- كم تريدين .. نظرت اليه بتردد - لا افهم .. تنهد بانزعاج و ملل - كفي عن لعب دور الساذجة و البلهاء.. كم تريدين مالا كي نتخلص من وجودك الى الابد .. اليس هذا ما كنت تشيرين اليه في رسائلك .. بدلا من ان تحاول مرة اخرى اقناعه ثارت حفيظتها لكلماته وصاحت بحنق - أنا لا أريد شيئا منك .. فقط دعني أرحل امسك ذراعها بقوة و قربها منه - لا تتوقعي مني أن اصدق بعد هذا انك لا تريدين شيئا.. هتفت بعنف - هل انت بليد ام ماذا .. قلت لك دعني.. اذهب انت و اموالك الى الجحيم و احترقا معا .. شد على ذراعها فتأوهت بألم تحت نظراته المهددة بعدها خفض بصره إلى خصرها قبل أن يقول بوقاحة - لا اعتقد انك حامل حقا.. احمر وجهها حرجا و غضبا لنظراته المفصلة.. لم تدر كيف ارتفعت يدها لتصفعه بقوة على وجهه.. همس في أذنها بصوت غاضب - كيف تجرؤين على رفع يدك علي ..