الحان القلوب

الفصل الثامن :" دموع "

I hope that the chapter will impress you

Enjoy reading😄
………………………………………………………………
{6:30 ص}

تاكدت صوفي من اقفال باب غرفتها بهدوء حتى لا تيقذ احد في هذا الصباح فهي ليست في الحاله النفسيه التي تسمح لها بنقاش مع اي احد

تنفست الصعداء عندما تمكنت من الخروج اخيراً القت نظرتاً على الحي الهادئ الذي يسكنه والدها لازال الجميع نيام لاعجب من هذا فلازال الوقت مبكراً جداً على الذهاب الى الاعمال

رفعت راسها الى السماء الشمس بالكاد تظهر بعض الخيوط منها لبدايه اليوم انزلت راسها ناظرتاً الى الساعه الفضيه التي التفت حولها انها تشير الى الساعه السادسه والنصف صباحًا

سارت بطريقها بلا اي هدف محدد فقط تريد الاختلاء بنفسها علها تجد بعض الراحه في اي مكان

لقد استيقظت!!! استيقذت هي لم تنم و لو دقيقه واحده فقد كان الالم يفتك بها حتى بعد تناولها للدواء
اصابها الارق طوال الليل ليمنعها من النوم متذكرتاً بكل لحظه مرضها فهاهي قد بدأت تظهر علامات المرض جليتاً عليها خاصتاً بعد فقدانها للشهيه مأخراً بالاضافه لاعراض اخرى تصيبها بالتقزز الشديد من نفسها

هي تريد التخلص من هذا المرض سريعاً
لقد اخبرها الطبيب عند زيارتها له ان مرضها لايزال في مرحلته الاولى ومن السهل علاجه في هذه المرحله من خلال اجرائها للجراحه

لكنها خائفه على الرغم ان الطبيب طمئنها لكن الخوف يصيطر عليها لاتريد ان يحدث لها ماحصل لوالدتها من قبل هي خائفه... خافتا من الموت لم تصدق انها اخيراً التقت بوالدها وبعائلته الصغيره لقد احبتهم بالفعل احبت الشعور العائله من حولها احبت الجميع آنا وكلارا واخويها و... ايان.

ايان!!! في الاونه الخيره اصبت تشعر بمشاعر غريبه تجتاحها كلما كان قريبا او سمعت اسمه هي خائفه من هذه المشاعر التي تجتاحها

كانت تتجول في شوارع المدينه لم يكن هناك الكثير من الاشخاص فقط مجموعه صغيره متجهين الى اعمالهم بعض المحلات مفتوحه هنا وهناك ولم يكن هناك الكثير من السيارات كذلك

استجمعت صوفي شجاعتها مقررتاً الذهاب الى المشفى للاطمئنان على حالتها الصحيه راجيتاً بداخلها ان لاتكون حالتها قد زادت سوءً على الاقل حتى تتمكن من للاطمئنان على صحه والدها ثم هي ستذهب بهدوء وربما تفكر بإجراء الجراحه

عبأت رئتيها بالهواء لتزفره بقوه مبعدتاً ولو قليلاً من هذا الضغط الذي يجتاحها منذ ان علمت بمرضها