاقاً امامة ، ابتسم ابتسامه جانبية ساخرة من اشكالهم الخائفة ، كم يحب ان يخافة الجميع هكذا ، هيبته وضخامتة وشرار عيناة تجعلك ترتجف لا ارادياً ، اخيراً نطق بعد صمتٍ وهو يأشر على رجلاً ما : أنت .

ارتجف الرجل واخذ يتصبب عرقاً وهو يقول بتقطع : أ-أنا سيدي؟

اومأ ليفانت ببرود ، وأردف وهو يريح ظهرة على الكرسي : هل تعرف روستن روفيري ؟

ابتلع الرجل ريقة ، وهز رأسه نفياً ، ليطلق ليفانت ضحكة عاليه ساخرة ، لتتخبط قدمين الرجل ببعضهم وهو يشعر ان سوف يبتول على نفسة ، وعندما انتهى ليفانت ضحكته ، بثانيه واحدة نهض وهو يخرج مسدسه من خلف ظهره واطلق النار على الرجل ليشهقوا الرجال ويقع الرجل ارضاً جثه هامدة ، ليردف بصوت أجش : لا أحب الكذب ، وايضاً الجواسيس .

نظر نظره سريعة عليهم لينزلوا رأسهم ارضاً ، اخرج هاتفه واردف وهو يخرج من غرفة الاجتماعات : هل عرفت مكانة .

ابتلع الرجل الذي على الخط ريقة : انه حالياً في السويد ، لكن لا نعرف موقعة تحديداً .

ليفانت وهو يضغط على كل كلمة : اريدكم ان تجلبوه لي حياً ، والا اقسم اخلع رأسكم وارسلها هدية لزوجاتكم في عيد الحب .

ثم اغلق الهاتف وخرج من الشركة ، ليفتح رجله باب السيارة الفخمه السوداء ، ويصعد بها ليفانت ، ليتمتم بغضب : لو أنه في بريطانيا كان جلبته خلال ثانية .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

تسير بين الاورقة في هذا القصر الكبير وهي ترتدي زي الخادمات ، المكون من تنوره سوداء لمنتصف الفخذ ، وقميص أبيض ضيق اضهر مفاتن صدرها ونحافه خصرها وبطنها ، ورفعت شعرها الاحمر على شكل كعكه خلف رأسها ، وبيدها ادوات التنضيف ، وكانت تمسح الارضية بتأفف ودموع تريد النزول لكن ايلاريا كتمت دموعها ولا سمحت لها بالنزول بتاتاً ، الحقير يهلكها باعمال القصر الكثيرة ، رفعت ضهرها  وهي تلهث ، مسحت حبات العرق على جبينها ثم وضعت يدها على بطنها المصابة وعلى محياها علامات الالم ، لتتنهد بعدم حيلة وهي تنظر الى باب الاسود لتلك الغرفة الفخمه ، انه غرفته هو ، ادارت المقبض ببطء ودلفت وهي تحمل ادوات التنظيف ووضعتها ارضاً ، ودارت عيناها حول المكان ككل مرة تأتي الى هنا ، ثم بدأت بتكنيس الارضية ومسح الغبرة ، وبعد ذلك نظفت المرحاض لوقت طويلاً جداً لم تدري على نفسها وهي تتألم من بطنها ، هي مريضة ومصابه في الرصاص وغير ذلك لم تأكل شيئا منذ الصباح بسبب الاعمال وها هو ضوء النهار سيذهب وسيأتي الليل خلال دقائق ، خرجت من المرحاض ومسكت المنشفة لتنحني وتبدأ بمسح الأرضية .

"Mafia and his angle"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن