الفصل الثاني :" تأنيب الضمير "

389 32 5
                                    

Thank you for your support I was very happy with him I am
really very pleased😁

Hepinize teşekkürler.

Enjoy reading😊
................................................

تحمحم إيان واضعا إحدى قدميه على الأخرى شابكا يديه على الطاوله
[ في الحقيقه انسه وليامز لدي أخبار سيئة]
عقدت صوفي حاجبيها بتعجب شاعرتا بإنقباض في قلبها

[ مالذي تقصده سيد لاندور؟!] بنبره مرتجفه جاهدت على جعلها طبيعيه

ببطء قال بعد ان شعر بخوفها [ ان والدك يرغب برؤيت....]

[رؤيتي حقا .... ياله من خبر سيئ فعلا سيد لاندور ]بسخريه قاطعت كلامها مستقيمتا لتضرب الطاوله بكفيها عندما سيطر عليه الغضب لتلتف جميع الانتظار إليها بتعجب

[ انا لن اذهب لرؤيته ابدا ] أنهت كلامها صارتا على أسنانها

لماذا يريد والدها رؤيتها ؟لما الآن بعد كل هذه السنوات، ومن دون أن يسئل عنها ولو لمره واه ،

التفتت تحمل كمانها الذي لايفارقها ابدا لتأخذ حقيبه يدها غير أنه أمسك يدها سريعا ليكون حائلا بينها وبين الذهاب
[أتركني ] خرجتها بغضب

ألم يستطع أن يأتي والدها إليها ؟هل كان عليه أن يرسل هذا البارد ؟ الم يجد الوقت لابنته التي تركه منذ طفولتها ؟هل تذكرها الآن بعد كل هذه السنوات بعد أن اعتادت على عدم وجوده من حولها ،
حاولت ان تفلت يدها من قبضته إلا أنه كان يحكم عليها بشده حتى آلمتها يدها

[ حمقاء ... انتي لا تفكري ابدا قبل أن تتحدثي ... إن كنتي تظنين أنني قد نسيتك فأنتي مخطئه لكن احتراما لوالدك ساتغاضا عنه ... وأيضا ذلك ليس هو الخبر السيئ ...أنه مريض ... أصيب والدك بنوبة قلبيه ]
بحدة قال لينهي كلامه تاركا يدها بقسوه

شحب وجهها واختفت الألوان منه لوقع تلك الكلمات على مسمعها لتتهالك جالستا على المقعد

مرت لحظات لتختفي جميع الأصوات من حولها على الرغم من امتلاء المطعم بالناس لم تكن تسمع سوى الطنين في اذنها تلاه صمت مميت .... مريض والدها
وكم شعرت بأن تلك الكلمه قد حلت عليها كصاعقه

[ أنه بحاجه إليكي ]
وكأن صوته أعادها إلى الواقع من جديد ولم تعرف مالذي حصل لها

لقد أحست بفراغ كبير في قلبها تذكرت كلمات والدتها الاخيره قبل رحيلها (كم اتمنى لقائه ولو لمره ) ويال الأسف هو لم يأتي، الشخص الذي تمنت رؤيته ...والدها... هو لم يأتي و لم تتحقق أمية تلك المسكينه ... والآن يريد رؤيتها... ان تأتي إليه بعد خمسه عشره سنه ... لماذ تذهب إليه الآن ؟
افاقت من صدمتها لتقف رسمتا البرود على قسمات وجهها

الحان القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن