الانتقام!!....لو تعلمون كم تلك الكلمة تكلف الكثير والكثير والمؤلم ف الامر ان غالبا من يؤخذ قربانا للانتقام هو شخص ليس له علاقة بالامر برمته!! ام... كان له علاقة!!
احبت شخص ما ولكن ذاك الشخص لم يحبها بل اخبرها العديد من المرات انه لم تمس قلبه الاواحدة فقط هى من سيحيا فقط كى يسعدها!! وفى اقل من لحظات تحول ذاك العشق الى...حقد من نوع اخر!! اقسمت بروح ابيها ان كانت ستتالم فلن تتالم بمفردها وان كان غير قادر على محبتها اذ..."س...تهد المعبد ع اللى فيه"!!!
علمت من فاعل خير- ربنا يديه على قد نيته!!!- انه يحب اخت صديقه المقرب وبهذا اصبحت خطتها اسهل كلما كان الشخص اقرب كلما اصبح الجرح اعمق!! لم تعلم وهى فى غمار تلك المخططات التى اقل ما يقال عليها انها ليست ادمية مطلقا!!
لم تعلم ان الحب ليس بايدينا!! فلو كان بايدينا لاختار كل منا شخص مناسب ليحبه! شخص نثق انه ابدا لن يؤلمنا ولكن...هو ليس بايدينا البته!! لم تعلم انها ليست لها الحق فى اجبار شخص على حبها لمجرد انها تحبه!! لم تعلم ان الحب ليس هكذا!! ليس انانية! ليس ان تؤلم من احببته عقابا له على عدم حبك!!
نعود الى موضوعنا ارادت ان تكون رحيمة في انتقامها فخمنوا ماذا فعلت!! اوهمت صديقه انها تحبه حتى جعلته يدمن قربها!! ثم اقنعته هو واخته كل على حدا انه يحاول السعى اليها وهى من ترفضه!! وعندما علمت ان تلك الفتاة ستذهب لمقابلته ذهبت قبلها وحين راتها ارتمت فى حضنه فراتهم حبيبته بالجرم المشهود وهكذا اسرعت خارجة تلعن حظها وحبها وحبيبها!!
ولكن لنتنظر لحظة هل لو كانت تثق به بشدة وتثق بحبه لها هل كانت لتخرج هكذا قبل ان تفهم! هل كانت لتدينه بهكذا اتهام بشع...الخيانة... ام ان للصدمة عامل مؤثر!!! حاول اللحاق بها ولكنه لم يستطع اراد تركها لكى تهدا ولكن تلك الحية التى بجواره هل تترك النيران حتى تخمد لا!!
خرجت خلفها واوهمتها انه هو من اجبرها! وانه خائن وما جزاء الخيانة الا الخيانة!! عليها ان توهمه ان خيانته لم تؤثر بها فوزتها كما الشيطان على الذهاب لصديق له!! ذهبت ولم تخرج ال اصباح اليوم التانى وهى...ليست كما دخلت ابدا!!! ويا للغباء! لم تكن تحس بالندم قط على ما حدث ارادت ايلامه كما المها فما كان منها الا ان ذبحت نفسها فيا ترى من كان من نصيبه الالم الاكبر؟!!! ارادته ان يعلم..وقد كان.
احس وكأن كل جبال العالم تجمعت لتنهار باكملها عليه احس وكان الف خنجر انغرس فى روحه!! يالله!!! اى فتاة احب!! فرضا انها وجدته فى حضن اخرى هل تخسر نفسها من اجل ...من اجل ماذا ماذا اثبتت بفعلتها تلك لم تثبت غير انه..كم كان محطئ عندما ارتبط بها! كيف يستطيع ان يثق بها بعد ما حدث! كيف كاد ان يعطيها اسمه وقبل حتى ان يفعل مرغت شرفه فالتراب!
وما وضع الاااف الاطنان من الملح على الجرح.. هو صديقه!!!! وهو يخبره كيف كانت امرأته..لذيذة.. يالله!!!!! كيف يستطيع ان يتحمل ذلك انه بشر بشر! من المخطأ؟!!!هل هو لانه لم يسرع كى يخبرها الحقيقة ام ماذا! خاطر راوده..هل من الممكن ان تكون ربما معذورة قليلا !!! عندما يتألم القلب وتطفى الجروح على السطح فالبتاكيد سيغيب العقل...
انمحت تلك الافكار من راسه عندما وجد اخيها..صديقه الاغلى..ياتى ليلكمه على وجوه صائحا به كيف استطاع ان يكون بهذه الخسة!! للحظة لم يفهم! للحظة لم يستوعب ثم..ضربه الادراك فى مقتل و..فهم! وليته لم يفهم ليته لم يعى ما كان صديقه يقول وهم ان يتحدث هم ان يبرر ولكنه..صمت بماذا يخبره! يالهى هو صديقه هو قطعة من روحه ايخبره انه لم يدنس شرفه بل اخته التى فعلت؟!! ام يكذب عليه ويخبره انه فعل حتى لا يتسبب لصديقة ف ازمة قلبية! عندما يعرف ما فعلته اخته ال..مبجلة!!
ظل يفكر ورجح ان يقل تقدير صديقه له على ان يجعل روح صجيق تنكسر و راسه تنخفض من الخزى عندما يعلم ما فعلته اخته!! كاد ان يتكلم كاد تن يكذب لاجله ولكن..الحمدلله ماحتاجش للكدب فحبيبته من فعلت!!
ظل ينظر لصديقه وفمه مفتوح من الدهشة كيف كانت اخته وهى تحكى له كيف ضحك عليها واغضب ربه بها....للحظة لم يصدق كاد ان يقرص نفسه فى ركبته حتى يتأكد انه ليس كابوسااا كابوس مرعب
ولكن ما اطفئ من نار قلبه..... تلك لنظرة المشككة المشتتة فى عمق عيني صديقه وهو يروى القصة ادرك انه لا يصدق ان صديقه يمكن ان يفعل ذلك
ادرك انه يدفع نفسه دفعا ليصدق ان صديقه لم يحتمل الانتظار على التصديق ان اخته...باعت شرفه!! وادرك هو كم يحتاج الى ان يصدق لذلك صمت صمت ولم يقل شيءا. صمت ولم يرفع حتى اصبعا ليدافع عن نفسه اكتفى بنظرة لوم وعتااب طويلة القاها على صديقة قبل ان يغادر...غادر بعد ان خسر كل شئ!!
خسر حبيبته وقلبه وشرفه وصديقه..وتؤم روحه!! غادر هكذا بدون اى شئ يواجه به برد الشتاء وغدر الحياة!!
يا لسخرية فمن غدر به هم اقرب الاقربون!! ولكن ما يحيره ان كل ما حدث حدث بسبب ان امرأة احبته!!!
احبته! هل الحب يجعل من لانسان وحش بشري ينهش من حوله دون رحمه او تفكير؟ لعنة الله على حب كهذا!! غادر..غادر المكان وغادر البلدة بل ترك كل شء خلفه
واقسم ان ينتقم..اذا كانت ارته ظلم الحب فسيريها هو.... عدل الكره!!!!وقد كان...انتقم بابشع طريقة ممكنة...جعلها تذوق مرارة ما ذاقه هو انتقم وكانت الوسيلة....اختها!! مظلومة؟!بريئة؟! ليس لها ذنب؟!! حسنا و ما كان ذنب صديقه لبحدث له كل ما حدث! وما كان ذنبه هو انا احببته فتاة لم يستطع اعطائها قلبه! اليسوا هم ايضا ابرياء...نعم هم كذلك ولكن..
اختها لم تكن كذلك لم تكن بريئة تماما فاختها تربية يدها ماذا ستكون ﻻاهبة مثلا!!!! احذروا ماذا فعل.. لعب بعقل حبيب شقيقتها والتى كانت هى تعشقه بل تتنفسه عوضا عن الاكسجين! وجعله يغوى تلك ال..حية..لتدخل اختها وتجدهما معا.. وهكذا...خقق انتقامه راى وجهها بعد ان كشفتها شقيقتها يالله كان يحاكى الموتى فى شحوب بشرته! خسنا تستاهل!!!
وهكذا عين نفسه اداة الانتقام الالاهية على الاراض فاصبح بلطجى اد الدنيا!!!!
نحن نتكلم يا سادة عنه هو...داغر المهدى
أنت تقرأ
عذبنى شكرا
Romanceتركت نعيم اخر لالقى بنفسى فى جحيمك لم يرق لى العيش دونك حتى ولو كنت على ريش نعام اردت ان اذوق قربك حتى لو لم ينبنى من قربك الا الاشواك! فقلبى ليس بيدى! سيدى انا بعذابك راضية قبلت ان اعيش ظلامك فقط اسمح لى بقربك! نعم فلكى ترضى عشقك عليك فى بعض الاحيا...