* حسن الخلق *
أختي الطالبة: إن سر النجاح في العلاقات الاجتماعي يختزل في مفهوم واحد هو: حسن الخلق.. فهو مبدأ عام إذا اكتسبته في نفسك استطعت امتلاك القلوب.. كل القلوب.. سواء في وسطك الأسري.. أو الدراسي.. أو بين الرفيقات والأخوات..
والطالبة المثالية الجميلة أخلاقها.. تتقن اكتساب الآخرين.. لأنها بخلقها الحسن تراعي حقوقهم فلا تهضمها.. وتراعي مشاعرهم فلا تخدشها.. بل تكون هيأتها وطلتها ولمسنها وهمستها وحركاتها وسكناتها مقبولة محببة إلى النفوس.. ترتاح لها.. وتطمئن بها.. كيف لا وخلقها الحسن قد كساها حلة من الخصال الجميلة التي يتنافس الناس في اكتسابها.. ويعير آخرون بحرمانها.
فالطالبة المثالية بتلك الصفات مصدر بهجة وارتياح.. ولذلك كان جزاء الخلق الحسن عظيمًا عند الله.. كما قال رسول الله (: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق» [السلسلة الصحيحة رقم: 876].
وثقل حسن الخلق في الميزان يوم القيامة دليل على أنه من أنفع الإحسان الذي يبذله صاحبه للناس.. فهو لهم أنفع من المال ونحوه.
أخية.. إن سدادك في معاملة الناس سيوجب لك احترامًا عظيمًا ينعكس طاقة وحيوية على نفسك مما يجعلك مؤهلة للنجاح بشكل كبير.
أنت تقرأ
الطالبة المثالية
Spiritualإن للطالبة المثالية صفات تميزها وتجعلها جديرة باستحقاق الرفعة والأخلاق الطيبة بين أقرانها.. وفي أسرتها.. وبين الناس أجمعين. وهذه الصفات تتمثل جميعها في حسن تدبيرها لشؤونها الشخصية وواجباتها الدراسية. ومعاملتها مع أسرتها في بيتها.. ومع جلسائها ورفيقا...