هن القوارير رفقاً بالقوارير
وهن لو كنت تدري كالأزاهير
هن الفراشات ألوانا وهفهفة
فهل يطقن احتمالاً للأعاصير؟
فإن نظرن منحن القلب راحته
وإن نطقن فإيقاع المزامير
إن قلت هن الظباء الحانيات على آرامهن فما في القول من زور
يغرسن في البيت أزهار الحنان فما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لن يحبها اذا عكست الأدوار ..بل لن ينظر لوجودها ابداً...لا اريد ان اجمع او ان اظلم كل الرجال ولكنها حقيقة ؛ هم يبحثون عن الجمال اولاً وتغرهم المظاهر دائماً...لا اعلم عنهم الكثير ولكن ربما هي غريزة لديهم ولكنها سيئة جداً...وكذلك هي اذا عكست الأدوار فلن تقترب منه ابداً لأنها تعلم ...هو لن يحب فتاة في جسد وحش...الأمر ليس سهلاً ولكن في نهاية الأمر هي احبته وحشا لأنه اهتم ! لم يخبرها ولو لمرة واحده انه يحبها ولكنها اخبرته ،وانقذته من الموت ومن ان يعيش بقية حياته وحشاً ؛ تلك هي الأنثى كائن بالغ الرقة لا تغرها المظاهر ، تعرف ما يخبئ قلبه من نظرته..لا تهتم ان ترى منه حباً ولا كلاماً يذيب قلبها فهي تعرف ان اهتمامه حب ...خوفه حب...،ولهفته حب.. هي لم تنظر لخلقته انما نظرت لقلبه.. استطاعت ان تخرج روح الطفل الذي اخفاها لسنين متيقناً من داخله انه ليس بإنسان ! استطاعت ان تقنعه ان روح الطفل بداخله اجمل من اي شيء يراه..استطاعت ان تحبه وحشاً ولكن هو لن يسطع ابداً اذا عكست الأدوار !
