راح غالي وحسين للمستشفي اللي فيها اهل غالي علشان يبدأو ف الاجرائات..
وعمرو و الشيخ بدأو ف اجرأت هاني والبنات راحو بيت مي علشان يوضبوه بما ان العزا هيبقي فيه *خدو المفتاح من شنطتها عادي*
عند رمضان.. صحي من نومه بص ع الساعه كانت 1بليل..
*هي مي اكيد هتكون نايمه دلوقتي..عايز اشوفها اوي اطمن ع حالتها بس.. هي اكيد مش عايزه تص ف وشي حتي اصلا..* اتسند ع عكازات وبدأ يمشي واحده واحده لحد اوضتها.. اول م دخل اتصدم م كميه الدم اللي ع السرير راح عليها بسرعه حاول يوقف النزيف اللي هو مش عارف بتنزف من امتي اصلا داس بسرعه ع زرار بتاع الممرضه..بعد 2د دخلت الممرضه:: مساء خير تؤمر.. سكتت بسرعه اول م شافت المنظر د وراحت تنادي الدكتور بسرعه..
جه الدكتور خدوها بسرعه ع اوضه عمليات تاني رمضان ميت من الخوف خايف يخسرها.. استند ع عكازات وراح استناها قدام اوضه العمليات..
رمضان** لا علشان خاطري ي رب تكون كويسه ي رب انا مش هقدر اخسرها..اه انا بحبك ي مي بجد بحبك علشان خاطري متسبنيش انا الذنب بيموتني اني السبب ف د..ي رب**
خرجت ممرضه بتقول انها محتاجه دم علشان بدأو يفقدو الحاله..
رمضان:: انا خدي مني..
االممرضه:: بس حضرتك اصلا تعبان مينفعش..
رمضان بزعيق:: مالكيش دعوه بيا خدي كل اللي عايزاه مني ان شالله تاخدي دمي كله واموت المهم هي.. ارجوكي انهي جملته بضعف وعينه بدأت تدمع خلاص..
الممرضه:: حاضر اتفضل معايا من هنا..
خدت منه كل الدم اللي مي محتاجها وعلقتله محاليل علشان يعوض الدم اللي فقده..
بعد شويه كانت مي رجعت اوضتها واديها ملفوفه ب رباط ومتعلقلها محاليل و رمضان ف اوضته والمحاليل متعلقه ف ايدو هو كمان..
بعد الفجر كده بشويه ع ساعه 6ص كان غالي وحسين رجعو من دفنه ع المستشفي و الشيخ وعمرو رجعو ع بيت مي علشان يبقو مع البنات..
دخل غالي وحسين ع اوضه رمضان الاول بس لقاه نايم و المحاليل ف اديه..استغرب فراح سال الممرضه لي المحاليل دي
الممرضه:: اصله اتبرع بدم كتير امبارح
غالي:: دم كتير؟؟ لي ولمين؟
الممرضه:: ل استاذه مي اصلها حاولت الانتحار امبارح
حسين:: انتحار!!
راح بسرعه ع اوضته مي يطمن عليها شكر غالي الممرضه وراح وراه..
غالي:: الغبيه.. لي تعمل كده
حسين:: م صدمه اكيد.. اصلا ازاي يسيبو جمبها حاجه ازاز كده..
غالي:: دلوقتي كده هي متنفعش تفضل لوحدها..
