حُـلُـم فَــتـاه |مكتمله

لم اتوقع انني ساعجب به هو الاخر

عندما لففت وجهي و حاولت الهروب امسك اونق قميصي و سحبتي للخلف بعدها امسك راسي و وحاول ان يلفني لاتجاهه ، بعد ان اصبحت اوجهنا متقابله مسح دموعي.
اونق: اسف لانني صرخت في وجهك..
انتي: لا باس فانا مخطاه.
اونق: ليس خطاك انه خطائي بانني سمحت له بالخروج.
انتي: انه خطائي انا فانا من جعله يركض كثيره و لم الحظ ذلك..
اتت الممرضه فجاه و ضحكت.
الممرضه: انها ليست دراما ابتعدو عن الباب ساتفحص حرارته و نبظه.
ابتسمت انا و اونق ابتسامه خفيفه و ابتعدنا ، نظرت لجيسونق من النافذه و انهمرت دموعي و اونق ايضا لم يستطع كبح نفسه اكثر بعدها فجاه من دون سابق انذار ذهبت وحظنت اونق ! لم اشعر بنفسي ابدا فهذه اول مره احظن بها صبي برغبه مني، لم يدفعني او يقول شي بل بادلني الحظن و كان حقا دافيء و ايضا مسح على شعري حقا شعرت بالحنان وكانه اب لي.. فانا لم اجرب حضن الاب ابدا.
خرجت الممرضه : لقد استيقظ الان هل تريدون الدخول؟
انتي و اونق: اهه حقاً، حسنا.
نظرت له بخجل انها نفس الجمله لقد تخاطرنا.
بعدها دخلنا اليه بعدما رآني جيسونق برفقه اونق نهض فجاه ونظر لاونق.
جيسونق: ياااا هل صرخت عليها!!!
اونق: ماذا لماذا تسا...
جيسونق: يااااا اعلم انك ستلومها لا دخل لها انا من ركض وليس هي ارجوك لا تصرخ عليها.
اونق: لماذا تشرع ذلك الشعور وهي لا تبادلك.
انتي: من اخبرك انني لا ابادله؟!
قلتها صدفه لم اكن ادرك بما اقوله حقا اخرجت مافي قلبي ولكن عن طريق الخطا لم اكن اريد ان اصنع علاقه حب ابدا..
جيسونق: هل رايت الان نحن نتواعد رسميا.
انتي: لااا ارجوك لا اريد مواعده احد .
اونق: اخبرتك انها لعوب ولكنك لم تصغي الي ، انها تذهب لديهوي و تجعله يتعلق بها بعدها ذهبت ل جينيونق و احبها ولكن هي لم تعد تكترث له و بعدها قوانلين وقع بحبها ولكنه لم يتقرب لها بعائق اللغه و ايضا هو خجول و الان انت!!
جيسونق نظر الي بحنان و ابتسم.
جيسونق: من يستطيع مقاومتها فهو احمق .
بعدها نظر لاونق .
جيسونق: لماذا تكابر فانت بعدي ، رايت تحدق بها مرارا و تكرارا عند خروجها من المدرسه و ايضا في الاجازه و المعهد وكل مكان، رايت ولكنني لم ارد أن اجعلها تلحظ ذلك.
اونق: ماذااا؟!!! انا كنت اراقبك انت!
جيسونق: حتى عندما كانت برفقه ديهوي؟!😂
اونق: اذا انت ايضا كنت تراقبها.
جيسونق: م ماذااا لم اقل ذلك.
لم احب الوضع ابدا فخرجت و توجهت الى بوابه المستشفى ولكن رايت اونق يركض خلفي لا اريده أن يلحق بي فركضت و و عندها كنت ساذهب الناحيه الاخرى من الشارع ولكن لسوء الحظ كانت هناك شاحنه و اصتدمت بها..
-بعد مرور اربع اشهر-
استيقضت و انا بالمستشفى وكان هناك دانييل يمسح الورود المعلقه على النافذه، كانت هناك اشعت الشمس تسطع على شعر دانييل الذهبي و بشرته البيضاء كالثلج، كانت النافذه مفتوحه و تتسرب منها رياح خفيفه بارده شعرت انني بحلم التفت دانييل و فوجا بانني استيقظت كبر بؤبؤ عينيه و اتى الي مسك خدي بيده الدافئه و لكنه لم ينطق بحرف ذهب للباب و صاح الممرضه.
دانييل: لقد استيقضت.
الممرضه: ااهه حقاااً.
اجتمع الاطباء حولي اخبروني بان الامور على ما يرام سألتهم اين امي لم يجيبوا فكلهم بدو حزينين لم افهم شي سوا انها فارقت الحياه سألتهم كيف اين متى لماذا لم استيقض حينها.
الطبيب: تعرفين ان الحياة لا تدوم.
انتي: ماذاا واذا كان لماذا لم تودعني.
الطبيب: اهدائي اولاً.
انتي : لن اهدا ابداااا ماذا حصل؟!
لقد انهرت حينها حقا فامي هي الوحيدة من تبقا لي ابي توفي من زمن ولا املك اخوه .
وضع لي الطبيب حقنه مهداه.
غفيت في نوم عميق، اتصل دانييل بجيسونق و ديهوي، اخبرهم انني استيقضت و انني انهرت وكل شي.
استيقضت ثانيه في الليل لم انطق بحرف ابدا عندما فتحت عيناي رايت جيسونق و ديهوي فقط بعدها دخل دانييل و بيده قهوه، مسح جيسونق على شعري و كانت بعيناه الدموع ولكنه حاول أن يكبحها...