كان يسير بكل ثقة بينما ينفذ الدخان لينحني له الجميع
الياس : اين هم قالها بهدوء بعث الرعب في قلوب الجميع
تقدم احد الرجال بينما يرتجف بشدة : ان....هم ......... بالقبو.......سيدي قالها بتوتر
الياس ببرود أمات الجميع خوفاً : احضروهم لمكتبي يجب ان ي...
في الصباح قالت ميرا ل ريكا ان تاتي لشركاتها التي تعمل بها فهم يحتاجون الى سكرتيرة ممتاز للرئيس
دخلت ريكا هذه الشركة بينما التقت هناك بشخص يدعى كاسبر : اهلا هل انتي الموظفة الجديدة ريكا : نعم كاسبر : علي ان انبهك الملك لايحب التأخر والتأجيل ويجب ان يكون كل عمله جاهز خلال المدة التي يضعها هو بنفسه لايحب من يتكلم كثيراً لذلك كوني موزونة بكلامك معه لاتغضبيه بتاتاً فانتي بالتاكيد تريدين حياتك عندما يتكلم معك لاتنظري في عينيه لان يسميها وقاحة وعدم احترام واخيرا وليس آخراً قد تضطرين للسفر معه في اي لحظة وقد يطلبك لمنزله من اجل العمل اذا كنتي موافقة ع العمل وقعي ع هذه الورقة وقعت ريكا ليقول لها : اذا اردتي ترك العمل ولأي سبب كان يكون يجب. عليك أمضى شهر كامل في العمل حتى نجد بديلة عنك والان انتي سكرتيرته تفضلي هذا مكتبك اليوم سياتي متأخراً قليلاً لانه لايحب ان ياتي كثير في مثل هذا اليوم لكني سمعت انه انفصل عن زوجته في مثل هذا اليوم قبل اشهر قليلة وهو للان عصبي ويغضب بسرعة لذلك احذريه ولاتتكلمي معه في هذا اليوم ابداً كان المكتب يعجه الفوضة وصراخ الموظفين ليتوقف الصوت استغربت ريكا لتخرج من المكتب ويا لسوء حظها العثر ماذا تريد منها الحياة لم تعلم ماتفعله في تلك اللحظة كانت عيناه تخترقها بينما تتفحصان بعمق كل شيء بها كان الثليج الذي كان ع قلبه طوال هذان الشهران قد ذاب استمرت النظرات بينهما لمدة قصيرة قاطعها زاك ( راى فتاة تقف بجانبه أخيه لكن ما لم يعلم من هي ) ؛ اخي انا ........... ريكا قالها بصدمة
التفتت ريكا لمصدر الصوت لتجده زاك هل القدر يمزح معها الشخص الذي تركته يعود الان ليكون رئيسها بالعمل مزحة صحيح. صدمها عندما قال : من أنتِ ريكا ابتسمت بانكسار : ريكا ديغوو اقصد ريكا ادوردز غلف وجهه بالبرود بينما يقول : هل اخبرك كاسبر بالقوانين ريكا : نعم الياس ؛ الحقي بي اذا ريكا امتثلت لأوامره بينما تلحقه ليدخل لمكتب وكان بجانبه مكتب اخر ليقول : هذا هو مكتبك وهذا مكتبي قالها بينما يشير ع المكتب الاخر ريكا : حسناً الياس : والان احضري لي قهوة سادة قالها بينما يتجه لمكتبه ريكا : ماهي لعبة القدر هذه المرة ماذا يريد مني كيف سانساه الان كيف سيعلم بامر ابنه سيعلم بكل شيء انا لا استطيع ان اعمل معه كل هذا الضغط كثير علي انا لا اتحمل قالتها بينما تاخذ القهوة لمكتبه لتطرق الباب الياس :تفضل دخلت ريكا لمكتبه بينما تضع القهوة ع مكتبه ارادت الخروج ليوقفها بينما يضع القلم بمكانه ع المكتب : هل سمحت لك بالخروج ريكا أبعدت يدها عن مفتاح الباب لتلتفت له : هل هناك شيء اخر الياس : احضري لي ملفات الاجتماع مع السيد رو ريكا: لكن كيف انا لازلت جديدة هنا الياس : لا اعلم احضريهم لي وحالاً ريكا نفذت جبينها بغضب بينما تقول : حسناً خرجت من المكتب لتذهب ل ميرا ميرا : كيف كان الملك ريكا : سأتحدث لك لاحقاً انه يريد ملفات اجتماع السيد رو ميرا : حسناً تعالي معي انظري لهذه الملفات قالتها بعد ان دخلت لغرفة وبدءت بالشرح لها عن كل الملفات وجلبت لها ملفات السيد رو ميرا : اذا واجهتي اي مشكلة فقط اخبريني فانا في خدمتك اميرتي قالتها بينما تنحني لتقهقه عليها ريكا بينما تقول : مجنونة ميرا : لست اجن من ايما صحيح اين هي ريكا : ميرا ليس الان المدير سينفجر براكين غضبه بهذه اللحظة لاذهب قبل ان اقطع
ريكا دخلت مكتبه بينما تقول : اسفة ع التأخر الياس : كيف تدخلين دون طرق الباب ريكا : لكن الياس ؛ اطرقي الباب واذا سمحت لكي يمكنك الدخول قالها ببرود ريكا ترص بأسنانها بينما تقول : حسناً كما تريد خرجت من مكتبه وطرقت الباب لم تسمع رده لتطرق الباب مرة اخرى الياس : ادخلي ريكا / تفضل قالتها بعد ان اعطته الملف لتتلامس أيديهما لتبعدها ريكا بسرعة بينما تقول بتوتر : هل تحتاج شيء اكثر الياس / يمكنك الرحيل ريكا خرجت من المكتب بينما تضع يدها ع قلبها لتجده ينبض بشدة دخلت مكتبها لتجد كاسبر ينتظرها دخلت وجلست بمقعدها
بعدها خرج كاسبر بينما يبتسم كانت ريكا تفكر بما قاله كاسبر بينما تلعب بأظافرها لتدخل ميرا ميرا : ماذا كان يريد ريكا : انه منهم ميرا منهم ميرا توجهت لصديقتها : فقط اهدئي انا معك لن ادعهم يؤذونك ابداً فقد اخبريني ماذا قال لك ريكا : قال لي ان اترك العمل مع الياس ميرا : هل الملك هو نفسه لا اصدق قالتها بينما تضع يدها ع فمها ميرا : هو نفسه الياس الياس لا اصدق هل هذه لعبة اما ان القدر يود جمعكما معاً ريكا صمتت : كما اخبرني تماماً عاد الشيطان من جديد لايرحم احد ولاقلب لديه اي عدنا للبداية ميرا بفرح : اي ستخبرينه بالحقيقة صحيح ريكا: مستحيل ميرا : لماذا ريكا : لا ميرا لا هذا مستحيل لا يجب ان يعلم ابداً باني حامل منه ميرا : لماذا فقط انا لا استطيع ان اراك تعانين هكذا ريكا : ميرا اغلقي الموضوع ميرا : اووف اوووف ريكا قالتها بينما تخرج من المكتب لتقول ل ريكا : غبية 😛 ميرا ( سافعل المستحيل لكي أعيد ريكا ل للسيد الياس وانا لن استسلم ) بينما تبتسم ببلاهة حقاً مجنونة
........... انتهى البارت ............
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
