عودة كريس

307 16 2
                                    

♡♡♡♡♡♡

جيني: جيون يوسيل ص اصعدا الى السيارة سألحقكما
صعدت الصغيرتان الى السيارة
جيني: اذا اين طفلك فقد فرغت المدرسة بالفعل ام هو بالسيارة
كريس: انها فتاة

اقترب منها قليلا فأحست جيني بغرابة
كريس بهمس: صحيح.. انها بسيارتك
جيني صدمت: م.. م.. ماذا.. ماذا تقصد؟
كريس باستفزاز: كما سمعت و لكن ليكن بعلمكم انني ساسترجعها قريبا و اراك عندها مجددا
استدار ذاهبا تاركا اياها في صدمت
تجدمت جيني في مكانها من الصدمة لم تسمع الفتاتان يناديانها حتى
خرجت يوسيل ص من السيارة و امسكت بجيني لتعيدها لوعيها
يوسيل ص: اوني اوني مابك هيا لقد ذهب ذلك الرجل ماذا تنتظرين
جيني افاقت: ا.. اسفة حسنا هيا لنذهب
بدأت بالسياقة و هي سارحة بأفكارها

جيني بنفسها: ياا الهي هو يقصد يوسيل ص اكيد.. ماذا افعل... لا اصدق و لكن هذا منطقي فشوقا ليس والدها.. و لكن كيف هو من بين الجميع.. يوسيل لا يجب ان تعلم انها متعلقة بها حقا سوف تجن كما انها حامل و ذلك سيأثر عليها يا الهي انا ساجن ماذا افعل
ايقضها من شرودها صراخ الصغيرتان
فوجدت نفسها تتجه صوب الجدار بدون ان تحس.. سرعان ما ضغطت على زر الفرامل بكل قوة مع ذلك اصطدمت بالجدار قليلا و كادت ان تصيب شخصا ما...
كانت الشرطة بالجوار لذا اسرعوا لها
جيني بألم: جيون يوسيل ص هل انتما بخير
بدأت الفتاتان بالبكاء من شدة خوفهما
حررت حيني نفسها و اسرعت الى مقاعدهما بالخلف لكنها اذت نفسها و لم تستطع السير جيدا

في ذلك الوقت وصلت الشرطة و اخرجوا الفتاتان و جيني و اخذوهم معهم الى مركز الشرطة لأن الخطأ خطأ جيني

في مركز الشرطة
اتصلت جيني بتاي
جيني بسرعة: تاي احتاجك انا بمركز الشرطة تعال و احضر معك شوقا و لكن دون علم يوسيل ارجوك
أغلقت الخط

تاي بخوف: م.. ماذا تقصدين يااا يااا.... يا الهي لما اغلقت ماذا حدث
كان مسرعا لها ثم تذكر كلامها و اتصل بشوقا
تاي: اين انت ؟
شوقا: بالمنزل لما ؟
تاي: سأمر لأخذك...
أغلق
شوقا: لما ؟؟... ايييش اغلق مابه
يوسيل: ماذا هناك ؟
شوقا: يريد تاي ان اذهب معه لمكان ما لكنه لم يقل شيء
يوسيل: لابد انه بحاجتك...هيا اذهب
شوقا: حسنا اذا اراك لاحقا اعتني بنفسك
قبلها بسرعة و خرج
بعد وصول تاي ركبا السيارة و ذهبا لمركز الشرطة
شوقا: يااا مابك قل شيئا
تاي: لا اعلم شيئا ايضا لكن جيني اتصلت بي و اخبرتني ان اجلبك معي انها بمركز الشرطة
شوقا: ماذااا؟ ايييش تلك الغبية اذا حصل شيء لابنتي سأقتلها
تاي (بصراخ و قلق): ياااااا اصمت
بعد مدة وصلا الى مركز الشرطة و رأوا الفتاتان شوقا(اسرع اليهما): هل انتما بخير يوسيل ص انت بخير هل حدث لكما شيء ؟؟
يوسيل ص: لا نحن بخير لكن اوني اصابت رجلها
حمل تاي جيون لطمئن عليها
تاي: اين هي؟؟
يوسيل ص: انها بتلك الغرفة مع الشرطي
تاي(وضع جيون): شوقا انها معك ساذهب لاراها شوقا: حسنا...اذهب
تاي دق الباب و دخل للغرفة
جيني: هذا هو زوجي سيهتم بأمر الاوراق و شكرا لتعاونك
الشرطي: حسنا ساترككما الان
اسرع تاي اليها و امسك وجهها
تاي: هل انت بخير اين تأذيت ؟؟.. ماذا حدث ؟؟ جيني: انا بخير لا تقلق..شوقا هنا
إستقامت لتذهاب لاكنها اوشكت على السقوط بسبب رجلها المصابة
تاي: ايييش لست بخير ابدا ماذا هناك.. لما تبحثين عن شوقا
جيني تنظر الى عينيه بخوف: ارجووك خذني اليه.. ساخبرك بكل شيء لاحقا و انا اسفة حقا
تاي استسلم بسبب عينيها التي تخبرانه ان الامر طارئ حقا و قام باخذها لشوقا
جيني: شوقا يجب ان اتحدث معك
شوقا: يااا انا من يجب عليه التحدث معك..كدت ان تنهين حياة ابنتي ايتها المتعجرفة
جيني(ببكاء): شوقا انا لا امزح..ارجوك
شوقا بصدمة: انت تخيفينني حقا الان ماذا هناك جيني: تاي ايمكنك ايصالي للسيارة
نظرة لشوقا
جيني: لنتحدث خارجا
شوقا: حسنا اذا انا ساوصلك
جيني: اوكي.. تاي الفتاتان معك اهتم بالاوراق ثم تعال
بعد الوصول للسيارة جلست جيني
شوقا: اذا ماذا هناك؟؟ انت حتى ناديتني باسمي و ليس بالاحمق
جيني: يااا توقف...اتتذكر كريس من التانوية
شوقا: اووه الشخص الوحيد الذي اكرهه اكثر منك..(انتبه لكلامه) احمم اسف..مابه ؟؟
جيني: لقد التقيت به اليوم امام مدرسة الفتاتان
(بدأت تبكي و تتلعثم) ل.. لقد.. لقد قا.. قال
شوقا: اهدئي رجاءا ماذا قال؟؟
جيني: قال أنه يريد استعادة.. ا.. ابنته
شوقا: حسنا..ماذا في ذلك.. لم أفهم ؟؟
جيني(بصراخ): ياااااا انه يقصد يوسيل ص ايهااا الاحمق
صدم شوقا جدا و لم يقل شيئا
جيني ببكاء: اخبرني بان ذلك ليس صحيحا ارجوك..يااا قل شيءا فأنا سأجن؟؟
شوقا لا رد
جيني بصراخ و بكاء: اااجب.. الا تعرف شيئا عن والدها الحقيقي..مستحيل ان يكون كريس صحيح ؟؟ يااااااااا قل شيئا انا سأجن حقاا كيف يمكنني مقابلة يوسيل الان و هي بهذه الحالة..إنها متعبت جدا...ااااا سأجن
في ذلك الوقت خرج تاي و الفتاتان و اسرعوا الى جيني التي تصرخ كالمجانين
تاي(يحضنها): توقفي اهداي اهداي
جيون(تبدأ بالبكاء): اوووما لما تبكين
يوسيل ص حضنت والدها من مستواها
شوقا نزل جالسا على ركبتيه و حضن يوسيل ص بقوة و بدأت الدموع بالنزول من عينيه
يوسيل ص: اااا ابااا ما بك ؟؟
فجأتا بدأ شوقا بالصراخ و حمل يوسيل ص
شوقا: لااااا لن يستعيد شيء.. مستحيل.. لن ادعه يفعل ذلك
تاي: ااااا لا افهم شيء فقط اهدأ...ولكن ما الذي يجري
شوقا بجدية: انتظر تاي خد يوسيل ص معك...يجب ان اذهب لمكان ما
تاي : م.. ماذاا..الى اين انت ذاهب الان
قبل شوقا ابنته و بدأ بالركض بعيدا
تاي بقلق: كن حذرا
ذهب تاي للمشفى و تم علاج جيني لحسن الحظ ليس الامر خطيرا يجب عليها الراحة لبضعة ايام و شرب دوائها بإنتضام و ستكون بخير
جيني: اوصلني للمنزل اولا ثم اذهب الى يوسيل لا يمكنني التكلم معها
تاي : حسنا و لكن ماذا اخبرها عن شوقا
جيني: قل انه ذهب للعمل من اجل امر طارئ و اقنعها بذلك لا اعرف تصرف ارجوك
تاي: حسنا حسنا
بعد مدة وصلوا الى المنزل و قد كانت الفتاتان نائمتان ساعد تاي جيني للصعود
وحمل جيون الى سريرها ثم اتجه الى منزل يوسيل و حمل يوسيل ص و قام بدق الجرس
يوسيل اسرعت لفتح الباب فقد كانت قلقت على زوجها و ابنتها فقد تاخرا
يوسيل: اووه تاي مرحبا.. انها نائمة هاتها عنك
تاي: ياا كيف ستحملينها هكذا انا ساخذها لغرفتها يوسيل: ههه شكرا لك تفضل

خرجا من غرفة الفتاة
يوسيل: امم لكن اين شوقا
تاي: اااه لقد طرأ له عمل مهم في الشركة قال انه سيتأخر لا تقلقي هو بخير
يوسيل: امم حسنا...سؤال اخر لما تاخرت جيني في احضار الفتاتان
تاي: اووه تلك المجنونة افتعلت حادثا
يوسيل بخوف: ماذاا؟
تاي: لحسن الحظ لم يحدث شيء خطير فقط اصابت رجلها قليلا...ايام من الراحة و تصبح بخير لا تقلقي
يوسيل: اااه هذا مريح.. لكن كيف ذلك ؟
تاي: صراحة تعرفين صديقتك عندما تكون منزعجة لا تقول شيء لذا لا اعلم التفاصيل
يوسيل: ههههه صحيح المهم ان الامر ليس خطيرا.. سامر غدا لاراها
تاي: حسنا وداعا الان اذا احتجت شيئا اتصلي بنا
يوسيل: مأكد.. ليلة سعيدة وداعا
عاد تاي للمنزل و اسرع لجيني لتخبره بالأمر.. لكنه وجدها نائمة في غرفتهما.. فاستلقى بجانبها و بدأ
بابعاد شعرها عن وجهها و تأملها

شعرت جيني بلمسات فأفاقت بخوف
تاي: ششش اهداي هذا انا لا تخافي
جيني حضنته بقوة: لا تتركني أرجوك
تاي: لن افعل ابدا...و الان اخبريني بما حدث
اخبرته جيني بكل ما حدت
صدم تاي و لكنه اكتفى بتهدأتها و احتضانها حتى نامت و نام هو الاخر

اما في المنزل المجاور فلم يغفى ليوسيل جفن
لم تستطع النوم و هي تفكر بشوقا و هاتفه مغلق حاولت اقناع نفسها بان هذا عادي و كأي موقف حدث من قبل و لكن قلبها يخبرها العكس
عند شوقا
أسرع الى بيت لارا الذي عاش فيه هو الاخر
اخذ يبحث في كل ممتلكات لارا المتبقية بجنون
يبحث عن اي شيء يخص والد يوسيل ص او شيئا لكريس...
♡♡♡♡♡♡
إنتهى البارت
أتمنى إكون نال إعجابكم
شو تتوقعوا إصير
أكتبولي أرائكم في الكمنت
لا تنسوا الفوت
شكرا للجميع و باي
Mots 1249

هل سنكون معا الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن