استيلا النجمة المضيئة ........#

17K 446 5
                                    

استيقظت ريكا بينما تنهض من السرير لتتجه لشرب الماء  لتتجمد مكانها عندما سمعت حديث الياس
الياس : ماذا عزيزتي اشتقت الي وانا ايضاً لاتقلقي ساتي لازورك بوقت قريب لن اتركك لوحدك  حسنا صغيرتي نامي جيداً وسأتصل بك لاحقاً لاتتعبي والدتك معك  هيا انتي فتاة شطورة وداعاً  قالها واغلق الهاتف اثر سماع غلق باب الغرفة بقوة  اغمض عينيه لقد سمعت كل شيء وفهمت كل شيء خطا ومجدداً  دخل الغرفة ليجدها تهم بالنوم مجدداً
ليتجه لها لتقول له : اعلم كنت تتكلم مع ريشيل  لكني لا اشعر آٌنـ﴿ّέ﴾ـّي بخير  الان
الياس : هل تريديني ان اصدق ذلك الان  مابك اليوم عزيزتي   
ريكا : انا فقط  لا اشعر آٌنـ﴿ّέ﴾ـّي بخير   صدقاً بالله فقط اتركني الياس قالتها بغضب وصراخ 
خرج الياس من الغرفة لايريد ان يزيد حالتها لكن بها امراً غريباً

بينما ريكا كورت نفسها وهي تكرر : شطورة شطورة كم اكره هذه الكلمة   
تذكرت عندما ناداها لها اكسيفن ومن ذلك الوقت تكره هذه الكلمة ثم تنهدت واغمضت عيناها بينما تلعن تحت انفاسها فلم يكن عليها لاصرخ بوجه الياس

الياس : حقاًغريبة مابها 
تنهد بضيق بقرب الشرفة وبينما يتنفس بعمق احس بيدين صغيرتين تلتف حوله لتعانقه مِن الخلف
ريكا : انا اسفة ع صراخي الياس ادارها باتجاهه بينما يربت ع شعرها : لا باس صغيرتي قالها بينما يقبل مقدمة راسها ولازال يشعر بخطب ما
عادت ريكا الى غرفتها بامر من الياس 
بينما الياس اخذ يفكر  بامور
كثيرة  مثلاً تقرب مايك كثيراً من ميرا
وكذلك حالة ريكا المتدهورة فهو لم يعد يفهمها هل هو بسبب الحمل ياترى ذهب لينام بجانب ريكا بينما يعانقها من الخلف  

في الصباح .............‎%‎
استيقظت ريكا بينما تنظر الى الياس النائم امامها ابتسمت بينما ازالت يده عنها كانت ستذهب لولا إمساك الياس ليدها
ادارت وجهها اتجاهه لتجده يبتسم اتجاهها
ريكا : صباح الخير
الياس استقام بينما اصبح قريب منها
لتحس ريكا بأنفاسه الحارة كانت تنظر لعينه التي ترتسم عليها نظرة لعوبة بينما كان يقربها منه كادت ان تختلط انفاسهما بقبلة
لولا قول ريكا بينما تبلع ريقها : اصبح الجو حار هنا قالتها بينما تخرج من الغرفة لتسمع قهقهات الياس
بدءت بتحضير الطعام لكي تزيل الاحمرار الذي ع وجنتيها
كانت تتنفس بسرعة لاتعلم ماهذا الاضطراب الذي بها
فجاءة بينما تقطع الطماطم لشرائح لتعانقها يدين ضخمة ومن دون قصد جرح إصبعها
للتترك. السكين بينما تمسك إصبعها
ازال الياس يديه بينما يمسك يدها
الياس : كان يجب ان تنتبهي
قاطعهما صوت ايما : اسفة ع المقاطعة
ميرا : اوف ايما لما تكلمتي كانوا جميلان معاً اكملوا ماكنتما تفعلان كانت ريكا تحاول كتم ضحكاتها لتوجه نظرها ل الياس سرعان ما انفجرا من الضحك نتيجة فعل جيمي طفولي وهو يقلد ع ايما وميرا من خلفهما لياتي مارك ويرفع الصغير بيده الى الاعلى : ايه الشقي
ايما .: هل كنت تقلد علينا مجددا
جيمي : اسف
ثم قهقهوا جميعاً
جلست ريكا وميرا يشاهدن التلفاز
بينما ايما كانت تعد الفطور برفقة زاك ومارك يحضر المائدة معهم جيمي
بينما الياس يتكلم مع المجهول
اتجهت له ريكا ليغلق الهاتف

الشيطان العاشق(  The devil loves )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن