عند جيني و تاي
في المنزل
حمل تاي جيون الى غرفتها فقد نامت بالسيارة و اتجه فورا الى مكتبه
بعد مدة من اختفاءه بحثت عنه جيني فإتجهت نحو المكتب و قد كان هناك
جيني بغضب: لا اصدق
استدارت لتذهب
تاي: ياااا انتظري
اسرع وراءها و امسكها
تاي: لما تفعلين هذا
جيني و هي غاضبة جدا: من؟انا؟حقا؟؟ اتركني غضب تاي جدا و قام بمحاصرتها على الحائط
تاي: لن تتحركي حتى نحل مشكلتك
جيني: ماذا مشكلتي ؟؟ انت حقا تفقدني صوابي تاي: لما؟ اخبريني هيا
جيني: ماذا اتدعي عدم المعرفة...ياااا الا ترى ان كل ما تفعله هو العمل و مقابلة ذلك الحاسوب انت حتى لا تقضي وقتا مع ابنتك و لم تعد حتى... ايييش اتركني
تاي: لما توقفت؟حتي ماذا؟ اكملي
جيني: لم تعد...يااا فقط اتركني...
تاي: نعم؟؟ اكملي
جيني(بصوت منخفض): تقبلني
ضحك تاي و قام بإحتضانها
تاي: هههههه ااااه ماذا فعلت لأبتلي بغبية مثلك
جيني بخجل: ايييش (تحاول الهروب)
تاي: دعيني اكمل امممم...لابد انني فعلت شيء عظيم لاحصل عليك
اقترب اكثر
تاي: احبك و انا حقا اسف(يقبلها)
جيني(تبعده): اتظن انه بقبلة سخيفة سأسامحك
تاي: ههههه ماذا؟؟ قبلي سخيفة..على فكرة يمكنني فعل أكثر
جيني بتوتر: م..م..ماذا..تقصد..
إقترب تاي من أذنها و همس
تاي: جعلك حامل مثلا
جيني بصدمت: ايييييش منحرف ابتعد
تاي ينظر لها بتحدي: و إن لم أفعل؟؟
جيني: ياااااا سوف انادي امي ابتعد
تاي: مع الاسف امي ليست هنا
جيني: ايييش نسيت
حملها تاي
تاي: حمقاء انا حقا اسف اعدك بأن اعوضك عن كل شيئ
جيني بهدوء: عدني بذلك
تاي: اعدك حبي
قامت بحضنه
جيني: احبك (قبلته)
تاي: احبك ايضا
في منتصف الليل
ملابس يوسيلكانت يوسيل نائمة في حضن زوجها و لكن فجاتا استيقضت بسرعة و امسكت ببطنها نظرت لشوقا فوجدته نائم كالأطفال
نزلت الى المطبخ بسرعة و فتحت الثلاجة و اخذت تبحت عن شكولاطة فلم تجد فبدأت الدموع بالتجمع بعينيها
صعدت بسرعة الى الغرفة و ايقضت شوقا
شوقا بإزعاج: ممااذدداا
يوسيل: شوقا انهض بسرعة
تظربه بطفولية
إستقام قليلا و نظر لها بيأس
شوقا: ماذا..ماذا هناك..ماذا تريدين
يوسيل: اريد اكل الشكلاطة الان الان الان
شوقا بصدمة: هل جننتي
يوسيل: شوفا انا جدية ارجوك لم اجد بالتلاجة
شوقا: غدا سأشتري لكي قدر ما تشائين..عودي لنوم الأن..
يوسيل بصراخ: لا..اريدها الان ان لم اكل شكلاطة الان فساموت مأكد و انا لا امزح
تنهد شوقا بعمق
شوقا: ماذا سافعل لكي الان هااااه
يوسيل: الأمر سهل اشتري لي شكلاطة..دعنا نذهب لسوبرماركت و نشتري شكلاطة إنه قريب من هنا...ارجوك
شوقا: حسنا حسنا..يا إلاهي إنه منتصف الليل..سأصاب بالجنون بسببها
صرخت يوسيل فرحا و قامت باحتضانه بقوة فوقع على السرير و وقعت فوقه
شوقا بخنق: إنتبهي يا حمقاء أنتي حامل
ارتدا المعطف فوق ملابسهما و خرجا اشترا الشكلاطة و بدأت يوسيل بإلتهامها و هي تتلذذ و تقوم بأصوات التلذذ اما شوقا فقد اشترى كيس كله شكلاطة من اجلها لكي لايتكرر ما حصل منذ قليل
في الطريق مازالت يوسيل تاكل بشراهة و شوقا ينظر لها بغرابة
شوقا: كيف اردتي أكل شكولاطة في هذا الوقت المتأخر
يوسيل: اظن ان الأمر بسبب ابنك
شوقا بغرابة: حقا
يوسيل بغيرة مخفية: لقد كنت مع لارا أتناء فترة حملها ألم يحصل هذا الأمر
شوقا: أتذكر بأنها كانت تأكل كتيرا و لكن لم توقضني في منتصف الليل متلك..مجنونة حقا
يوسيل: بالطبع لن تفعل ذلك فأنت لست زوجها
أدار شوقا رأسه بغرابة نحوها و إبتسم بخبث
أصبحت يوسيل تأكل بتوتر لأنها لا تريد إظهار غيرتها
و لكن شوقا قد لاحظ بالفعل
يوسيل: هل..كانت جميلة
أراد شوقا إستغلال الموقف في إغاضتها
شوقا بإستفزاز: ااممم..كثيرا خاصتا عندما كانت تنام معي
توقفت يوسيل فجأتا
يوسيل بغضب و حزن: مم..ماذا..تنام معك..لما كانت تنام معك..
أكمل شوقا المشيئ يتصنع البرود
شوقا: كانت تطلب مني ذلك..
توقف و إستدار لها ثم وضع يده على صدره
شوقا: كانت تحب صدري..تقول بأنه دافئ جدا
نظرت له يوسيل بصدمت
يوسيل:ييااا..ما الذي تقوله
شوقا بتمثيل: ااااه..لم أكن أستطيع رفض طلب لها..خصوصا عندما تنظر لي بعينيها البريئة تلك لق..
توقف عن الكلام لأن يوسيل قد إقتربت منه بسرعة و بدأت بضربه على صدره بكل قوتها
يوسيل بصراخ و غضب: أيها الحقير الوغد..بينما كنت أنا أبكي ولا أنام طوال الوقت لإشتياقي لك و التفكير بك كنت انت تقدم حضنك للفتيات لأنه دافئ..أنا اكرهك اكرهك
شوقا: اااااا..توقفي توقفي..
أمسك بيديها بقوة و قربها منه حيث اصطدمت بصدره
شوقا بهدوء: لقد كنت أمزح معكي فقط..لما أنتي سريعة الغيرة هكذا
يوسيل بغضب: لا تمزح معي مجددا..و خاصة بموضوع لارا
سحبت يديها بقوة منه
يوسيل: اااشش..مجرد التذكر أنك كنت معها طوال فترة غيابك...اااه
تقدم منها شوقا و قام بحضنها و ضمها لصدره بحنان
شوقا بهدوء: أسف..فقط اردت إغاضتك قليلا..أنت تعلمين أنني أحبك أنتي فقط و لا أرى أخرى سواكي
بادلته يوسيل الحضن بطفولية
يوسيل ببكاء: لا بأس..أنا أحبك
قبلها شوقا على رأسها بحب
شوقا: و أنا أعشقك
في الغد صباحا
استيقض الجميع و بدأ كل واحد بتجهيز نفسه للذهاب الى العمل اما الاطفال الى الحضانة
اجتمع الجميع في منزل تاي و جيني و أخذوا يتبادلون اطراف الحديث
اما جيني و يوسيل فقد كانتا تخططان لشيئ من اجل عيد ميلاد كووك الذي سيكون بعد اسبوع
جيني: اوه صحيح كووك اتذكر ذلك التطبيق...مازال عندك؟؟
كووك: اووه اجل
جيني: اذا اعرني هاتفك لأرسل التطبيق عندي فأنا أحتاجه
كووك: حسنا.. تفضلي
نظرت جيني ليوسيل لتبدأ الخطة لكن تاي راى ذلك
تاي: ماذا تف...
قفزت جيني لإسكاته بسرعة و بدت كأنها تقبله
صدم الجميع من الأمر
اكمل كووك طريقه نحو يوسيل التي تقوم بمناداته
بعد ذهابهما
جيني: ياااا لا تسيؤوا الفهم (نظرة لتاي) احمق كدت تفسد الامر
تاي: ياااا ماذا تفعلين هذه المرة ؟!
جيني: أصمت فحسب
اسرعت لأخذ رقم حبيبة كووك و أرسلت لها رسالة من هاتفه تقول فيها
جيني: مرحبا انا كأخت لكووك اريد منك مراسلتي على هذا الرقم ... لأجل عيد ميلاد كووك و اريد مقابلتك
جيني: اااه اتمنى ان ترد قبل عودته
ديمة(تنظر للهاتف): اليست حبيبته؟!!
جيني: شششش ربما يسمعك
جيمين: ياااا لما تراسلينها اخبرينا؟؟
جيني: ياا ميلاد كووك اقترب و لابد ان نحتفل مع حبيبته ايضا و نتعرف عليها
نامجون: امممم صحيح
وصلت جيني رسالة موافقة منها قامتا بالاتفاق على مكان لتتقابلا به
بعد ذلك مسحت الرسائل و كأن شيء لم يحدث
بعد مدة نزل كووك و يوسيل
جيني: اووه كووك تفضل هاتفك شكرا
في المطعم
تلك الفتاة تاكل بشراهة و بفم مملوء كل ما لذ و طاب على المائدة فلم تنهي شريحة اللحم و الحساء حتى طلبت دجاج مقلي انهت طعامها بسرعة لتشرع في تناول البرقر حتى مع كل هذه الماكولات فإن جسمها لايزال جيدا اذ انها نحيفة بشكل لا يصدق و من جهة اخرى اربعة اعين تراقب ذلك المشهد
ملابس جيني
أنت تقرأ
هل سنكون معا الجزء 2
Fanfictionمرحبا بالجميع مجددا * لقد قررنا كتابة جزء تاني لرواية هل سنكون معا اتمنى ان ينال اعجابكم و ان تتفاعلو الجزء التاني عبارة عن حياة الأبطال بعد الزواج سيواجهون العديد من الصعاب و المشكلات فإلى اي حد ستصل و كيف سيتخطونها لكي يبقوا معا الكثير من الأسرا...