دعوة للعشق

الفصل الاول

ها هو اول فصول الرواية ينزل انا اعتمد على دعمكم و تعليقكم اعزائي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

" هالو كيتي "

قالتها سلوى بإحباط و هي تشمل بنظراتها البيجامة القطنية الفضفاضة التي ترديها شقيقتها بانزعاج لكن داليا لم تهتم للأمر حقا.. كانت تعلم رأي سلوى الصريح في ما يخص مظهرها..

هزت سلوى رأسها باستنكار

– لا ادري سبب تعلقك بهذه الثياب الغريبة.. الم تجدي غيرها لارتدائها عند النوم ..

زمت داليا شفتيها بسخرية و هي تنظر لثوب شقيقتها الحريري القصير قبل ان تقول بتهكم – و انا لا ادري سبب ارتدائك هذه مع علمك انك وحدك في الغرفة ..

ضحكت سلوى بخفة

– ليس طويلا حبيبتي.. اضافة الى ان هذه الغلالات الحريرية ترفع معنوياتي قبل ان انام و تجعلني ابدو كأميرة قصة خيالية..

زفرت داليا بتهكم

– بانتظار الامير الوسيم كي يقتحم عليك القلعة خلال نومك و يحملك بعيدا على حصانه الابيض .. رومانسية ميئوس منها.. اشعر بالشفقة على حسام و ما سينتظره منك و من احلامك الوردية ..

هزت سلوى كتفيها بخفة

– و انت واقعية بشكل مزعج و فوق كل هذا متزمتة حتى في ثيابك ..

اضافت بحسرة

- لا اصدق انك تفعلين هذا بنفسك داليا.. لم عليك ارتداء هذه الألوان القاتمة و الأطقم الرسمية ..

تأففت داليا لأنها ستكرر نفس الكلمات التي تقولها يوميا

– أنا اعمل في إحدى اكبر شركات البلد و على وشك أن أصبح اصغر مدير قسم في فرعها هنا في المدينة و تريدين مني أن أبدو كفتاة مستهترة..

تنهدت سلوى بملل

– أنا لا اطلب منك القيام بتغيير متطرف لكن القليل من الألوان لن يضرك.. ثم ما قصة تسريحة الشعر هذه.. ألا تظنين أنها تزيد في عمرك عشر سنين على الأقل..

لا إراديا نظرت داليا إلى المرآة .. كان عليها أن تقر بأن شقيقتها على حق.. شعرها الطويل يختنق داخل تسريحة الصارمة تعطيها مظهرا صارما متزمتا لكن ما باليد حيلة.. هي لا تريد أن تبدو كسكرتيرات الشركة اللواتي جعلن همهن الأكبر هو إتقان التزين و ارتداء التنانير القصيرة مع كعب عال لجذب انتباه الموظفين .. و لعل أسوءهن سكرتيرتها الخاصة دنيا صحيح آن الفتاة تحسن عملها لكن لديها طرق مبتذلة في جذب اهتمام الرجال الذين يعملون هناك..

ابتسمت في سرها بسخرية .. طرق مبتذلة لكنها تنجح في كل مرة .. الم تكن دنيا محط أنظار الموظفين و هاتفها الذي لا يتوقف عن الرنين في كل مرة بنغمة مختلفة حسب هوية المتصل ..