اليوم الثاني:

4.9K 181 2
                                    

يبدأ اليومي الثاني مفعم بالحيوه ،، مليئه بالحماس لأعطي ديهوي و جينيونق هديه اشتريتها بالامس لهم ولبقيه الاعضاء اتمنى ان يقبلها ولكن لا اعلم كيف ساسلمها له فأنا خجوله بطبعي .
دخلت الصف متاخره قليلاً ولكن لم تخصم الاستاذه اي درجات وكان هذا شي رائع فهي شديده بالعاده ولكن لانني طالبه جديده لا تدقق كثيرا لم تفعل سوا تحذيري للمرات المقبله ،، الصدفه الجميلهه والرائعه ان ديهوي بدل كرسيه واصبح امامي مباشره استطيع رؤيه شعره و كتفيه فعلا لطيفه ليست عريضه جدا فقد بدا جدا جميل من الخلف ايضا لقد وددت حظنه ،، بعد انتهاء الصف ادار وجهه لي وقال بصوت هادىء : انتي من سيصبح خلفي وابتسم ابتسامه خفيفه وخرج من الصف ،، خرج وقلبي كان ان يقف فقد رفرف قلبي بشده.
في وقت الغداء كان ديهوي و جينيونق في الطاوله المقابله لي ايضاً ،، لقد تسارعت ضربات قلبي عندما جلسو امامي مباشره ،، ولكن لحسن الحظ لم اكن استطيع رؤيه وجه ديهوي والى كنت ساموت عن طريق الخطا..
انتهى دوام اليوم ولم استطع اعطائه الهديه و رايته ياخذ هدايا كثيره من الطالبات فلم اتحمس لاعطائه هديتي البسيطه بالنسبه لهداياهم،، خرجت وانا محبطه من الصف و فجاه شخصا ما ضرب كتفي مازحا عند التفاتي تفاجأت بانه ديهوي ايضا وقال مازحاً : الم تحظري شي لي. وغادر مسرعاً جدا ولم يسمع ردي حتى.
توجهت للبوابه ورايته يقف امام حافلتهم وهو خائف قليلا ومتوتر و لاحظت ان جينيونق ليس معه ،، وقفت في مكاني ونظرت له بنظرت تفاجؤ وبعدها نظر لي واتا الي بسرعه وامسك يدي وسالني وهو يرجف : هل رأيتي جينيونق ، اليوم في الصباح لم يكن بخير . رديت عليه بقلق وصوت يرجف: لماذا اين هو الم تستطع الاتصال به؟؟ ديهوي: هاتفه مغلق . بعدها ذهب يركض من كل الجهات وبدا عليه انه متوتر جدا . احببت ان اساعده و ذهبت له بسرعه وقلت : انا ساذهب من اليمين وانت من اليسار ، وبعدها نلتقي هنا وان لم نجده ساتوجه انا الى السطح وانت الى الدور الثاني . ديهوي: حسنا بسرعه رجائا.
ذهبا مسرعين كل فرد منا من في جهه اخرا ولم نجده ولكن رايت هاتفه ملقى على الارض فانا اعرف هاتفه لقد اظهره مره على البث في تطبيق ڤي لايف . اخذت هاتفه واسرعت للسطح انتابني شعور انه هناك.
وعند وصولي للسطح رايته ولكن انه فاقد للوعي لا اعلم ماذا افعل الان لقد حاولت تشغيل هاتفه ولكن كان هناك رقم سري اخذت اصبعه لاطابق البصمه و فتح!! بحثت عن رقم ديهوي واتصلت به واخبرته انه في السطح.
اتى ديهوي مسرعاً وعندما اتى سحب الهاتف مني بشده وصرخ علي : من اخبرك ان تتعبثي بهاتفه. اتيت لاشرح له ولكنه لم يستمع لي وضل يهز ب جينيونق بعدها لاحظت شي احمر وقليلا من البنفسي !! انها اثار كدمه!.
