* طلب العون من الله *
فإنه سبحانه قد وعد من توكل عليه بالكفاية.. ومن استعان به بالعون والنصر.. ومن سأله بالعطاء.. ومن اضطر واستغاثه بالفرج.. والله لا يخلف الميعاد.
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ( [الطلاق: 3]، أي: كافيه من كل شيء.
وقال سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ( [غافر: 60]،
ولهذا فإن الطالبة المثالية لا ترى لنفسها قوة ولا حولاً إلا باعتمادها على الله، واستعانتها به، وترى ذلك واجبًا عليها إذ هو من تمام الإيمان بالله، فهو سبحانه الغني وكل عباده إليه فقراء.. في كل شيء فقراء.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ( [فاطر: 15]،
وقد قال النبي (: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان» [رواه مسلم].
أنت تقرأ
الطالبة المثالية
Spiritualإن للطالبة المثالية صفات تميزها وتجعلها جديرة باستحقاق الرفعة والأخلاق الطيبة بين أقرانها.. وفي أسرتها.. وبين الناس أجمعين. وهذه الصفات تتمثل جميعها في حسن تدبيرها لشؤونها الشخصية وواجباتها الدراسية. ومعاملتها مع أسرتها في بيتها.. ومع جلسائها ورفيقا...