هل سنكون معا الجزء 2

لقد فقدت إبني

خرجت الممرضة بسرعة
الممرضة: المريضة فقدت الكثير من الدم يلزمنا متبرع
جيني: حسنا خدي مني قدر ما تريدين
الممرضة: حسنا..تفضلي معي
الطبيب: سيد شوقا يجب عليك ان تقرر
شوقا بحدة: انقذ يوسيل..مهما حصل انقذها هي فقط
كان الجميع في حالة صدمة
الطبيب: حسنا..اعدك سافعل كل ما بوسعي

بعد ذلك ذهب شوقا الى حديقة المشفى و جلس بحزن كبير و الم في قلبه فضيع و بدات دموعه بالنزول بدون سابق

بعد قليل جاء جيمين و جلس امامه و قام باحتضانه

جيمين: الجنين يعوض..لاكن يوسيل ل
ا
شوقا بين شهقاته: و..ولهذا اخترت استرجاعها
جيمين: ان قرارك صائب جدا..هيونغ

بعد مدة انظم تاي و جايهوب لهما
كان الجميع في قلق و حيرة كبيرة و كل واحد يصلي
لنجاة يوسيل

كان شوقا يتذكر يوم فقدت يوسيل الوعي بسببه و مرضت و هو ذهب و تركها يرى ان ذلك يتكرر مجددا كان يبكي بشدة و يلوم نفسه كتيرا و كان يدعي ان لا يحدث مكروه ليوسيل و تعود له بسلام

اما جيني فقد انتهت من اعطاء الدم و قد كان تاي معها كانت خائفتا على صديقتها كثيرا و تنتظر خروجها بفارغ الصبر شعرت بانها ستفقد الوعي فاخذها تاي و اجلسها و ذهب ليشتري لها عصير كانت تجلس امام شوقا و تبكي بضعف

جيني: ان حدث لها شيئ لن اسامح نفسي ابدا..كل هذا بسببنا..لو اخبرناها من الاول ما كان حصل كل هذا
شوقا بهدوء: لا..لا دخل لكي بهذا جيني لقد قسوة عليها كثيرا و جرحتها بكلامي انا السبب...مثل كل مرة

كانت جيني مصدومة و حزينة جدا
بعد ذلك بساعتين خرج الطبيب و على وجهه الحزن اسرع الجميع له

سوون: كيف وضعها دكتور ارجوك اخبرنا
جيني: هل هي بخير
الطبيب: لقد تعدت مرحلة الخطر و وضعها مستقر سوف تستيقض بعد زوال المخدر
سوون: و...و الطفل!!؟
الطبيب: انا اسف لم نستطع انقاذه
امسك شوقا بالحائط و وضع راسه عليه
جيني و سوون كانتا مصدومتان بشدة و لا تستطيعان التحرك
ذهب جيمين و تاي و جايهوب الي شوقا
جيمين: لا باس هيونغ سيمر الامر
تاي: يجب ان تكون قويا من اجل يوسيل
مسك جايهوب به و اجلسه
جيمين: الست انت من اخترت عودتها لك..يجب ان تكون سعيدا الان
جايهوب: هيا اذهب لتراها لا يجب ان تتركها وحدها
تاي: اجل هيا

استجمع شوقا قواه و بصعوبة
دخل الى الغرفة و قد كانت يوسيل نائمة بهدوء و على وجهها التعب و الحزن و قد كان المغدي بيدها
تقدم شوقا بخوف و تردد و جلس امامها و امسك بيدها و مسح بالاخرى على راسها

شوقا: ليس لدي ما اقوله..فقط انا اسف و اتمنى ان تسامحيني
قبل يدها بحب شديد
بعد مدة استيقضت و نظرت له بهدوء
يوسيل: اين انا؟؟
نظر لها شوقا بارتباك
شوقا: في المشفى..هل انتي بخير..هل تحسين باي الم
يوسيل ببكاء: شوقا..انا اسفة..لم اقصد ما فعلته ابدا انا..
قاطعها شوقا