مسكت يد جينيونق وانا مصدومه بعدها ديهوي كان سيصر علي ايضا لانني امسك بجسد جينيونق ولكن عندما لاحظ الكدمه اخبرني بصوت يرجف : ضعيه على ضهري ساخذه للمشفى !! مهلا هل تعرفين مشفى قريب من هنا ؟؟؟ اخبرته بسرعه : نعم هناك عند مقاطعه .....
قاطعني ديهوي : اذهبي معي ساتبعك .
اتيت لاشرح له ولكنه لم يستمع لي وضل يهز ب جينيونق بعدها لاحظت شي احمر وقليلا من البنفسي !! انها اثار كدمه!.
مسكت يد جينيونق وانا مصدومه بعدها ديهوي كان سيصر علي ايضا لانني امسك بجسد جينيونق ولكن عندما لاحظ الكدمه اخبرني بصوت يرجف : ضعيه على ضهري ساخذه للمشفى !! مهلا هل تعرفين مشفى قريب من هنا ؟؟؟ اخبرته بسرعه : نعم هناك عند مقاطعه .....
قاطعني ديهوي : اذهبي معي ساتبعك .
بعد ذهابنا للمشفى و اخذنا سرير لجينيونق و كشف عليه الطبيب اخبرنا بانه ربما تعرض للعنف لان هناك كدمات في كافة انحاء جسده،، اخبرت الطبيب انني وجدت هاتفه ملقى على الارض في الملعب ، ونظر الي ديهوي بتفاجؤ لانه ظن انني انا من اخرجه من قميصه .
بعدما ذهب الطبيب كنت متوتره لانني مع مشاهير في غرفه مشفى كنت خائفا ايضاً .
ديهوي اخبرني فجاه: انا اسف ، ظننتكي اخذتي الهاتف من....
قاطعته : اعلم ذلك انت شخص لطيف لا يصرخ بالعاده. بعدها توجهت للباب لانني شهرت بالخجل الشديد لقت قلت ذلك لا ارادياً . امسك ديهوي يدي .
ديهوي: الى اين ستذهبين؟؟ ابقي معي قليلا.
كاد ان يغمى علي من كلامه وحركتك فبالعاده لا اشاهد هذا الى في الدراما!!!
اخبرته بصوت يرجف: امي تنتظرني في المنزل.
ديهوي: ارجوك اتصلي بها واخبريها انك ستتاخرين.
انا: لا استطيع فهي لن تجد من ياكل معها العشاء وهي لا تتناوله بمفردها بالعاده.
ديهوي: ماذا عن ابيك لياكله معها.
انزلت راسي للارض بحزن قليلا وقلت: ليته يستطيع ان ياكل معنا ثانيه.
ديهوي: لماذا؟؟!
انا: توفي منذ زمن.
سحبني ديهوي فجاه وحظنني واخبرني بانه اسف ولم يكن يقصد ذلك شعرت بالاهانه قليلا لانه يشفق علي.
حاولت ابعاده قليلا واخبرته : انت ايضاً والدك متوفي نحن متساويين.
ضحك ديهوي بخجل ثم اخبرني ان اجلس معهم غدا على الغداء في المدرسه ، لم اعلم ماذا اقول فقلت حسنا ولكن في الحقيقه لن استطيع الجلوس معهم مهما كلف الامر .
ودعته واخبرته ان يدع جينيونق يرتاح و لا ياتي للمدرسه غدا وحرصته عليه وضحك علي بخجل وقال: ماذاا تحرصينني على صديقي فانا اعرفه قبلك! ضحكت بعد ذلك وخرجت من الغرفه وتوجهت للمنزل وانا سعيده جدا كدت ان اطير من السعاده فالان استطيع التحدث معه دائما وهو لا يحدثني كالفتيات الاخريات فهو ينظر الى عيني و يحدق طوال الوقت. عندما عدت للمنزل تناولت العشاء مع امي و كان واضح علي انني سعيده واخبرتني: لماذا انتي سعيده هل استطعت التحدث مع ذاك المشهور؟
انا: نعمم*بحماس*.
ضحكت واكملت تناول عشائها وبعدها ذهبت لانام وانا سعيده جدا ودونت ما حصل في مذكرتي.

 حُـلُـم فَــتـاه |مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن