البارت 10 ( المقابلة الاولي )

309 10 2
                                    

الرجل بتفكير : أذاً هل أنتى خائفة حتى لا تستطيعين أن تتكلمى
حياه بثقة : و لماذا قد أخاف
الرجل : لأنكى الأن فى مكتبى
حياه بإبتسامه : حقاً!
الرجل : أجل
حياه بثقة : لن تستطيع فعل شئ يؤذيني !
الرجل بتعجب و استفهام : حقاً ! و لماذا؟
حياه بابتسامة و هدواء : لآنك و ببساطه لا تهتم باصغر الامور لتصمت
الرجل بتسال : و ماذا اكملى
حياه ببرود : أنت و فى موضعك الكبير هنا لن تخاطر بأختطافى هنا مثلاً
الرجل بفضول : و لماذا
لتجلس بأعتدال لتقول بثقة : اولاً لاننى عندما دخلت الى هنا انت لم تدخل بعدى ثانياً عندما كنت أتحدث مع الموظفة انت تدخلت فى منتصف الكلام رغم ذلك هى لم تقل شئ ثالثاً اولاً قبل أن أذهب معك القيت نظرة حولي لاتعرف علي المكان كم هو مكان راق ثانياً لآري نظرات الموظفون و كانت التي كانت تحمل الخوف و لذلك استنتجت انك أحد الأشخاص المهمون هنا و ما دعم أستنتاجى أن باب هذه الغرفة مختلف عن باقى الابواب و هذه الغرفة ضخمة ليست كغرفة مواظف
الرجل بإندهاش و أبتسامة ثقة : جيد يا فتاة لقد أدهشتنى حقاً و لكن هل تعلمين من أنا
حياة : لا
الرجل و هو يقدم نفسه : حسناً يا صغيرة أنا اسمى توفيق صاحب هذا المعرض وهذه الشركة المتواضعه
حياه لتبتسم : و من لا يعرف العارض السابق و مصمم الازياء المشهور توفيق لتبتسم
توفيق بتعجب : أذاً تعرفينى لماذا أنكرتى !
حياه بهدوء : أنا أعرف صاحب الأسم و لكن لا أعرف شكله و لا منصبه لتتذكر دينا و هى تشاهد تلفاز و تقلب القنوات بملل و لكن اوقفتها أخر الأخبار عن مصمم الأزياء المشهور توفيق و العارض السابق و دينا كانت مهمتمة به لذلك تذكرته فوراً
توفيق بهدوء : هل اخبركي انكى نجحتى فى اختبار لقد أعددته بنفسى
حياه تنهض و ترجع خطواتين للخلف لتنحنى احتراماً له : شكراً لك سيد توفيق
توفيق بهدوء : أجلسى يا أبنتى . لتجلس . و لكن أذا أخبرتكى أنكى يجب أن تتعلمى شئ من هذا الأختبار ماذا ستقولين !؟
حياه و هى تعتدل فى جلساتها لتصمت قليلاً لتقول بعد عدة ثواني : أن من يريد الدخول فى هذا المجال يحتاج الى الكثير من المؤهلات مثل الذكاء و سرعة البديهة و الجمال بمعنى أخر شخص مثالى من جميع النواحى لتقبض على يدها و هي تكمل : لكن من لا يملك تلك المواصفات يمكن بالتمرن و العزيمة و التصميم أن يكمل و يحقق النجاح .
توفيق بأبتسامة : جيد جيد هل تعلمين أن أكبر منك بكثير لم يتوصل الى ربع ما توصلتى اليه و لكن انتى نسيتى أهم اثنان الصبر و التحمل و لكن أنا حقاً أهناكى لقد ناجحتى سوف تكونين عارضة أزياء مشهورة فى المستقبل و تستطيعين أن تقومي بذلك من الغد يبدأ التمرين و يجب أحضار والديكى معكى لتوقيع العقد

حياه ببعض الحزن : هل يجب أن أحضر موافقة والدى لانهم مسافرون خارج البلاد

توفيق بتعجب : أذاً من يعتنى بكِ !
حياه بابتسامه لطيفه : لقد أحببت دائماً الأعتماد على نفسى
توفيق : اذاً ما رأيك بإن أقوم باوراق التبني المهني فى العروض
حياه بإبتسامه جميله تسحر القلوب : شكراً لك سيد توفيق بعد مده أظن قد تجاوزت الساعة من الحديث قد ذهبت حياه و فى طريقها مرة بالحديقة لتجلس على المقعد لتقول : الظلام قد حل سريعاً لم أشعر بالوقت لقد تحدثنا كثيراً و أنا قد أرتحت معه كثيراً فهو حنون بينما هي شارده كان هناك قتال بين الفتيان و لكن ما ادهش حياه أنهم 6 على 1 الفتى الوحيد يبدوا قوياً لقد أوقع أثنان بركله وأحده ليأتى الثالث و ليقوم بضربه بقوة على قدمه ليقع على الارض متألم و لكنه حارب ألامه ليقف ليلكم الذى يحمل العصا فى بطنه ليقع الفتي الذي يحمل العصا ليقع بعده ذلك الفتي الوحيد لأن قدميه لم تعد تتحملانه ليأتى الثلاثه الباقين ليقومو بضربه أما حياه لقد كانت غاضبه جداً لتذهب إليهم لتضرب اثنان منهم بقوة حتى أنها لم تشعر بنفسها لتمسك الثالث لتنهال عليه لكمات حتى أحست على نفسها لتقول بصوت عالى حتى يسمعه 6 و الفتى المضروب أذا رآيتكم مرة أخرى هنا سوف تموتون على يدي و الأحسن أن لا أراكم أبداً ليركضوا الفتيان ال 6 و هم يصرخون انهم اسفون
لتذهب حياه الى الفتى الممد على الارض
حياه بلطف : هل أنت بخير؟
الفتى ببعض الندم : بخير شكراً لك و آسف لقد تعرضتِ للخطر بسببي
حياه بإبتسامه لطيفة : لا عليك أنا من أتيت و أيضاً لقد كنت أشعر بالضجر منهم لتساعده على الوقوف و المشى ليجلس على المقعد الذى يوجد فى الحديقه
الفتى بابتسامة : المعذرة و لكن هل يمكننى معرفة أسمك
حياه بإبتسامه لطيفه : بالطبع اسمى حياه و أنت
الفتى بأبتسامه : أسم جميل . لتبتسم حياه . و أنا أسمى أحمد
حياه بابتسامة : أذاً أين سوف تذهب هل سوف يأتى أحد لأخذك ؟
أحمد بحرج : ههل يمكنكى أخراج هاتفى من الحقيبة ليشير الى تلك الحقيبة الملقاه فى المكان الذى تعرض فيه للضرب لتذهب حياه لتأتيه بالحقيبه لتخرج منها الهاتف لتعطيه الهاتف ليطلب رقم ليقول : تعال الى هنا بسرعة سوف ابعث مكانى فى البريد الإلكترونى
لا تتأخر .....حسناً ..............وداعاً
حياه بإبتسامه : حسناً أنا سوف أذهب لأن الوقت تأخر
أحمد بابتسامه : حقاً شكراً لكِ
لتضربه حياه بخفه على ظهره لتقول : لا تقل هكذا يا فتى نحن الأن أصدقاء لتمد يدها
أحمد بإبتسامه : شكراً ليمد يده ليصافحها ليقول : لقد تشرفت بمعرفتك
حياه بإبتسامه جميله : الشرف لي الأن وداعاً لتذهب و هي تركض
بعدها بمده نظر أحمد للطريق الذى سلكته ليقول فزعاً بعد أن تذكر : م ماذا لقد نسيت أن أخذ عنوانها أو رقم هاتفهه ليتنهد و هو يكمل : اتسأل هل سوف نتقابل مجدداً أريد أن أرد لها دينها لينهى جملته لينظر باحزن ليده ليقول : أصدقاء !؟

قصة حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن