في الليل .. كان قد دخل إلى الغابة .. ففوجئ بالمنظر .. شيء كهذا لا يمكن وجوده في عالم طبيعي ! كيف سُميت غابة الموت .. لجمالها مثلاً ؟! ..لكن قاطع حبل أفكاره ملاحقة دب أشيب له ..
" أسحب كل كلامي قبل قليل ! " ..
وبدأ بالركض حتى الجبل .. وكلما يقترب الدب أكثر ، يرجع للوراء اكثر ، حتى حوصر عند الحافة ..
عندها اغمض عينيه مستسلماً لمصيره ، ولكن لم يحدث شيء ! ..
ثم فتح عينيه .. فوجد الدب مرمياً على الأرض بسهم ناري .. وفتاة تقف أمامه ..
" من .. أنتِ ؟ " قال بحذر ..
قالت بمرح : " أنا هي لافيا .. ساحرة ملعونة ، ألم تسمع بي من قبل أيها الصبي ؟ " ..
قال : " أنا هو آيزاك ، من أقوى محاربي مملكة ستورميا ! " ..
قالت بهدوء : " محارب ، إذاً ؟ " ..
ثم حاولت مهاجمته ، ولكنها لم تستطع فقد ظهر ضوء قرمزي وتمائم غريبة
لتنحني مقابلةً له : " اتشرف بالإعتناء بك .. سيدي "