لم تصدق عيناها وهي تطالع المشهد من أمامها بانشداه، الي أين كانت تنوي سييرا الذهاب بذلك البشري يا ترا، لقد كانت فى طريقها للقلعة لترتاح قليلاً ولكنها شعرت بضرورة عودتها دون ان تدرك فعليًا السبب خلف ذلك، فقط حاجة ملحة لرؤيته، للاطمئنان ان سييرا لم تمسه بسوء، لن تبالغ ان اعترفت بانها قد شعرت بنوع من الارتياح تجاه ذلك الغريب؛ حتى انها وعلى عكس البقية لا تظنه يمثل خطراً على المملكة، لذا ومن البديهي انها عندما ترا سييرا تسحبه من خلفها بتلك الطريقة وكأنها قد قررت أمرًا ما بشأنه لم تحد بدًا من مقاطعتها حتى يتسنى لها ما تخطط له الأخيرة بشأنه، وعندها لما تتمالك نفسها وقد هتفت دون تأخير
- الي أين ؟
نظرات سييرا المضطربة جعلتها تعقد بين حاجبيها بتوجس وحدسها السابق يتلاعب بعقلها؛ بينما تنتظر بنفاذ صبر بينما عي عاقدة لذراعيها فوق صدرها رد الأخيرة على سؤالها الذي تعلم انه قد اخذها على حين غرة، لم يطل انتظارها وقد وجدت سييرا الكذبة المناسبة التي تحاول به التغطية على فعلتها السابقة رغم تلعثمها الواضح,,
أنت تقرأ
أتارجاتيس
Fantasíaلعنة أطلقت منذ قديم الأذل سببها قصة حب أفلاطونية انتهت نهاية مأساوية وسقط علي إثرها العديد من الضحايا فهل لها من فكاك أم ستبقي تلاحق الطرف المذنب ونسله الملعون الي الأبد !
