دِيكتَاتُرِيَةْ حَوَّاءْ

127 5 1
                                    

اتعلمين لما لا اكتب لكِ كثيراً هذة الفترة..؟!
لانهم فرضوا عليّ الاقامة الجبرية ها هنا وصرت مراقبا ...!
الجزء الاكبر من المراقبة الصارمة هو منك انت .. نعم
لا تتفاجئي ؟! .. فانت تقتنصين تفصيل الثانية قبل اكتمال ولادة تسعة والخمسين ثانية الاخرى ، بارعة انت في فطم الاحداث قبل اكتمالها ، دكتاتورية هتلر انت في صلب وجلد رزنامة يومي ليكون كل المواعيد فيهكا ملكك ، قاتلة انت ك آبا جهل في جاهليته توئدين البنات في حياتي اجمالا وتفصيلا ،
حريصة انت على التفاصيل اكثر من الجمهور المتابع الاخر من المتلصصين المتطفليين الفضوليين بشغف ،العاشقين للبغاء اللفظي المنمق بريشة غزلي عنك
لا اخفيك سرا انك تزعجينني بهكذا تصرف ، لانني متحرر بعادتي ، لاالتزامات علي ، ولا اعترف بخطوط حمراء او خضراء ، ذاتي ..لا اشتراكي انا ....
لكنني احببت لعبة ازعاجك الانثوي في روتيني الخاص ،كونه يصرف تفكيري المُتعب لانفرد بك على الخصوص ، واسقط فيها احتياج النيكوتين ، لتصبحين انت احتياجي
لا اعلم ان كُنت احبكِ ام لا ولكنني اوقن انكِ تلتهمين تفكيري في كل شي اقوم به منذ اختلال وضعية الحالة القلبية عندي من "معطل" الى "صالح للحياة "
اراك تشبهينني ، في منفولجية التفكير ، نتساوى في الاهتمامات ، توأمان في التواضع والحالة الاجتماعية ، متشاركان في العفوية .. "العفوية" رأس مال وفير ..
انت بداية رواية لي في خضم اللامعلوم ، صدفة بدايتها كانت خربشة قلم ، لكن شهوة القلم للورق كان اعظم من اشتهاء الرجل لامرأة مثيرة تتراقص امامه رقصا شرقيا ماجنا ، فانتصاب الورق للقلم في ليلة تلك الصدفة كان غريبا ، ابتدأت من نصف الليل لتكتمل الى اليوم وقد دام ذاك بضع اربعة شهور ، كان الشعور جديد علي ، فقد كنت صائما عن كل شى قبل تلك الصدفة ولا اعلم الى اليوم .. ماهو ذاك الشغف
وياترى هل يكون لتلك الرواية اكتمال ام لا .. تلك مشيئة الرب . ..
القيصر

❤❤ عالم وتين  ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن