♡♡♡♡♡♡
عند شوقا
فتح شوقا خزانة صغيرة في غرفة لارا فوجد فيها العديد من الكتب الملونة و علبة صغيرة صفراء قام بفتح العلبة فصدم بوجود بعض الصور للارا و كريس في اماكن متعددة ظل ينظر الى الصور بصدمة محاولا جمع افكاره نظر الى رف الخزانة مجددا فوجد مذكرة وردية حملها و فتحها كانت تحمل اوراقا كتيرة فذهب الى الاوراق الاخيرة و بدا بالقراءة فوجد انها تتكلم عن كريس و بعدها ماذا فعل بها و بعدها بدأت تتكلم عن شوقا و الايام التي قضتها معه و قد كانت تعترف في كل مرة بحبها له و تتمنى أن يبادلها المشاعر و كانت تتمنى لو كان طفلها منه...الخ
كان مصدوما جدا خاصتا ان شكوكه قد تأكدت
ظل شوقا في المنزل مدة طويلة و عندما وصلت الساعة التالتة صباحا اخذ الصور و الدفتر و خرج من المنزل متوجها الى المنزل في الطريق فتح هاتفه
و قد وجد الكثير من اتصالات يوسيل الفائتة
كان غاضبا جدا و يقود بجنون
بعد ساعتان وصل الى المنزل دخل و اغلق الباب بهدوء كان متعبا جدا
كان السكون يعم المنزل بأنوار هادئة
صعد الى الغرفة و لم يجد يوسيل
وضع الاشياء بالخزانة و سمع صوتا من الحمام
ذهب هناك فوجد يوسبل تتقيئ بشدة و قد كانت تبكي كثيرا اسرع لها و امسكها بخوف
شوقا بقلق شديد: يوسبل اه هل انتي بخير ماذا هناك..يوسيل اجيبيني ارجوكي
كانت يوسيل تتألم و تتنفس بصعوبة
قامت بإبعاد يديه عنها بقوة
كان شوقا مستغربا و لا يفهم شيئا
نهضت يوسيل و ذهبت لتغسل وجهها و قد كانت تتالم
شوقا: يييااا اخبريني ما بكي..انتي تخيفنني عليك
يوسيل فقط تتالم و تبكي و لا ترد
شوقا: تعالي لنذهب الى المستشفى..
نزل قليلا لكي يحملها و لكنها قامت بإبعاده بقوة
يوسيل ببكاء و الم و صراخ: ابتعد عني..لا تلمسني..كم مرتا ذهبت و تركتني بدون ان تسأل...تغلق هاتفك و لا تهتم لأي شيئ
شوقا بصدمت و خوف: يوسيل..انا..ا..
قاطعته يوسيل: لا اريد مبررات لقد سأمت منك و من تصرفاتك الطائشة..انت مسؤول الان..لديك طفلة صغيرة في المنزل و زوجة تنتظرك و تخاف عليك كما انها حامل..كل همك هو العمل..و عائلتك بعد كل شيئ..لا تهتم لأي شيئ فقط تفعل ما تشاء..
تتنفس بسرعة و صعوبة و تمسك ببطنها بألم
اقترب شوقا و هو يكاد يموت خوفا عليها
كان سيمسكها من كتفها ليهدئها و يشرح لها و لكنها ابعدته بقوة
يوسيل بصراخ: قلت لك لا تلمسني مجددا..لا تلمسني..هل تعلم كم مرتا اتصلت بك...هل تعلم كم قلقت عليك..هل تعلم كم بكيت بسببك..هل تعلم كم تألمت و تقيأت بسببك..انت غير مهتم غير مهتم لا شيئ يهمك
كانت تصرخ بشدة
بعد إنهائها الجملة صرخت بقوة من الالم
شوقا برعب(امسكها لكي لا تسقط): ي..يوسيل..ارجوكي اهدئي اتوسل اليك..
يوسيل بتعب و غضب: ابتعد عني لا اريد ان تلمسني
..ابتعد
شوقا: ستصابين بالاذى..الطفل سيتاذى..ارجوكي دعينا نذهب الى المشفى
يوسيل تضحك بسخرية: حقا..خائف علي و على الطفل..يال السخرية
كانت يوسيل تتألم بشدة و تبعد شوقا عنها كلما حاول الاقتراب منها
كان شوقا خائفا عليها جدا كما انه غاضب و لا يعرف ما سيفعله معها اقترب منها و حملها بالقوة و هي تبكي و تقوم بضربه بضعف و ألم و تطلب منه عدم لمسها
وضعها في السرير و قام بتغظيتها و اتصل بالطبيب بسرعة
أما هي فقد كانت تمسك ببطنها بقوة و تتألم جدا
كان شوقا يدور بالغرفة بتوتر كبير و ينظر لها بخوف و رعب
عشرة دقائق حتى كان الطبيب هناك و قام بفحص يوسيل بسرعة
اعطاها دواءا لتخفيف الالم و لخفض الحرارة و مهدئ لترتاح و تنام جيدا و قال لشوقا بانها لو بقيت على هذه الحالة فمن الممكن ان تخسر الطفل كما تلزمها الراحة التامة و الهدوء
ذهب الطبيب و صعد شوقا عند يوسيل وجدها قد هدأت و تنام ببطئ بسبب الدواء اخرج بجاما مريحة له و لها
بعد ان اكمل ارتداء ملابسه بدأ بإلباسها
كانت مخدرة و لا تقوى على شيئ فقط تبكي بضعف
يوسيل بهدوء: ماالذي تفعله
شوقا يكمل ما يفعله و لا يرد عليها
يوسيل بضعف: توقف...ارجوك لا تفعل..لا اريد..لا تلمسني..ابتعد عني..
كان شوقا يغير ملابسها تحت تدمراتها و توسلاتها الضعيفة و بكاءها البريء الذي يألم قلبه بشدة
عندما انتهى وضع راسها على الوسادة ببطئ و قبلها بحب و حنان ثم ذهب و استلقى امامها و قام بضمها الى صدره وحضنها بقوة فور وضع راسها عليه نامت تماما
لم تكن تريد و لكنها لا تقوى على شيئ ابدا و استسلمت له تماما
في الغد صباحا استيقض شوقا على التامنة و وجد يوسيل نائمة بنفس وضعية البارحة و على وجهها المرض و التعب و اثار الدموع لم يشئ ان ينهض و يزعجها كما انه اراد ان يبقى معها و لكن يجب عليه اخذ يوسيل الصغيرة للمدرسة
نهض بهدوء تام لكي لا يوقضها و ذهب ليستحم بعد انتهائه ارتدى ملابسه و ذهب لتحضير يوسيل ص ألبسها ملابسها و سرح لها شعرها و نزلا للمطبخ ليفطرا
يوسيل ص: اباا اين اوماا ليس من عادتها النوم الى هذا الوقت
شوقا: انها متعبة حبيبتي
يوسيل ص: ماذا؟؟اوما مريضة يجب ان اراها
شوقا: لا ستوقضينها اجلسي انها بخير فقط متعبة قليلا و تلزمها الراحة
يوسيل ص: هل ذلك بسبب الطفل الذي تبتلعه..هو من يتعبها
شوقا في نفسه:لا انه انا..اااه
شوقا: انها بخير حبيبتي لا تقلقي..حسنا؟؟
يوسيل: حسنا اباا
شوقا: هيا كلي الان يجب ان نذهب
بدأت يوسيل ص بالاكل بلطافة
أوصلها شوقا الى المدرسة وعاد الى المنزل قام بالعديد من الاشياء و لم تستيقض يوسيل جلس في الشرفة و بقي يقرا كتابا
بعد مدة استيقظت يوسيل و لم تجده كانت ستنهض من السرير و لكنها لم تستطع
اثناء محاولاتها للنهوض دخل شوقا و رأها فذهب اليها مسرعا و قام بامساكها لكي لا تقع
شوقا بقلق: على مهلك..هل انتي بخير
يوسيل ببرود: يمكنك الذهاب و اكمال عملك..لا تشغل بالك بي
شوقا (يتجنب ما تقوله): ان كنتي تشعرين بالالم ساخذك الى الطبيب
يوسيل(تبعده): ابتعد عني يمكنني الاهتمام بنفسي
..لا احتاجك
نهضت بالم و توجهت نحو الحمام و شوقا لم يتحرك من مكانه ينظر لها و يفكر في ما عليه فعله
بعد مدة خرجت بالمنشفة على جسدها و ذهبت الى خزانتها و اخرجت ملابس مريحة و رجعت الى الحمام مجددا و ارتدت ملابسها و شوقا فقط يراقب تحركاتها بهدوء
ملابس يوسيلبعد انتهاء يوسيل من ارتداء ملابسها ذهبت الى غرفة كبيرة في المنزل و قد كانت عبارة عن مكتبة صغيرة كما انه يوجد بها طاولة لطيفة و كرسيان و اريكة بيضاء جميلة و طاولة اخرى كبيرة تحمل الكثير من التصاميم و ادوات العمل الخاصة بيوسيل
أغلقة الباب و جلست على الكرسي و وضعت راسها على الطاولة بتعب و ظلت تفكر فيما حدث البارحة
عند جيني
بعد مدة من ذهاب تاي و جيون ذهبت جيني الى غرفتها و اخذت تفكر في امر كريس جلبت هاتفها و اتصلت بشوقا
كان شوقا بالغرفة يمشي ذهابا و ايابا يفكر في وضع يوسيل حتى رن هاتفه
بعد الرد
جيني: مرحبا شوقا
شوقا: مرحبا..ماذا هناك
جيني: يوسيل ليست معك اليس كذلك
شوقا: ليست امامي..لما
جيني: ماذا حصل بخصوص كريس..اين ذهبت البارحة
شوقا: لقد ذهبت لبيت لارا في بوسان..لقد وجدت اشيائا كثيرة تدل على ان ذلك الحقير يكون والد يوسيل ص
جيني بصدمة: م..ماذا!!..اذن الامر صحيح
شوقا: ااافففف (تنهد بتعب) لا اعلم كيف ساجده..و اين ساجده
جيني: سياتي مجددا هذا مأكد بما انه ظهر مرة فسيظهر كتيرا..لن يصمت على الامر
شوقا: اريد ان اجده قبل ان يأتي لانه من المستحيل ايضا ان لا يتقرب من يوسيل
جيني: اااممم..معك حق..صحيح كيف حال يوسيل اه
.... انا قلقت من اجلها و لكن لا يمكنني التكلم معها لانني لن استطيع مواجهتها لا استطيع التكلم معها لن اتحمل
شوقا: لا تقلقي انها بخير..لقد تعبت البارحة قليلا و لكنها تحسنت (لكي يطمئنها)
جيني: حسنا ارحتني على الاقل هي بخير
شوقا: يبدو الامر غريبا و نحن نتكلم هكذا..لم اعتد الامر
جيني:هل اشتقت الى الشتائم
شوقا:..يييياااا لا تبدئي
جيني: اوكي اوكي حسنا سأغلق الان اراك لاحقا...اعتني بأوني جيدا
شوقا: بالطبع..باي
اغلقا الخط
ذهب شوقا الى المطبخ و وضع الاكل في صينية و توجه الى الغرفة التي توجد يوسيل بها فهي تجلس فيها دائما...عند دخوله وجد...♡♡♡♡♡♡
انتهى البارت
شو رأيكم
بتمنى تكونوا إستمتعتوا بالبارت
و نال إعجابكم
لا تنسوا الفوت و الكمنت
و قوقولي رأيكم بكل صراحة بليز
شكرا للجميع
باي
Mots 1337
أنت تقرأ
هل سنكون معا الجزء 2
Fanfictionمرحبا بالجميع مجددا * لقد قررنا كتابة جزء تاني لرواية هل سنكون معا اتمنى ان ينال اعجابكم و ان تتفاعلو الجزء التاني عبارة عن حياة الأبطال بعد الزواج سيواجهون العديد من الصعاب و المشكلات فإلى اي حد ستصل و كيف سيتخطونها لكي يبقوا معا الكثير من الأسرا...