هو فقط من يفهم هذا...
١٧ / أكتوبر / ٢٠١٦
______________
نحن افترقنا و أنا أعرف ذلك ،أنّ قصتي البطولية بالحب كان اشد القِصص فظاعةٍ .
لم تكن عذوبة الحب سخية معي ، كان حبي لئيم ، قاسٍ و شديد الصلابة ،لكنهُ انكسر وانا أعرف انني لا أجيد إصلاح الأجزاء المبعثرة ولا أُجبر كسرًا.
اخاف الخسارة ، لذلك بِتُ لا أحلم بشيء،أحلامي لا تتعدى الأسقف.
اكثر الأفكار سذاجةٍ و تفاهة هي أننا نفترق هكذا دون أن يلتفت احدٌ منا للآخر
او كأننا طغاةٍ في بلادٍ كانت تنعم برفاهيةٍ مذ سنواتٍ طويلة فجئنا نحنُ و جعلنا رفاهيتُها بؤس و حزن .
_________
١٧ / ٥ / ٢٠١٧
هذا وجهي الذي تُحبه ما باله شاحبًا؟ هذا صوتي الذي تهواه ما باله مبحوح ؟ تساؤلاتي هذه هي احدى اهم الاسباب التي جعلتني مصابة بالخيبة. جعلتني أبحث عن بصيص أمل أو عذر أو حتى كذبه أبرر بها ، فلا أجد شهدت سكيك الافراح بأننا مضيناها سويا و شهدت سكيك الآلام انني عدت وحيدة ، اي عذر و حتى السكيك شهدت جراحي .لكنني أحيانا أضعف أمام الذكرى و الشعور و بدون إدراك أحفر في ضفاف الأعذار و أتوه في بحور الكذب ثم اغرق و أعود لوعيي .أعود لوعيي و اكتب قصيدتي على جوانب قلبي لأحميه من قهر كاد ان يهز سقفه الذي يعليه و دل دهاليز ضعفه و تجاهل كل قويٌ فيه !هذا ما أفعله متجاهلة ألمي متغاضية عن شعوري بالتمزق ، التمزق بينك و بين كبريائي .في محاولة دائمه لأستدراج قلبي و لو لنص احكي به عن حب او عن حرب .فيغلب نص الحب على نص حربي ، حربي الطاحنة على ذكراك و صورك و رنين صوتك ، لأني أعجز عن الكذب على نصوصي .وذكراك بالأخص تأتي دائمًا حينما قالت فيروز : "بديت القصة تحت شتي ، بأول شتي حبوا بعض و خلصت القصة بثاني شتي تحت الشتي تركوا بعض" الا ليت الشتاء اعوام لا تنتهي ابدًا لا تعترف بالمواسم .أما صورك تسرقني من عالمي ، أغوص فيها متناسية التنفس ، تموتني .. تنسيني التنفس و الغضب و الخيبة و الألم ، أعود بعدها بلا روح ولا بهجة .رغم تدفق الوجع و شحوب وجهي الا انني اراك بعيناي الدهشه و بإبتسامتي الرضا و بأنفاسي اللهفه !.كل هذا يحدث بيني و بيني ، ولا ترى مني سوى وجهي الشاحب و صوتي المبحوح ، و في عيني صورتي عائدة من سكيك الألام وحدي و بعدها لن يعقب غيابك هذا لا كلمات و لا شجن ، و حتى لو جاء صوتك و قال : بحبك كتيير .على الرغم من حبي الكبير لك ، أنا أحب كبريائي أكثر منك ، لأنه لم يجرحني ولم يكسرني ، لم يزرع الألم في و لم يقتلع جذور الفرح من أرض قلبي .بأرض قلبي حينما يسقط المطر سألح بالدعاء لينتزعك الله من قلبي ، و سأقتل طيور الحب و ابعدها عن نافذتي .سأدعو بفقدان ذاكرة جزئي ، فانسى زمانك و صورك و صوتك و مشاعري لك .و سيكون شيئًا موجعًا للغاية.و شيئا مفرحا لكبريائي جدا.
اهذه نهايتنا ؟ ماذا عن دواوين شعري الغزلية؟أتمنى أن تمحى و لا تدفن ، فإن دفنت لن يتوب قلبي و سيعيد موال الآلام .القلب القادر على كتابة هذه الكلمات قادر على ان يكتب الى ان يموت .بعض الكتابات خنجر يدمي و لا يرحم القلب ، أليس من الأفضل أن يكتب القلب غيرها ؟الكلمات لا تجدي نفعًا ، لا تجبر خاطرًا.لكن بعضها يجرح إلى أن يميت و بعضها الآخر يداوي حتى يعيد الميت للحياة !و قد يكون مماتي و حياتي بهذا النص .إن أحياك هذا النص سيشكر و إن أماتك سيحييك نص آخر.
_________كانت تحب الورد ،أصبحت تحب وردته فقط.
___________________________________
ضع كتيبًا خاصًا لتكتب عن حبيبك ._____________________________________
كان حين يلتقي بي،ببداية كل لقاء يحتضنني و يبتسم.
كان أحتضانه يقول اشياءً جميلة رغم صمته.
كنت قد شعرت بأحد المرات حين قبلني بأنه وصل الى نقطة عميقة بروحي._____________________________________
١٤ / ١٢ /٢٠١٦
طوبى لأحاديثي المؤجلة،لحشرجة صوتي ولهذا الخوف
أترقب النضج،و اللحظة التي سأحمل نفسي بهد بذراعٍ مهدده بالبتر
و بظهرٍ منحني ...
يوم أمس رأيت "سارة" على بعد اقدام تفصلنا مسافة بسيطة و رأيت معاها خيبتي إثر أحاديثها بمعنى ادق ليست خيبة فحسب بل سقوطي و انهياري
و اتعجب في كل مرة بعدما التقي بها بأني لم ازل احبك و لم ازل اكتب
أكتب في أشد اللحظات وجعًا ..
أنت تأتي مع كل حديث و مع كل أغنية .
لا اريد بهذه اللحظة أن افكر بفراقنا القريب ..
_______________________________________________
٢٧ / ٣ / ٢٠١٦
لقد كنت سقفًا أخلني خييةً و لوعة
لقد كنت المدفأة التي أحرقتني أشد الحروق،لقد كنت منزلاً لي موحش بلا نافذةٍ و بلا فناء ،لقد كنت طيرًا بقلبي حلق ضيقًا و ضجر...
لقد كنت الحبيب الذي لا يمت للحب بصلة
لقد كنت حبيب النشوة لا الحنين ،لقد كنت الرجل الذي يضرب و يشتم و تتسابق الفاظه ظلمًا،كنت افكر بالفراق أكثر من تفكيري بك...
كنت افكر بالفراق بينما يداي تشد عليك .
________________