فصل الربيع 1

528 16 9
                                    

مقدمة /
بداية الأمر كان على طاولة في أحد المقاهي أرتشف فنجان قهوة ، نعم طاولة دائرية الشكل كنت وحيداً اعتقدته طيف ، أخذت ألتفت الناحية اليمنى لأكمل السيجارة وفجأة أعدت النظر الناحية اليسرى مرة أخرى ، لا لم يكن طيف  بل كانت بداية النهاية كانت   هي   .

هنا القصة :
أسمي هو (هاورد قولدن سميث )أعيش في مدنية شبيهة ب مدينة لندن أسمها

(نارس) كثيرة الازدحام بالكاد أستطيع تحمل أصوات المركبات  ،صغير وحماسي توجد لدي مقومات الشاب اليافع أملك من العمر 18 سنة  ويعيش

داخلي شاب ب نفس العمر أسمه (جاب ) ، جاب يعيش في كوخ على جزيرة صغيرة مقابل البحر هو وجده ( نيكولاي ) فقط ، هو وجده يعتمدون على

صيد السمك وبيعه لكسب لقمة العيش ، ل أعرفكم على جاب اكثر هو فتى يتأثر ب تصرفاتي العاطفية .

أيضاً دعوني أعرفكم على عائلتي ، عائلتي تتكون من 7 أفراد
أمي و أبي و أختي ( روي) و أخي ( جوزيف) و زوجته ( أماندا ) و أبنه (ساني ) وأخيراً أنا ،

نحن عائلة ديموقراطية أي لا نكتم سراً بيننا هكذا هي العادات التي تربيت عليها مع أني في كثير من الأحيان أكرهها وسوف يتغير هذا لاحقاً ، أيضاً نحن عائلة نحب التسكع مع بعضنا الا أن هذا الشيء أتوق إليه لأنه نقطة تغير .

بينما أنا متكئ في الفناء الخلفي للبيت أتأمل زرقة السماء :
روي : أعتقد أنه يوجد شخص يريد أحتساء الشاي في مقهى لوفريدو
أنا : روي  أرجوك لا تحاولين ( وأنا مبتسم )
روي : بالطبع أنت تريد

ثم ضحكنا

ثم سألتها : هل سوف نذهب وحيدين ؟
روي : الا أن كنت تريد ذلك
أنا : بالطبع لا
روي : أنت كثير الكلام هيا أصعد فالتلبس لباسك ثم أنتظرني بالخارج 
أنا : ولكن أريد أن أعلم من الذين سوف نذهب معهم ؟
روي : نظرت لي نظرة مخيفة
أنا : صمت . ثم قلت هيا فالنخرج
روي : هذا هو الولد المطيع

وصلنا الى المقهى وكان هنالك فتاتين با أنتظارنا ، حزروا من كانوا ؟
أنها ( ستيفاني ) أبنة خالة أبي و ( جولي) صديقة روي .

أنا : أهلاً ستيفاني أهلاً جولي لقد تشرفت بالقائكما
ستيفاني وجولي : نحن أيضاً
روي : لا أصدق أنكم وصلتوا قبلنا
جولي : وهي تنظر الى ستيفاني ( أنظري من يتحدث )
ستيفاني : لا أستطيع أن أفهم هذه المرأة (مشيرة الى روي)

ضحكنا ، وشربنا الشاي والقهوة ، وتبادلنا أطراف الحديث ثم فجأة في منتصف الحديث :

روي : أنا أعلم أنك تحب فتاة أيها الشاب الصغير
أنا : تهانيا لقد أكتشفتيني
روي : أعلم أنك تحب ( مارينا ) << ابنت عمي
أنا : ضحكت ب طريقة ساخرة

ثم فجأة نظرت الى عيني ستيفاني رأيت شيئاً غريباً ، لأول مرة في حياتي اراه  رأيت القدر والبحر ، رأيت النجوم رأيت الطيور لم أستطيع كبح ذلك الشعور القاتل ظلام ثم فجأة نور يغطي بصري ثم ظلام ثم نور ، هنا توقفت الى النظر في عينيها .

روي : هل علينا أن نذهب الأن ؟
أنا : نذهب أين ؟ ( وانا احدق في الطاولة )
روي : هاورد !
أنا : نعم نعم روي أنني أصغي إليك
روي : وهي تضحك قالت : نعم أنها مارينا
أنا : عذراً ستيفاني و جولي لقد أحببت أن أشارككم الوقت ولكن علينا أن نرحل
ستيفاني و جولي : لاعليك
أنا : هيا روي
روي : هيا

- وانا اقود السيارة لقد اجتاحني الغضب فجأة

أنا: روي كان يجب عليك أن لا تفعلي ذلك
روي : ماذا ؟
أنا : لا أعلم ماذا ( وانا غاضب)
روي : هل أنت غاضب مني بسبب أنني قلت أنك تحب مارينا ؟
أنا : لاتفعلي ذلك مرة أخرى
روي : حقاً أنت لا تحبها ؟
أنا : نعم لا أحبها
روي : حسناً أنا آسفة جداً

لقد وصلنا الى البيت وقد حضرت أمي العشاء
بينما نتناول العشاء الجميع يتحدث الا أنا ، كنت طوال الوقت مشرد الذهن  لا أعلم فجأة ماذا حصل ، أتذكر شفاتي مارينا وهي تتحدث بينما أنا أتعرق أتذكر تلك النظرات أتذكر شعرها الطويل المجعد و فجأة

أنا : أنا ذاهب للنوم
أمي : هاورد أنت لم تأكل حتى ربع الطبق 
أبي : أجلس يا بني أنت لم تأكل شيء
أنا : يجب علي الذهاب لأستيقظ باكراً غداً

ذهبت الى غرفة النوم واستلقيت على السرير  ، ولكن بينما أنا مستلقي وفي العالم الآخر /
بينما نيكولاي و جاب على متن قارب يصارعون الأمواج وسط البحر الهائج ومعهم الصيد متجهين الى المدنية لكي يبيعوه

نيكولاي : يضحك بصوت عالي  ويقول : أنه صيد لم نصطاد مثله من قبل يا بني

جاب : أنا سعيد يا جدي

ولكن جاب تظهر عليه ملامح الفرح والقلق في نفس الوقت  انه في داخله خائف من مصير مجهول لا يعلم ماهو

نيكولاي : مبتسم ل جاب
جاب : مبتسم ولكن داخله كئيب

-نعود الى عالم هاورد ، حيث كان مستلقي على فراشه ، يستلقي يمين وشمال يريد أن يجمع أفكاره ولكن لا يستطيع ، يتعرق يتنفس بسرعة هائلة ، وفجأة يسقط من أعلى فراشه .

هاورد : ماذا يحدث لي ؟ 

وفجأة يرن هاتف هاورد !

هاورد فزع  وقال : من ياترى يريد أن يتحدث في منتصف الليل ، هل يجب علي أن أرد ؟
يرن الهاتف ويرن ومن ثم يرن

هاورد لا يريد أن يرد لأنه رقم غريب .

ومن ثم أخيراً قرر أن يرد على الهاتف 

هاورد : نعم
المتصل : هاورد ؟
هاورد : من ؟
المتصل : أنه أنا هاورد
هاورد : ستيفاني ؟
المتصل : ( الجاوب في الجزء التالي بأذن الله )

هنا ينتهي الجزء الاول من القصة / يتبع






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثلاثة فصول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن