الشيطان العاشق( The devil loves )

ليس لديه قلب ..........#6

استيقظت صباحاً لتجد نفسها محاوطة بيدين بينما كانت انفاس هذا البارد تنفخ في عنقه كانت تحاول التحرر لكنها لم تستطع
بينما الياس ..........
احسست بتحرك احدهم بين  يدي لافتح  عيني  أدرتها اتجاهي لأسألها سؤال واحد : كيف اصبحتي
بينما كانت ريكا ممسكة برأسها بالم بينما
قال الياس بعد ان ابعد يديه : بالطبع سيؤلمك رأسك بعد الذي فعلته بالحفلة نهض الياس ليعطيها حبه الم الرأس وماء
ريكا : لقد فهمت امر ثملي لكن مالم افهمه هو لماذا كنت نائم بجانبي
الياس :الم تتذكري شيئاً حقاً

فلاش باك ..............
بعد انتهى الحفلة أوصلتك للغرفة كنت ساذهب لكنك فجاءةً امسكت يدي ولم تدعيني اذهب وبعدها دخلتي بنوبة بكاء ولم استطع تهدئتك  قالها بارتباك
لتقول ريكا : وهذا لايعني ان تاتي لتنام بجانبي وانت عاري الصدر قالتها بينما تنهض من السرير
ليجيبها ببرود قاتل : انام كما اريد هل لديك مشكلة واقترب منها امسك خصلة شعرها وهمس بإذنها : زوجتي
لتصبح حمراء من هذه الكلمة كم كرهتها وكم تكرهه لاتعلم متى ستتخلص منه
لتبعده عنها وقفت وتذكرت امراً فتحت عينيها ع آخرهما
نعم لقد كان هناك  لابد من انه عاد قالتها   بدءت تتذكر لتحس فجاءةً بالدوار لتقع ارضاً فاقدة  الوعي ليذهب لها الياس بينما كان يرش عليها قطرات الماء لتستيقظ كانت لاتراه بوضوح
بعدها وضحت الروية لتبعده عنها بينما تمسك راسها وضعها ع السرير
ليقول لها : انه اكسيفن صحيح
قال اسمه لتفتح عيناها ع آخرهما
الياس / ماذا فعل لكي  قالها ببرود
ريكا بينما تحاول ان لاتتذكر : اغلق الموضوع قالتها ليرى دموعاً بعينيها
ليقول / حسناً كما تريدين قالها ببرود قاتل 
ليخرج من الغرفة
وتذهب ريكا للاستحمام
وعندما انتهت اتت خادمة لها لتخبرها بان الافطار جاهز لتذهب كارا  معها
عندما وصلت   فتح الباب لاجد جدتي جالسة ع راس الطاولة لتقف عندما رأتني
لاذهب بسرعة واعانقها بينما ابكي ليفسد هذه اللحظة الشيطان
ابتعدت عن جدتي بينما امسح دموعي لاراى
الشيطان يعانق جدتي وبعدها قبل جبينها
كنت في صدمة عارمة
الجدة : ماذا تفعلين هنا ياصغيرتي ثم اين زاك ايما
الياس : انها زوجتي ياجدتي
الجدة بفرح : ماذا هل هذا صحيح
ريكا بعد ان رات نظرات الشيطان لها  : نعم  صحيح
قلتها لتعانقنا معاً ( انا والشيطان )
وكانت فرحة جداً

بعد مدة أحاطني بذراعيه بينما كنت أبعده
هيا ابتعد قالتها بينما دموعها تسبقها
الياس : حسناً اهدئي
ريكا : كيف تفعل هذا بي كيف
الياس : لم اكن اعلم
ريكا : اللعنة عليك فقط اتركني قالتها بصراخ بينما تبعده  كانت باشد حالتها كان يحاول ان يمسك يدها لكنها تبعدها بغضب كان غضبها كالللعنة
كانت تدفع به بغضب بينما تضرب صدره بغضب ليمسك يديها كان انفها الاحمر وعيناها التي تجر بالدموع
لم يستطع ان يقاومها ليقبلها بقوة بينما هي  كانت تحاول ان تبعده لكنها استسلمت له 

قبل ساعة ..........#
بعد ان ذهبت الجدة لترتاح قام الياس بامساكها من يدها
ثم ركبها بالسيارة كان  يقود بسرعة بينما يقول كلام لم تفهمه كان غاضب كالللعنة بعد ذلك الاتصال اللعين
اوقف السيارة فجاءةً لينزل ويمسك يدي    كان يجرني خلفه وصلنا لقصر اسود اللون
أدخلني القصر وبعدها  غرفة  كانت الدماء تخرج منها والصراخ في كل مكان جعلني مرتعبة هناك أطراف أصابع في الارض لاصرخ بقوة بينما هو كالصخرة فقط يمسكني من الخلف بقوة كنت مرعوبة منه بعد كل ذلك الذي رائيته  أدخلني في غرفة
كان في هذه الغرفة اكسيفن كنت مرعوبة منه ممازاد رعبي اكثر كانت الدماء تخرج منه لا اصبح خلف الياس  بينما احاول ان لا انظر له لكي لا اتذكر ماكان يفعل بي كنت أتمسك بالياس بقوة
الذي زاد رعبي صراخه وهو يقول : لاتخافي منه انظري له قالها بينما يجر يدي لاصبح امامه  انا ضعيفة لست قوية مثله
واللعنة فتحت الباب وبدءت اركض ليمسكني من يدي بينما يعانقني ويربت ع شعري

........فلاش حاضر ........
ريكا  أبعدته عنها بينماتفصل قبلته لتقول له بدموعها : والللعنة الللعينة انا لدي قلب انا لست مثلك انا لا استطيع ان ارى هذه المناظر مثل ماتفعل انت
هل تعلم اليوم علمت ان مايتكلموه عنك صحيح
انت بالتاكيد ليس لديك قلب  ماذا هل تحسب ان كل شيء  قتل تجارة مافيا خوف غضب رعب 
لما لا تجعل السعادة تدخل حياتك  كما كانت لما لاتبتعد عن هذه الحياة انت لست كذلك تذكر ذلك كل إنسان عديم القلب يظهر ذلك فقط لكن انت  بالفعل ليس لديك قلب ابداً ابداً ماذا حصل لك لم تكن كذلك  لما لما فقط  لم تكن كذلك الياس لم تكن كذلك
ابداً لم تكن كذلك  هيا عد كما كنت لما تفعل ذلك  من جعلك هكذا من  قالتها بينما تمسك يده  وتنظر له
بعينيها التي امتلئت بالدموع
بينما الياس كان مصدوم فقد تذكرته لكنه غلف صدمته بقناع البرودة
اشح النظر عنها بينما يقول : كما قلتي ليس لدي قلب لذلك احذريني قد افعل اي شيء
ريكا : لكن ليس معي قالتها بينما تنظر له ليشيح النظر عنها بينما  يمسكها من يدها ليخرج من هذا المكان
كانت طول الطريق تتذكر شيء واحد هو ما فعله اكسيفن معها رعبها منه كيف تنسى ماذا جعلها تعيش في طفولتها وماذا كان يفعل كيف كان يجعل عيد ميلادها من اسوء ايام حياتها كيف ستنسى من جعلها  يتييمة كيف تنسى مقتل والدتها كيف تستطيع محيه  من ذاكرتها كيف ستنسى نظرات والدتها وكيف ستفعل كيف. هي لم تخبر أخاها ان والدتها  قد توفت
كيف ستفعل ذلك وهي للان لاتتقبل الامر .............

انتهى البارت .........