الفصل التاسع والأخير

2.1K 127 2
                                    

شهق طالباً الهواء بينما أحاطه الكثير منه .. رئتاه تئنان استقبالاً للهواء .. زفر الهواء الذي ملأ صدره بخفوت .. بينما عيناه تستقران علي ضالته .. اقترب من الرمح الثلاثي بسعادة .. لقد وجد ضالته .. وجد سبيله للحصول علي كل المعلومات التي أراد .. امتدت أنامله المرتعشة إثارة لتقبض علي الرمح وعندما هم باقتلاعه من الحجر المثبت به .. إخترق أذناه ذلك الصوت الأنثوي الساخر .. التفت بحدة مجفلاً .. لتتسع حدقتاه بينما يتدلي فكه لأسفل ببلاهه وهو يطالع المشهد أمامه .. لا يعرف ما يسميها .. فالجسد لأنثي ولا شك .. بينما رأسها كانت كجزيرة أفاعي .. وقد استبدلت خصلات شعرها للعديد من الأفاعي الصغيرة الحية ! .. كادت عيناه تنسابان علي ملامحها .. و عندما أتاه
ذلك الصوت ذو النبرة الرخيمة هاتفاً في رأسه " إياك والنظر لعيناها " .. ارتد للخلف وهو يشيح بعينيه عنها بارتباك .. من الذي حادثه ! .. هل يتخيل ، لقد رن الصوت بأذنيه وكأنه قادم من قعر بئر سحيق .. لم تتح له الفرصه ليتعمق بأفكاره أكثر عندما قاطعت أفكاره هاتفة بسخرية واضحة ،،،،

أتارجاتيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن