Part 8

1K 95 20
                                    

°°°°

¥¥¥¥¥

°°°°

ابتعدت عنه و الصدمة تعلو وجهها, كيف يتجرأ هذا الصعلوك على فعل ذلك؟ و هي الغبية لما سمحت له! بعد تأكده من ابتعاد ذلك الشخص ابتعد عنها بتلبك "أسف"

"أسف ! أتمزح معي! هل تدرك ما فعلته الآن! أنت سرقت قبلتي الأولى, قبلتي الأولى كانت مع خادم" صرخت عليه و قلبها في حالة فوضى

"قبلتك الأولى! يبدوا أنك لم تتذكري بعد, هذه ليست الأولى" قال و ابتعد عنها

"لن أستطيع أن أدخل معك إلى القاعة اعذريني مولاتي " ذهب مسرعا من ذلك المكان, بقيت هي هناك تفكر بكلامه الذي كان صدمة لها

* ليست قبلتي الأولى, ثم... أتذكر ماذا ؟ هل هو مختل؟ عن ماذا يتحدث ذلك الفاسق, لن أرحمه *

°°°

بعد أن أنهت مقابلتها ببعض الوزراء الذين حضروا من مملكة أخرى, توجهت إلى غرفة حارسها كان يقف أمام النافذة و عيناه لم تفارق الضيوف الذين حضروا, بعد خروجهم من بوابة القلعة تنهد و كان كل شيء أصبح على ما يرام.

لكن مع التفافه و رؤيتها تقف هناك و شرار الغضب يخرج من عينيها, بلع ريقه بصعوبة ثم انحنى أطلقت ضحكة استهزاء

"أنت تنحني جيدا, أصبحت مهذبا بعد فعلتك الشنيعة" لم يجبها هو فقط استمر بالنظر للأسفل

"استعد للموت, سوف أخبر ابي بكل شيء ليشنقك"

"لا بأس بذلك, لكن أريد أن يكون بمعلومك أنني لست من بدء هذا الأمر, بل أنت"

"م م ماذا تقصد يا هذا" سألته بتلبك, هي تشعر أنها مذنبة لكن لما!!! "أحقا لا تذكرين أم أنك تزيفين الأمر!"

"أخبرني قصدك بسرعة"

"الأمر هو أنه إن أخبرت أحدا أنني قبلتك فسيقول أنني لم أستطع منع نفسي بسبب جمالك, لكن إن علموا أنك من قبلتني أولا في تلك الليلة, ماذا يكون السبب يا ترى! ربما هي تحب حارسها الشخصي أو ربما هي محبطة عاطفيا"

"عن أي ليلة تتحدث"

"الليلة التي قبلتني في"ها

^^^^

في السابق "الفصل الخامس" "اللعنة, كم أكره الحفلات" قالت و هي ترمي نفسها على السرير الكبير نظرت لالباب حيث هو يقف هناك بثبات

"يمكنك الذهاب الآن, لقد احتسيت الكثير اعتقد أنني لن أستيقظ غدا"

"هل يمكنني سؤالك شيئا؟" نظرت باستغراب نحوه "لما فعلتي ذلك؟"

"فعلت ماذا! " قالت و أغلقت عينيها بتعب, هي لن تستطيع إكمال الحديث

"منعه من قتلي!" هزت رأسها و هي تضع يدها عليه لتتكئ

"لكي أوقف فعلته الشنيعة, هذا ما قاله لي أحدهم" رفعت رأسها لتواجهه ثم يدها للهواء تدعوه ليقترب منها فلم يتردد لفعل ذاك, اقترب نحوها و جثا على رجل واحدة, وهي بدورها اقتربت من أذنه و همست

"لست شخصا سيئا لهذه الدرجة" نظر لها و أحنى رأسه, لكنها فاجأته بقبلة على شفتيه الورديتين, أستمر الأمر لخمس ثواني, لكنها كانت قد فقدت توازنها فنامت.

°°°°°

اطلقة صرخة كصافرات الإنذار, وضعت يدها على فاهها الذي فتح من الصدمة "أظنك قد تذكرتي ذلك إذا ما رأيك "

"أنت مجنون" فزعته بصراخها ثم ركضت مبتعدة من غرفته "هل هذه أميرة حقا؟ ميار لم تفعل مثلها مطلقا, شتان بينهما "

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

تسارعت دقات قلبها الذي لم يتوقف عن دغدغتها, ذلك الشعور حقا غريب, نظرت من نافذة غرفتها نحو القمر الذي بدا متلألأ

"أميرة تحب خادمها الشخصي!" قالت وهي تتذكر كلامه "ليس سيئا, حتى أبي لن يمانع الأمر"

^

^

^

^

^

أسرع إليها حيث كانت تقف بجانب النافورة حيث تعتاد الوقوف هناك دائما 'أتيت' قالت بنبرة لطيفة جعلته صامتا

"لما تبدوا بحالة فوضوية" أردفت فخطا للوراء رافعا حاجبه الأيمن, الأمر مشكوكا فيه, لما تبدوا لطيفة كثيرة اليوم, حتى أنها ترتدي ثوب وردي لطيفا "اليوم يوم مميز لكلينا "

"لما هو كذلك؟ "

"اليوم هو اليوم الأول لمواعدت"نا

"مو. مواعدتنا ؟ " أجاب كما لو إن فآهة سقط

"نعم ألم تقل البارحة أنني قبلتك لأني أحبك, أنا أحبك, لذا لنتواعد"

"لقد أسأت فهمي مولاتي "

"أترفض مواعدتي؟ هل تمثل دور صعب المنال؟ هل علي تقبيلك مجددا لترضخ لي؟" ابتلع ريقه بصعوبة

"أنت محبطة عاطفيا حقا"

"أنت محق, أنا لم أواعد من قبل لذا أريد أن أواعد الآن, أنت هنا الوحيد الذي ينطبق عليه مواصفات نوعي المثالي, شخص طويل, بشرة بيضاء, مثير و وسيم كاللعنة, كما أنك تقبل جيدا"

وقف عاجزا عن مجاراتها بالكلام, لم يكن يقصد أن يصل لهذه المرحلة, هل هي مجنونة! لا يصدق الأمر حقا, هو ظن إن هذا سيجعلها تشعر بالخزي لكنها حولت الأمر لمصلحتها, ليست سيئة بتاتا, أحبك, هي كلمة اعتاد سماعها من ميار كثيرا لكنه الآن يفتقد سماعها, ربما يعجبه الأمر, لكنه صعب.

"هراء"

"لا يهمني رأيك بتاتا عزيزي, أنا من أواعد هنا لست أنت, أنا الوحيدة التي عليها أن يستمتع بهذه العلاقة, لذا موافقتك أو عدمها لا يشكل فرقا كبيرا, فقط لا تدعني أستخدم القوة في آمور كهذه "

°°°

انتهى

فارِسُ الأَمِيرَةِ الشَّخْصِيُّ •2•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن